السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوجة ولي ثلاثة أبناء، قبل حملي بابني الثالث، لاحظت حرقانا أثناء التبول وتأخر في نزوله، مع وجود إفرازات مهبلية هلامية بيضاء بدون رائحة ولا حكة، وعندما استشرت أكثر من طبيب مع أخذ الأدوية لهذا الحرقان لم يتم التحسن، إلى أن قال لي الطبيب: إنه من الممكن أن يكون السبب من الإفرازات، فاستشرت الطبيبة النسائية وقالت: إن العيب من اللولب وقررت إزالته، وأخذت أدوية الإفرازات، ولكن بعد 4 أيام حدث الحمل، ولكن لم أشأ أن أكمل البحث خوفاً على الجنين، ولكن استمرار الحرقان أثناء التبول مستمر، وقد لاحظت أن هذا الألم يكون عند تأخر التبول حتى لو 5 دقائق.

الآن فطمت ابني، وأريد أن أعرف العلاج المناسب، مع العلم أنني حين قمت بعمل كل الفحوصات اللازمة والأشعة كانت سليمة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الإفرازات البيضاء مثل قطع الجبن المفروم بدون رائحة ولا حكة هي التهابات فطرية، يمكن أخذ تحاميل للفرج مثل (gyno-pevaryl 150 mg) يومياً لمدة ثلاثة أيام متتالية، كل يوم واحدة، وهذا يكفي جداً لعلاج الالتهابات الفطرية، ولكن يمكن أيضا أخذ كبسولة ديفلوكين (diflucan 150 mg) بالفم مرة واحدة.

أما حرقان البول فليس شرطاً أن يكون له علاقة بالإفرازات الفرجية، ولكنه في الغالب التهاب في المثانة والمسالك البولية، ويحتاج إلى تحليل بول ومزرعة بول، لتحديد نوع الميكروب المتسبب والمضاد المناسب، مع عمل أشعة سينية (x-ray) بعد التحضير الجيد، ولأن وجود حصوات في المسالك البولية يساعد على تكرار الالتهابات، والتحضير عبارة عن أخذ 4 أقراص ملينة وعشاء خفيف أو سوائل فقط لتفريغ القولون من البراز، وعمل الأشعة في الصباح على قولون نظيف، حتى لا تختفي الحصوات الصغيرة إن وجدت.

كذلك يجب عمل سونار على المثانة والكلى والحالبين، وعرض النتائج على طبيب المسالك البولية، لعمل اللازم، مع التأكيد على شرب كمية كافية من الماء؛ لأن الكلى تحتاج إلى الماء كثيراً لتعمل بشكل جيد.

وفقك الله لما فيه الخير..