السلام عليكم قبل سنة كنت أعاني من ضيق في النفس دون أعراض أخرى، بعد الإنجاب أصابني مرة أخرى، وعملت صورة أشعة وتخطيط -والحمد لله- كانت النتائج سليمة، بعدها حملت وخف ضيق النفس، ولكن صار عندي ألم عند أخذ النفس، وخاصة عندما أستيقظ من النوم، أشعر بألم عند أخذ نفس عميق، ولا أستطيع أخذ نفس طويل، وليس لدي أي أعراض أخرى.

يخف الألم خلال اليوم، ويعود عند النوم والاستيقاظ، ما السبب؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الألم الذي تشعرين به ليس له علاقة بأمراض القلب، ولكنه ألم في عضلات الصدر قد يعود إلى فقر الدم، وقد يعود إلى الإجهاد البدني وإلى نقص بعض الفيتامينات مثل نقص فيتامين D، ولا قلق من ناحية القلب.

والمفهموم من الرسالة أنك حامل الآن، وهناك متابعة ضرورية للحمل، حيث من الضروري أخذ حبوب فوليك أسيد 5 مج يوميا، ومن المهم أخذ فيتامين D جرعة 1000 وحدة دولية قرصا واحدا يوميا، ومن المهم فحص صورة الدم، حيث أن فقر الدم بالإضافة إلى نقص فيتامين D قد يؤدي إلى تلك الآلام التي تشعرين بها، وعموما لا يصح تناول الحديد في حال فقر الدم إلا بعد مرور الشهر الثالث من الحمل.

ومن المهم عمل تحليل بول للتأكد من عدم وجود التهاب في المسالك البولية، مع أهمية شرب الماء بشكل كاف، كما أنه من المهم عمل سونار على الحمل إذا لم يتم عمله في الشهور الماضية لمتابعة نمو الجنين، ولا مانع من تناول قرصين باراسيتامول المسكن جرعة 500 مج في حال كان الألم زائدا، وقد يكفي الاستحمام بالماء الساخن دون الحاجة إلى تناول المسكن إذا كان الألم محتملا.

وفقك الله لما فيه الخير.
.