السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أريد أن أعتني بصحتي أكثر، وأمارس رياضة الجري في الصباح.

سؤالي: أيهما أفضل على الريق تناول الماء، أم زيت الزيتون، ومتى قبل الجري أم بعده، وكم المدة (سواء كانت قبل الجري أم بعده)، وكم المقدار المتناول؟ وكم مدة الجري الصحية في الصباح، وجزاكم الله خيرًا؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ممارسة الرياضة مثل: المشي والركض والجري في غاية الأهمية؛ لأنها تساعد في الحصول على لياقة بدنية عالية، وتساعد على ضبط الوزن، وضبط الحالة المزاجية، وتحسين الدورة الدموية، والرياضة الصباحية مفيدة للغاية، ولك أن تمارس الرياضة سواء المشي، أو التمارين الرياضية، أو الركض، والجري بالتناوب حتى لا تمل، أو تفقد الحماس للموضوع برمته، ويكفي نصف ساعة من الجري، ولكن يجب أن يتم الإحماء في البداية بالمشي، أو بممارسة بعض التمارين الرياضية.

ولزيت الزيتون العديد من الفوائد الصحية الهامة نظرًا لمحتواه العالي من الأحماض الدهنية غير المشبعة، والمواد المضادة للأكسدة، وقد أظهرت الدراسات أن زيت الزيتون يوفر حماية ضد أمراض القلب، ومفيد للمعدة وله فائدة في علاج الإمساك، وخفض مستوى الكولستيرول السيء، وبالتالي تجنب أمراض القلب واحتوائه على المواد المضادة للأكسدة يحمي الشرايين من التصلب، ويحمي الجسم من أمراض السرطان، ويعزز زيت الزيتون من إفراز هرمونات الصفراء والبنكرياس طبيعيًا مما يعمل على تقليل حالات الإصابة بحصوات المرارة.

ومسالة تناول زيت الزيتون على الريق، أو مع السلطات، والأجبان مسألة ترجع إلى التعود على ذلك وقبوله، فلا بأس من تناول ملعقة على الريق إذا رغبت في ذلك، فلن تعدم من فوائده الكثيرة، وشرب الماء الدافئ على الريق أيضًا مهم لإرواء الخلايا كما أنه يساعد على هضم الغذاء بشكل أفضل، ويحافظ على صحة الجهاز الهضمي، ويساعد في علاج الإمساك، وتحسين الدورة الدموية، ويساعد الكلى والكبد في طرد السموم من الجسم، ويساعد في إنقاص الوزن، خصوصًا إذا تم شرب الماء الدافئ مع الليمون على الريق صباحًا، ويمكن تناول الماء الدافئ بالتناوب مع ملعقة زيت الزيتون، أو شرب ملعقة الزيت بعد شرب الماء الدافئ بنصف ساعة، وفي كل ذلك خير -إن شاء الله -.

وفقك الله لما فيه الخير..