هل صحيح أن لبعض الأطعمة والأشربة تأثيراً سلبياً على الجراحات القديمة والحديثة التي في الجسم؛ حيث أنها تثير الآلام من جديد؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه معروف أن نقص وسوء التغذية قد يؤثران على التئام جرح العملية الجراحية، ووجد في بعض الدراسات على الفئران الذين أجريت لها عمليات لمعرفة أثر الغذاء ونقص التغذية على التئام الجرح فقد وجد أن أثر التغذية على الجرح يؤثر على مدى قوة الجرح في البداية أي بعد العملية، إلا أنه ليس تأثيراً على التئام الجرح النهائي.

والفئران ناقصة التغذية فإن نسبة الوفاة فيها أكثر من الفئران الأخرى، وهذا في كثير من الأحيان ينطبق على الإنسان.

وفي دراسة أخرى حول فاعلية إعطاء زيت السمك والاوميغا 3 على التئام الجرح وجد أنه ليس له أي أثر في تسريع التئام جروح العمليات الجراحية، ووجد أن الفيتامين E بشكل كريم له آثار سلبية على الجرح، ولا يساعد على تسريع الالتئام، وقد يسبب حساسية في الجلد.

ولا يوجد أي دليل ما يشير إلى أن الجراحات القديمة التي التأمت أن آلامها تعود مع بعض الأغذية.

وبالله التوفيق..