مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | يصلي مع قوم لا يجهرون بالتأمين بعد الفاتحة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هو توقيت تناول السبراليكس وأثر تناول المنبهات معه؟
- سؤال وجواب | أبي يظلمنا ويقسو علينا ويحترم غيرنا، فكيف نتصرف؟
- سؤال وجواب | حكم تلبية وليمة بمناسبة بناء بيت تمَّ بقرض ربوي
- سؤال وجواب | حكم السكن والأكل من مال شخص يضع ماله في بنك ربوي
- سؤال وجواب | أضرار علاقات الحب غير الشرعي
- سؤال وجواب | هل يجب أن أتناول مضادا حيويا قبل قلع أي سن؟
- سؤال وجواب | الانتفاع بالفوائد في مقابل الدين على المعسر
- سؤال وجواب | من صدم شخصا بسيارته
- سؤال وجواب | أعاني من التنفس عن طريق الفم أثناء النوم، فكيف أتخلص منه؟ وما العلاج؟
- سؤال وجواب | انتفاخ مؤلم خلف الرقبة، ما تفسيره وما علاجه؟
- سؤال وجواب | هل يجوز أخذ مؤخر الصداق من مال حرام
- سؤال وجواب | عدم السرعة والتركيز في المذاكرة تشعرني بالإحباط من الدراسة.
- سؤال وجواب | حكم دفع الفوائد الربوية لدفع ظلم مالي
- سؤال وجواب | يراودني دائمًا شك في وجود الله ، وفي الحساب، ولا يذهب مع الاستعاذة، فهل أنا بذلك كافرة؟
- سؤال وجواب | ظهرت علي أعراض غير طبيعية بعد تناولي لعلاج الهلع، فما السبب؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
20 مشاهدة

معظم المساجد في منطقتنا لا ترى التأمين بعد الفاتحة ، وقد ذهبت إلى أحد الأئمة ، فسألته ، فقال أن الجهر بالتأمين ضعيف ، والأفضل الإسرار ، فهل هذا صحيح ؟.

الحمد لله.

أولاً : الذي دلت عليه الأحاديث ، أن الإمام والمأموم ، يسن في حقهما ، الجهر بالتأمين في الصلاة الجهرية.

فقد روى البخاري (780) ، ومسلم (410) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إِذَا أَمَّنَ الْإِمَامُ ، فَأَمِّنُوا ، فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ الْمَلَائِكَةِ ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ) ، وقال ابن شهاب : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : آمين.

وروى البخاري (782) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إِذَا قَالَ الْإِمَامُ : ( غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ) ، فَقُولُوا : آمِينَ ، فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ الْمَلَائِكَةِ ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ).

وروى أبو داود (932) عن وائل بن حجر رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا قرأ ( وَلَا الضَّالِّينَ ) ، قال : آمين ، ورفع بها صوته ، وصححه الشيخ الألباني في " صحيح سنن أبي داود ".

قال ابن قدامه رحمه الله في " المغني " (1/291) : " ( فَإِذَا قَالَ : وَلَا الضَّالِّينَ , قَالَ : آمِينَ ) ، وَجُمْلَتُهُ : أَنَّ التَّأْمِينَ عِنْدَ فَرَاغِ الْفَاتِحَةِ : سُنَّةٌ لِلْإِمَامِ وَالْمَأْمُومِ.

، وَيُسَنُّ أَنْ يَجْهَرَ بِهِ الْإِمَامُ وَالْمَأْمُومُ ، فِيمَا يَجْهَرُ فِيهِ بِالْقِرَاءَةِ ، وَإِخْفَاؤُهَا فِيمَا يُخْفِي فِيهِ.

وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ ، وَمَالِكٌ فِي إحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ عَنْهُ : يُسَنُّ إخْفَاؤُهَا ؛ لِأَنَّهُ دُعَاءٌ ، فَاسْتُحِبَّ إخْفَاؤُهُ كَالتَّشَهُّدِ.

وَلَنَا : ( أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : آمِينَ.

وَرَفَعَ بِهَا صَوْتَهُ ) ، وَلِأَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ بِالتَّأْمِينِ عِنْدَ تَأْمِينِ الْإِمَامِ ، فَلَوْ لَمْ يَجْهَرْ بِهِ ، لَمْ يُعَلِّقْ عَلَيْهِ ، كَحَالَةِ الْإِخْفَاءِ.

وَمَا ذَكَرُوهُ يَبْطُلُ بِآخِرِ الْفَاتِحَةِ ، فَإِنَّهُ دُعَاءٌ وَيُجْهَرُ بِهِ.

وَدُعَاءُ التَّشَهُّدِ تَابِعٌ لَهُ.

فَيَتْبَعُهُ فِي الْإِخْفَاءِ ، وَهَذَا تَابِعٌ لِلْقِرَاءَةِ فَيَتْبَعُهَا فِي الْجَهْرِ " انتهى.

ثانياً : إذا كان الشخص يصلي مع قوم لا يرون سنية الجهر بالتأمين ، وكان يترتب على جهره بالتأمين مفسدة ، فإنه لا يجهر بالتأمين في هذه الحال ؛ فتركه للتأمين ترك للسنة ، والشرع والحكمة يقتضيان : أن لا يفعل الإنسان السنن التي تفضي إلى النزاع والشقاق.

فقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله : " هل يجوز ترك الجهر بالتأمين في الصلاة ، وعدم رفع اليدين ؟ فأجاب رحمه الله : نعم ، إذا كان بين أناس لا يرفعون ، ولا يجهرون بالتأمين ، فالأولى أن لا يفعل ؛ تأليفا لقلوبهم ، حتى يدعوهم إلى الخير ، وحتى يعلمهم ويرشدهم ، وحتى يتمكن من الإصلاح بينهم ، فإنه متى خالفهم استنكروا هذا ؛ لأنهم يرون أن هذا هو الدين ، يرون أن عدم رفع اليدين ، فيما عدا تكبيرة الإحرام ، يرون أنه هو الدين ، وعاشوا عليه مع علمائهم.

وهكذا عدم الجهر بالتأمين ، وهو خلاف مشهور بين أهل العلم ، منهم من قال يجهر ، ومنهم من قال : لا يجهر بالتأمين ، وقد جاء في الحديث أنه صلى الله عليه وسلم رفع صوته ، وفي بعضها أنه خفض صوته.

وإن كان الصواب أنه يستحب الجهر بالتأمين ، وهو شيء مستحب ، ويكون ترك أمرا مستحبا ، فلا يفعل مؤمن مستحبا يفضي إلى انشقاق وخلاف وفتنة ، بل يترك المؤمن المستحب ، والداعي إلى الله عز وجل ، إذا كان يترتب على تركه مصالح أعظم ، من ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم ترك هدم الكعبة ، وبناءها على قواعد إبراهيم ، قال : لأن قريشا حديثو عهد بكفر ، ولهذا تركها على حالها ، ولم يغير عليه الصلاة والسلام للمصلحة العامة ".

انتهى من " مجموع فتاوى ابن باز " (29/275).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | دور القراءة في تطوير الذات
- سؤال وجواب | خطيبي يعاني من صعوبة البلع عند القلق والخجل، هل مشكلته نفسية؟
- سؤال وجواب | حكم انتفاع الأخت بمال إخوتها المكتسب من بيع المخدرات
- سؤال وجواب | طريق تجنب العادة السرية
- سؤال وجواب | أدوية القلق والوساوس أصابتني بالتثدي . ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم قبض الزوج على يد زوجته عند المشي في الشارع
- سؤال وجواب | حكم سداد أقساط المرابحة من فوائد الوديعة
- سؤال وجواب | تناول عشر حبات من زانكس، هل يسبب أعراضا انسحابية؟
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع من مال الذي في ماله حرام
- سؤال وجواب | ما علاج ألم الرسغ الأيسر؟
- سؤال وجواب | هل لمن أخذ الزكاة أن يتاجر بها
- سؤال وجواب | حكم التلاعب بعداد الكهرباء
- سؤال وجواب | أعاني من صرع وكهرباء زائدة فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم التعاقد مع بنك لنقل جثة الميت إلى بلده
- سؤال وجواب | مسائل فيمن مات وكتب الشقة باسم أحد أولاده
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/14




كلمات بحث جوجل