مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | يصلي مع قوم لا يجهرون بالتأمين بعد الفاتحة
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ما هو توقيت تناول السبراليكس وأثر تناول المنبهات معه؟- سؤال وجواب | أبي يظلمنا ويقسو علينا ويحترم غيرنا، فكيف نتصرف؟
- سؤال وجواب | حكم تلبية وليمة بمناسبة بناء بيت تمَّ بقرض ربوي
- سؤال وجواب | حكم السكن والأكل من مال شخص يضع ماله في بنك ربوي
- سؤال وجواب | أضرار علاقات الحب غير الشرعي
- سؤال وجواب | هل يجب أن أتناول مضادا حيويا قبل قلع أي سن؟
- سؤال وجواب | الانتفاع بالفوائد في مقابل الدين على المعسر
- سؤال وجواب | من صدم شخصا بسيارته
- سؤال وجواب | أعاني من التنفس عن طريق الفم أثناء النوم، فكيف أتخلص منه؟ وما العلاج؟
- سؤال وجواب | انتفاخ مؤلم خلف الرقبة، ما تفسيره وما علاجه؟
- سؤال وجواب | هل يجوز أخذ مؤخر الصداق من مال حرام
- سؤال وجواب | عدم السرعة والتركيز في المذاكرة تشعرني بالإحباط من الدراسة.
- سؤال وجواب | حكم دفع الفوائد الربوية لدفع ظلم مالي
- سؤال وجواب | يراودني دائمًا شك في وجود الله ، وفي الحساب، ولا يذهب مع الاستعاذة، فهل أنا بذلك كافرة؟
- سؤال وجواب | ظهرت علي أعراض غير طبيعية بعد تناولي لعلاج الهلع، فما السبب؟
معظم المساجد في منطقتنا لا ترى التأمين بعد الفاتحة ، وقد ذهبت إلى أحد الأئمة ، فسألته ، فقال أن الجهر بالتأمين ضعيف ، والأفضل الإسرار ، فهل هذا صحيح ؟.
الحمد لله.
أولاً : الذي دلت عليه الأحاديث ، أن الإمام والمأموم ، يسن في حقهما ، الجهر بالتأمين في الصلاة الجهرية.
فقد روى البخاري (780) ، ومسلم (410) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إِذَا أَمَّنَ الْإِمَامُ ، فَأَمِّنُوا ، فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ الْمَلَائِكَةِ ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ) ، وقال ابن شهاب : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : آمين.
وروى البخاري (782) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إِذَا قَالَ الْإِمَامُ : ( غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ) ، فَقُولُوا : آمِينَ ، فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ الْمَلَائِكَةِ ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ).
وروى أبو داود (932) عن وائل بن حجر رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا قرأ ( وَلَا الضَّالِّينَ ) ، قال : آمين ، ورفع بها صوته ، وصححه الشيخ الألباني في " صحيح سنن أبي داود ".
قال ابن قدامه رحمه الله في " المغني " (1/291) : " ( فَإِذَا قَالَ : وَلَا الضَّالِّينَ , قَالَ : آمِينَ ) ، وَجُمْلَتُهُ : أَنَّ التَّأْمِينَ عِنْدَ فَرَاغِ الْفَاتِحَةِ : سُنَّةٌ لِلْإِمَامِ وَالْمَأْمُومِ.
، وَيُسَنُّ أَنْ يَجْهَرَ بِهِ الْإِمَامُ وَالْمَأْمُومُ ، فِيمَا يَجْهَرُ فِيهِ بِالْقِرَاءَةِ ، وَإِخْفَاؤُهَا فِيمَا يُخْفِي فِيهِ.
وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ ، وَمَالِكٌ فِي إحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ عَنْهُ : يُسَنُّ إخْفَاؤُهَا ؛ لِأَنَّهُ دُعَاءٌ ، فَاسْتُحِبَّ إخْفَاؤُهُ كَالتَّشَهُّدِ.
وَلَنَا : ( أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : آمِينَ.
وَرَفَعَ بِهَا صَوْتَهُ ) ، وَلِأَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ بِالتَّأْمِينِ عِنْدَ تَأْمِينِ الْإِمَامِ ، فَلَوْ لَمْ يَجْهَرْ بِهِ ، لَمْ يُعَلِّقْ عَلَيْهِ ، كَحَالَةِ الْإِخْفَاءِ.
وَمَا ذَكَرُوهُ يَبْطُلُ بِآخِرِ الْفَاتِحَةِ ، فَإِنَّهُ دُعَاءٌ وَيُجْهَرُ بِهِ.
وَدُعَاءُ التَّشَهُّدِ تَابِعٌ لَهُ.
فَيَتْبَعُهُ فِي الْإِخْفَاءِ ، وَهَذَا تَابِعٌ لِلْقِرَاءَةِ فَيَتْبَعُهَا فِي الْجَهْرِ " انتهى.
ثانياً : إذا كان الشخص يصلي مع قوم لا يرون سنية الجهر بالتأمين ، وكان يترتب على جهره بالتأمين مفسدة ، فإنه لا يجهر بالتأمين في هذه الحال ؛ فتركه للتأمين ترك للسنة ، والشرع والحكمة يقتضيان : أن لا يفعل الإنسان السنن التي تفضي إلى النزاع والشقاق.
فقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله : " هل يجوز ترك الجهر بالتأمين في الصلاة ، وعدم رفع اليدين ؟ فأجاب رحمه الله : نعم ، إذا كان بين أناس لا يرفعون ، ولا يجهرون بالتأمين ، فالأولى أن لا يفعل ؛ تأليفا لقلوبهم ، حتى يدعوهم إلى الخير ، وحتى يعلمهم ويرشدهم ، وحتى يتمكن من الإصلاح بينهم ، فإنه متى خالفهم استنكروا هذا ؛ لأنهم يرون أن هذا هو الدين ، يرون أن عدم رفع اليدين ، فيما عدا تكبيرة الإحرام ، يرون أنه هو الدين ، وعاشوا عليه مع علمائهم.
وهكذا عدم الجهر بالتأمين ، وهو خلاف مشهور بين أهل العلم ، منهم من قال يجهر ، ومنهم من قال : لا يجهر بالتأمين ، وقد جاء في الحديث أنه صلى الله عليه وسلم رفع صوته ، وفي بعضها أنه خفض صوته.
وإن كان الصواب أنه يستحب الجهر بالتأمين ، وهو شيء مستحب ، ويكون ترك أمرا مستحبا ، فلا يفعل مؤمن مستحبا يفضي إلى انشقاق وخلاف وفتنة ، بل يترك المؤمن المستحب ، والداعي إلى الله عز وجل ، إذا كان يترتب على تركه مصالح أعظم ، من ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم ترك هدم الكعبة ، وبناءها على قواعد إبراهيم ، قال : لأن قريشا حديثو عهد بكفر ، ولهذا تركها على حالها ، ولم يغير عليه الصلاة والسلام للمصلحة العامة ".
انتهى من " مجموع فتاوى ابن باز " (29/275).
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | دور القراءة في تطوير الذات- سؤال وجواب | خطيبي يعاني من صعوبة البلع عند القلق والخجل، هل مشكلته نفسية؟
- سؤال وجواب | حكم انتفاع الأخت بمال إخوتها المكتسب من بيع المخدرات
- سؤال وجواب | طريق تجنب العادة السرية
- سؤال وجواب | أدوية القلق والوساوس أصابتني بالتثدي . ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم قبض الزوج على يد زوجته عند المشي في الشارع
- سؤال وجواب | حكم سداد أقساط المرابحة من فوائد الوديعة
- سؤال وجواب | تناول عشر حبات من زانكس، هل يسبب أعراضا انسحابية؟
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع من مال الذي في ماله حرام
- سؤال وجواب | ما علاج ألم الرسغ الأيسر؟
- سؤال وجواب | هل لمن أخذ الزكاة أن يتاجر بها
- سؤال وجواب | حكم التلاعب بعداد الكهرباء
- سؤال وجواب | أعاني من صرع وكهرباء زائدة فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم التعاقد مع بنك لنقل جثة الميت إلى بلده
- سؤال وجواب | مسائل فيمن مات وكتب الشقة باسم أحد أولاده
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا