السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سؤال ضروري وهام ومفيد لي ولغيري إن شاء الله.

قبل فترة حضرت ندوة عن مرض السرطان عافانا الله وإياكم منه وسلطه على اليهود، وكان المتحدث وهو طبيب وباحث واستشاري أورام، وقال: إن الفلافل عبارة عن قنابل سرطانية، وتحدث عن المادة التالية :E ومعها أرقام مسرطنة وخطيرة ! بعد ذلك صرت أنتبه للمكونات ومحتويات الأطعمة، وإذا بي أتفاجأ إلى درجة الدهشة والصدمة أن كثيراً جداً من الأغذية التي نتناولها وربما كل يوم تتكون منها هذه المادة! مثلا القشطة المعلبة فيها المواد التالية E_322 ,e_320 ,E_321 ونوع ويفر شوكولاته يحتوي E476 وحتى رقائق الحلوى فيها E_202 والعصائر في معظمها، وأطعمة وحلويات الأطفال كلها والشيبس والبسكويت والجبنة الصفراء، وهناك الكثير والكثير.

فهل طعامنا مسرطن لا سمح الله ؟ وهل فعلاً هذه المادة الE ومشتقاتها خطيرة لهذه الدرجة؟ وما هي أصلاً؟ وما الحل؟ وماذا نأكل وقد اختلفت تفاصيل الحياة ولم نعد كالسابق نأكل مما نزرع، ولم يعد هناك وقت كافٍ لتحضير الطعام الطبيعي ولا يتوفر عندنا أي شيء طبيعي لا عصير ولا حليب ولا فواكه ولا خضار ولا شيء! فعلاً وحقاً ما الحل؟ ونحن نسلم لأمر الله جل في علاه ونسأله اللطف فينا ولا حول ولا قوة إلا بالله.

وبارك الله فيكم وحماكم وجزاكم عنا كل خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحرف E أو ما يسمى E code رمز يستخدم للإشارة إلى الإضافات التي تضاف للمواد الغذائية سواء منها المواد التي تضاف للخبز والكيك والمواد الغذائية الأخرى للحفاظ على نضارة الأغذية ومنها المواد التي تضاف لتعطي طعماً خاصاً أو نكهة خاصة أو ملونات للأطعمة لإعطائها لوناً خاصاً، ومن هذه الإضافات ما هو من المواد الطبيعية ومنها من المواد المحضرة ومنها مركبات كيمائية وهي تصنف كالتالي : 100–199 الملونات 100–109 Yellows 110–119 Oranges 120–129 Reds 130–139 Blues & violets 140–149 Greens 150–159 Browns & blacks 160–199 Others 200–299 المواد الحافظة 200–209 Sorbates 210–219 Benzoates 220–229 Sulphites 230–239 Phenols & formates (methanoates) 240–259 Nitrates 260–269 Acetates (ethanoates) 270–279 Lactates 280–289 Propionates (propanoates) 290–299 Oth –الفيتامينات-300-399 300–305 Ascorbates (vitamin c) 306–309 Tocopherol (vitamin e) 310–319 Gallates & erythorbates 320–329 Lactates 330–339 Citrates & tartrates 340–349 Phosphates 350–359 Malates & adipates 360–369 Succinates & fumarates 370–399 Others 0–المواد المثبتة والمواد التي تزيد حجم الأغذية 400-499 400–409 Alginates 410–419 Natural gums 420–429 Other natural agents 430–439 Polyoxyethene compounds 440–449 Natural emulsifiers 450–459 Phosphates 460–469 Cellulose compounds 470–489 Fatty acids & compounds 490–499 Others 500–599 Ph regulators & anti-caking agents 500–509 Mineral acids & bases 510–519 Chlorides & sulphates 520–529 Sulphates & hydroxides 530–549 Alkali metal compounds 550–559 Silicates 570–579 Stearates & gluconates 580–599 Others 600–699 Flavour enhancers 620–629 Glutamates 630–639 Inosinates 640–649 Others 900–999 Miscellaneous 900–909 Waxes 910–919 Synthetic glazes 920–929 Improving agents 930–949 Packaging gases 950–969 Sweeteners 990–999 Foaming agents 1100–1599 Additional chemicals new chemicals that do not fall into standard classification schemes.

وكل هذه المواد التي تضاف للغذاء تبدأ بحرف E والمواد التي ذكرتها كلها تدخل ضمن مجموعة اللاكتيت E320-329 Lactates وهي تدخل ضمن مجموعة مضادات الأكسدة ومنظمات الحموضةAnti-oxidents and acid regulatorsوهذه ليس بالضرورة أن تكون من المواد المسرطنة وإنما قد تكون من المواد المفيدة، والE476هو يدخل ضمن المواد الدسمة والمواد التي تثبت المواد الغذائية خاصة الحلويات والكيك لذا ليس كل E هو مواد ضارة وهي تبدأ من : E100 وإلى E1520 وإذا أردت معرفة المادة نفسها المشار إليها يمكنك الرجوع إلى هذا الموقع: Http://en.wikipedia.org/wiki/e_number ففيه تجد كل الأرقام ومنها تعرف إن كانت المجموعة التي ينتمي إليها الحرف الدال على المادة المضافة الذي تريد معرفته إن كان من المواد الكيميائية أو من المواد الطبيعية.

والمؤسسات الحكومية المسئولة عن الأغذية هي التي تطلب من مصانع المواد الغذائية بالإعلان عن المواد الحافظة.

وكلامك صحيح أن بعض هذه المواد الحافظة قد يكون لها تأثير على المدى البعيد إلا أن المنظمات الصحية تتابع هذا الشأن ومتى ثبت أن مادة من المواد قد ثبت أن لها تأثيراً من هذا النوع بأنه قد يسبب أي أذى للإنسان فإنها تمنع من استخدامه وتعمم ذلك على جميع مصنعي الأغذية ويمنع من استخدامه.

طبعاً من الأفضل أن نعود إلى ما كان عليه أجدادنا من تناول المواد الطبيعية إلا أن تعقيد الحياة يجعل ذلك من الصعب الالتزام به..