مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أريد إنهاء الصراع الداخلي الذي أشعر به، ساعدوني.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من وهب زوجته مبلغًا مقابل صبرها على الغُربة ثم استقرضه منها وجحده
- سؤال وجواب | حكم شكاية أصحاب الديون وحبسهم
- سؤال وجواب | القرض المشروط بدفع مبلغ محدد مقابل الإقراض ربا
- سؤال وجواب | الخبير المالي المتبرع بعمله إذا أثمر جهده فطالب بأجرة فهل يجب دفعها له
- سؤال وجواب | حكم البيع لأهل المعاصي والعمل عند من لا يعلم مصدر ماله
- سؤال وجواب | تريد أن تعالج خشونة شعرها عند رجل ؟
- سؤال وجواب | حكم صيام المرأة إذا خرج منها مذي أو إفرازات بسبب رؤية مناظر جنسية
- سؤال وجواب | تلف الجهاز بسبب إهمال شركة الكهرباء فهل له التعويض
- سؤال وجواب | أخت زوجها تسبب لهم المشاكل
- سؤال وجواب | حفظ القرآن أم إكمال الدراسة للبنت كثيرة الرسوب في الدراسة
- سؤال وجواب | حكم تملك المسروق بعد التصدق بثمنه
- سؤال وجواب | ألم في الركبة عند المشي وصعود السلم. هل من علاج يخفف الألم؟
- سؤال وجواب | حكم دهن فتحة الشرج بزيت الزيتون للصائم
- سؤال وجواب | هل الدورة عندي منتظمة أم لا؟
- سؤال وجواب | وزني زائد ولكنه لا يبدو على هيئتي، فهل يجب عمل حمية؟
آخر تحديث منذ 4 دقيقة
12 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

باختصار: هناك صراع بداخلي بين الخير والشر.

فعلت أفعالا خاطئة كثيرة وندمت، ولكن ما تمر فترة إلا وأرجع لفعلها تارة أخرى، عباداتي تتأثر، وعقلي مشوش، ونفسي غير مطمئنة، تعبت من هذا الصراع، عشت به فترات طويلة، فأنا أعرف أسبابه فهي عائلية أغلبها، وهناك عدم راحتي في العمل، (ولا أستطيع تغيره لفترة من قوانين الدولة) حيث إنني مكلف أكثر من قدرتي، فيحصل صراع أيضا بين تكليفي، ونفسي، وأهلي.

لا أعلم كيف أرتاح وأرجع إلى الله بقلب مطمئن؟ المشكلة أنني أعرف الخطأ والذنب، وأعرف السبب، ولكن أقع بالصراع والخطأ، ثم أرجع أندم وأقوم بتهدئة نفسي وأرجع لطبيعتي، وهكذا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -أيها الأخ الكريم- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونُحيي هذه النفس اللوامة التي تلومك على الوقوع فيما يُغضب الله تبارك وتعالى، ونأمل أن تنتصر هذه النفس الخيّرية على تلك النفس التي تجُرُّك إلى الأرض وإلى الخلود فيها، نسأل الله أن يُلهمك السداد والرشاد، وأن يهديك لأحسن الأخلاق والأعمال، فإنه لا يهدي لأحسنها إلَّا هو.

لا شك أن الصراع مستمر في نفوس البشر بين عناصر الخير وعناصر الشر، والإنسان ينبغي أن يُقوّي عناصر الخير بصحة الإيمان بالله تبارك وتعالى، وصدق الاتباع والمتابعة للنبي عليه صلاة الله وسلامه، وبالنظر إلى مآلات الأمور وعواقبها، فالإنسان لا يدري متى تنخرم به لحظات العمر، فقد يكون الإنسان يذهب إلى المعصية ويعود إليها ويخرج منها وهو كذلك يأتيه الأجل، وتلك خسارة كبرى والعياذ بالله.

لذلك لا بد أن تُعجّل بتوبة لله نصوح، واعلم أن التوبة النصوح تبدأ بالإخلاص لله، وبالصدق فيها مع الله ، ثم بالتوقُّف عن الذنب، ثم بالندم على ما مضى من التفريط، ثم بالعزم على عدم العود، ثم إن كان للذنب حقوقا لآخرين – لآدميين – ردَّ الحقوق إلى أصحابها، والذي يدلُّ على صدق هذا العمل هو حرصك على أن تهجر بيئة المعصية ورفقة المعصية، وأن تتخلص من كل ما يُذكّرُك بالمعصية، ثم تهجر رفقة السوء إلى رفقة خيّرة تُعينك على طاعة الله إن ذَكَرْتَ، وتذكّرُك بالله سبحانه وتعالى إذا نسيت.

واعلم أن تركك للذنوب ممَّا ييسّر عليك العمل والصعوبات التي تواجهك في الحياة، لأن الصعوبات والمعاناة التي تجدها في الداخل من هذا اللوم ومن هذا التناقض، كلُّ ذلك لا يزيد الأمور إلَّا تعبًا، كما أن للمعاصي شؤمها وثمارها المُرَّة، فإن للمعصية ظلمة في الوجه، وبُغضة في قلوب الخلق، وتقتير في الرزق، يعني الصعوبات التي تواجه الإنسان في عمله وحياته أيضًا عندها علاقة بالذنوب التي يقع فيها، قال العظيم: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير}، وقال صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ الرَّجُلَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ).

فالراحة إذًا تبدأ بالتوبة إلى الله ، ثم بالمواظبة على ذكر الله تبارك وتعالى، ثم بالإكثار من الحسنات الماحية، والمواظبة على ذكر الله وشكره، فإنك بالذكر تجد النشاط وتجد المعونة على الصعاب، وبالشكر تنال المزيد من الله تبارك وتعالى، واعلم أن التغيير في حياتك يبدأ بهذه التوبة، ويبدأ بالمحافظة على كل أمرٍ يُرضي الله تبارك وتعالى، ونبشِّرُك بالخير، ونقول: إنْ تَصْدُقِ الله يَصْدُقُكَ، ونُحذِّرُك من التسويف، فإن الإنسان لا يدري متى تنخرم به لحظات العمر، والإنسان لا يدري إذا جَنَّ ليل هل يعيش إلى الفجر.

نسأل الله أن يتوب علينا وعليك لنتوب، وأن يُلهمك السداد والرشاد، هو وليُّ ذلك والقادرُ عليه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زوجها يمنعها من التصدق بملابسها التي لا تحتاجها
- سؤال وجواب | علاج الخوف الشديد من المشاجرات
- سؤال وجواب | حكمة الخلق والابتلاء والتكليف
- سؤال وجواب | أرغب بالحمل فهل تنصحونني بإجراء عملية أطفال الأنابيب؟
- سؤال وجواب | أعطاه صاحب العمل سيارة ليستعملها فجرى له حادث فمن الذي يتحمل ضمان ما تلف من سيارة الغير ؟
- سؤال وجواب | أريد معرفة الوقت المناسب للتبويض، وإذا كانت الدورة منتظمة أم لا؟
- سؤال وجواب | أثر الاحتلام على الصيام
- سؤال وجواب | لا تجوز الحيلة للحصول على قرض ربوي
- سؤال وجواب | حكم اقتراض الطعام إلى أجل
- سؤال وجواب | كيف أستخدم الاندرال والسيروكسات لعلاج الرهاب؟
- سؤال وجواب | تشارك زوجها ماليا ولديها أولاد من غيره وتريد أن يكون لهم نصيب كنصيب ولدها منه
- سؤال وجواب | مرض شلل النوم (الجاثوم) وطرق الوقاية منه
- سؤال وجواب | حكم اشتراك الشركة في النت باسم أحد موظفيها لتقليل الأجرة
- سؤال وجواب | هل يشرع تقديم عقد عمل صوري للزوجة بغرض تجديد الإقامة لأداء الحج
- سؤال وجواب | هل يشرع إعطاء تصريح صيانة إذا علم أن المستخدم سيلوث البيئة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06