السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تحية طيبة, وبعد: لدي ولد عمره عشر سنوات, كانت صحته -ولله الحمد- طيبة: يأكل جيدًا, ويلعب مع أصدقائه, ويحب الخروج واللعب.

وقبل 5 أشهر أصبح يشكو من الآلام أسفل بطنه, وعدم رغبته في الأكل, مع الاستفراغ الدائم, وظهور طفح جلدي في جسمه, وأصبح كثير النوم, وعند نومه يعرق كثيرًا خلف رأسه, حتى مع التبريد, بالإضافة إلى أنه أصبح منطويًا, لا يحب اللعب, ولا التجمع مع أصدقائه, وفقد الكثير من وزنه, وأصبح كجلد على عظم.

وبعد ذهابه لأكثر من طبيب, قالوا: إن معه فقر دم (9,5), وذلك لعدم تناوله للطعام, وكثرة استفراغه له, وأن معه ديدانًا في بطنه, وبعض الأقارب قالوا: لا بد أنها عين.

واستعمل نوعين من أنواع الأدوية الخاصة بالديدان, واستخدامنا ماء زمزم والزيت المقروء فيه والتحصين -والحمد لله- توقف الاستفراغ, والآلام خفت كثيرًا, ورغبته بالطعام تحسنت قليلاً فقط, لكنه مازال منطويًا, كثير النوم, عصبيًا, كثير التعرق, وجسمه مازال نحيلاً, فما العمل؟ أفيدونا أفادكم الله .
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا شك أن العين حق, ولا يوجد ما يمنع من أن يعالج الطفل بالرقية الشرعية, مع المتابعة مع طبيب الأطفال.

ومن الضروري عرض الطفل على طبيب متخصص في مجال الجهاز الهضمي لإجراء فحوصات للطفل, وإجراء تنظير للأمعاء لمعرفة سبب كثرة القيء, وفقدان الوزن, وألم البطن, فهناك التهابات مزمنة, يمكن أن تصيب الجهاز الهضمي, وتتسبب في مثل هذه الأعراض, وقد يحتاج الطبيب إلى إجراء تصوير للأمعاء لمعرفة أسباب المشكلة.

وإذا ما كانت جميع الفحوصات الطبية سليمة -مع الرقية الشرعية- ولم تكن هناك استجابة واضحة فقد يحتاج الطفل أحيانًا إلى أن يعرض على ساكولوجست لمعرفة أسباب الإحساس بالانطوائية, والبعد عن أصدقائه, فقد يتعرض الأطفال إلى ضغوطات في المدارس, أو حتى في الحي, وتتسبب أيضًا في أعراض مشابهة, لكن في البدء لابد من البحث عن المشاكل العضوية.

نسأل الله لابنك الشفاء العاجل، وراجعي طريقة الرقية الشرعية: ( - - ).

والله الموفق.
.