بنتي تبلغ من العمر ست سنوات, ووزنها 16 كيلو غرام.

منذ ولادتها كانت ترضع –فقط- القليل جدًّا من الحليب (ليس أكثر من 20 مل) وإذا أجبرتها أن ترضع أكثر من ذلك فإنها تستفرغ, وعندما بدأت أطعمها كانت لا تتقبل الأكل, وتستفرغ بمجرد وضع اللقمة في فمها, حيث كانت تستفرغ تقريبًا ثلاث مرات باليوم, وقد قل استفراغها الآن حيث أصبحت تحاول أن تمسك نفسها عن الاستفراغ, بحيث قد يمر أسبوع دون أن تستفرغ, أكلها قليل جدًّا, تحس بالشبع بعد أكل القليل جدًّا من الطعام, وعندها القابلية للاستفراغ عند أدنى مؤثر خارجي, فعند تفريش أسنانها تشعر برغبة في الاستفراغ, مع العلم أنها عندما تستفرغ فإنني أجد استفراغها عبارة عن وجبة أكلتها قبل أكثر من ثمان ساعات, والوجبة كما هي, أيضًا هي تعاني من الإمساك منذ عمر الأشهر, وعندها فقر دم, عملت لها تحليل غدة درقية والحمد لله النتيجة طيبة, حيث إنه ليس هناك أي نقص أو زيادة بالغدة الدرقية, عرضتها على أكثر من طبيب والجميع يعطيني فيتامينات, أو حليبًا لزيادة الوزن, لكن دون فائدة, وهي أيضًا عند بداية الأكل تحس بألم في رأس المعدة, ثم يتلاشى مع الأكل.

جزاكم الله خيرًا, هل من حل للغز نحافة ابنتي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يجب عرض الطفلة على طبيب متخصص في مجال الجهاز الهضمي, ويمكن إجراء فحوصات إضافية لمعرفة سبب النحافة, وتكرار القيء, والتي يمكن أن تكون ارتجاعًا من المعدة, أو فتقًا في المعدة, أو التهابات في المعدة والمريء, أو تحسسًا للأطعمة, وبإمكان الطبيب تحديد المشكلة بعد أخذ التاريخ الطبي, وإجراء الفحوصات اللازمة لعلاج المشكلة.

نسأل الله الشفاء لابنتك..