السلام عليكم عمري 23 سنة، أعاني من تأخر البلوغ، ذهبت للدكتور وطلب مني عمل تحليل هرمون الذكورة، وفعلا طلعت النسبة منخفضة، كتب لي على حقنة سيدوتيستون مرة كل أسبوعين لمدة ثلاثة شهور يعني 6 حقن، وفعلا انتظمت على الحقن، لكن أخذت 11 حقنة، حقنة كل 10 أيام، يعني أزيد من الذي قاله الدكتور؛ لأني لم أجد تحسنا ملحوظا إلا بسيطا جدًا في شعر اللحية.

سؤالي: هل هذا يمكن أن يسبب لي ضررا لو أكملت بنفس الطريقة حتى أجد تحسنًا؟ بالنسبة للحقنة أنا أتناولها في عضلة الفخذ بنفسي، هل هذا عادي، أم يجب أخذها في عضلة المقعدة؛ لأنها حقنة زيت؟ شكرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في البداية الأمر يحتاج لكثير من التوضيح فقد لاحظت أنك أن التحسن الطفيف قد حدث بظهور شعر الشارب، ولكن المهم لي العلامات الأولية الفارقة في البلوغ، وهي خروج السائل المنوي، ونمو حجم الخصيتين والقضيب ليصل للحجم المناسب للرجل البالغ.

كما أنه من المهم الاطلاع على نتائج الفحوصات التالية: - FSH, LH - Testosterone - E2 - Prolactin وفيما يتعلق بحقن السيدوتستون، فيجب التوقف عن تناولها الآن ففي مثل حالتك، وفي حالة عدم أو تأخر البلوغ فيجب البدء في تناول علاج هرموني آخر وهو: - Choriomon 5000 IU " HCG" حقنة عضل كل أسبوع.

- Fostimon 150 حقنة عضل كل 3 أيام، وذلك لتحفيز نشاط الخصية بالهرمونات الخاصة بالغدة النخامية، وذلك في محاولة لحدوث البلوغ وزيادة هرمون التستوستيرون بصورة طبيعية، مع محاولة الحفاظ على نشاط الخصية والقدرة الإنجابية.

أما تناول السيدوتستون فقد يعطي نتائج سريعة في القذف ونمو القضيب، ولكن يضر كثيراً بالقدرة الإنجابية، ونشاط الخصية في إنتاج الحيوانات المنوية.

لذا عليك بالتوقف الآن عن السيدوتستون والتكملة على العلاج الموضح أعلى، مع إرسال نتائج الهرمونات بالتفصيل، وبيان القذف، وحجم الخصيتين والقضيب.

والله الموفق..