مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | شعور مزعج في الرأس عند استخدام الموبايل وتشتت وقلة تركيز، ما تفسيركم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مبطلات صلاة الجنازة
- سؤال وجواب | الرد على من قال إن صوم يوم عرفة ليس من السنة
- سؤال وجواب | التهاب العين بالبكتيريا يندرج تحت أي تخصص؟
- سؤال وجواب | نبذة عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما
- سؤال وجواب | حكم صوم من رأت إفرازات بنية مع أذان المغرب
- سؤال وجواب | نسيان المضمضة والاستنشاق في الغسل والإتيان بهما في الوضوء دون نية
- سؤال وجواب | حكم سماع الأغاني المصحوبة بالموسيقى لإزالة الموسيقى منها
- سؤال وجواب | انتقال فيروس الكبد (C) عن طريق تعاطي المخدرات بالحقن الوريدي بإبرة ملوثة بالفيروس
- سؤال وجواب | الحكمة في تفضيل بعض الناس على بعض في المواهب
- سؤال وجواب | ما هي مقومات البيئة الصحية التي تقي الأطفال من الأمراض النفسية؟
- سؤال وجواب | والداي يتدخلان في تفاصيل حياتي الزوجية، ما الحل؟!
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (.فإنها محرمة عليهم أربعين سنة.)
- سؤال وجواب | أعاني من عدم قدرتي على مواصلة ما أبدأه، فهل هذا طبيعي أم لا؟
- سؤال وجواب | أجنب في سفره وصلى بالتيمم لعجزه عن الاغتسال
- سؤال وجواب | الصلاة بعد خروج الوقت هي قضاء لا أداء
آخر تحديث منذ 1 ساعة
10 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته استفساري عن وجود شعور مزعج برأسي عندما أستخدم هاتفي النقال.

منذ أكثر من سنتين اشتريت جهاز آيفون وتركت هاتف نوكيا الذي كان أول هاتف استخدمته، وكنت حينئذ في الصف الثالث الثانوي، منذ أول مرة استخدمت فيها الآيفون وجدت شعورا مزعجا في رأسي، هذا الشعور ليس مؤلما ولكنه مزعج يسبب لي عدم التركيز والتشتت، لم أكن أشعر بهذا الشعور أبدا عندما كنت أستخدم هاتفي القديم لسنوات، تجاهلت هذا الشعور الذي كان يأتيني في كل مرة أستخدم فيها جهاز الآيفون، واستمريت باستخدامه طوال سنتين، لم يكن يتطلب الأمر أن أتحدث بالهاتف أو أن أضعه قرب رأسي لأجد هذا الشعور، بل مجرد أن أستخدمه لأتصفح برنامج أو أرسل رسالة مثلا كان يكفي لذلك، هذا الشعور كان يتفاوت بين الحين والآخر ولكنه دام طوال استخدامي للهاتف.

في تلك الفترة التي استخدمت فيها هذا الهاتف، تغيرت أمور كثيرة في، هذا الشعور كان حقا يسبب لي الإزعاج والتشتت، ولم أعد فتاة مبتسمة واجتماعية كما كنت، وتغير مزاجي العام وزادت كثيرا أخطائي اللغوية، كثيرا ما أكنت أخطئ في مخارج الحروف، كأن أبدل حرف الراء باللام، والزاي بالذال، والتاء بالطاء، ولم أكن أبدا كذلك سابقا، أصبحت أتلعثم في كلامي، ويصعب علي أن أحكي قصة أو موضوعا طويلا لقلة تركيزي، ولخوفي من أن أخطئ في الكلام، أذكر مرة كنت أود أن أقرأ خبرا ما لصديقتي، وكان الهاتف بجانبي وكنت أشعر بذلك الشعور، حين بدأت بالقراءة تلعثمت كثيرا ولم أستطع إكمال الجملة، توقفت وأخذت نفسا وأبعدت الهاتف، وحاولت أن أكمل الجملة ونجحت في ذلك، لكن بشكل عام الأخطاء اللغوية وقلة التركيز لم تكن فقط عندما يكون الجوال بجانبي، بل في مختلف الأوقات، لقد فقدت حينها ثقتي بنفسي ومهارتي الاجتماعية، وملت نحو الانطوائية وتجنب اللقاءات الاجتماعية.

لاحظت أمرا آخر كذلك، عندما كنت أستعمل الهاتف بعد الاستيقاظ من النوم مباشرة لم أكن أشعر بشيء ولكن ما إن أنتهي من صلاة الفجر أو ما إن أتنشط وأقوم ببعض الأعمال ثم أستعمل الهاتف يرجع هذا الشعور، لاحقا أدركت أن هاتف الآيفون يؤثر فيّ، فاشتريت من 8 شهور جهاز الجلاكسي نوت عله يكون أفضل، حين بدأت باستخدامه وجدت شعورا أقل إزعاجا من الذي كنت أجده مع الآيفون، فأكملت مع هذا الجهاز ولكني قررت أن لا أستخدمه إلا وقت الحاجة، فكثيراً ما أغلقه وأبقى بعيدة عنه ولا أستخدمه إلا حينما أريد الاتصال بأحد ما.

والحمد لله تحسنت أخطائي اللغوية كثيرا، وصرت أتكلم بفصاحة، وزادت ثقتي بنفسي، ولكن المشكلة بأنني أواجه بعض المشكلات لأني لا أستخدم الهاتف، وأنتم تعلمون كيف أصبح الهاتف مهما هذه الأيام، أرغب باستعماله لكني عندما أستخدمه وأجد ذلك الشعور في رأسي، وبالرغم من أنه أخف إلا أنني أخاف أن يؤثر عليّ، وبالتالي أضع الهاتف جانبا وأغلقه، لا أجد هذا الشعور عندما أتعامل مع الأجهزة الأخرى كاللاب توب أو التلفاز أو الآيباد.

بشكل عام صحتي جيدة، وأعاني فقط منذ صغري من حساسية مزمنة في الأنف، أجريت أكثر من مرة فحصا للدم، وكانت النتائج جيدة ما عدا النقص في فيتامين د بشكل عام أنا مهتمة كثيرا بتناول الأكل الصحي، وتجنب المواد الحافظة والنكهات الصناعية، وأمارس الرياضة على الأقل مرتين أسبوعيا، لم أقم بزيارة أي طبيب من أجل هذه المشكلة، ولكني أود حقا معرفة سببها وعلاجها.

وفقكم الله ، وسدد خطاكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فذُكر كثيرًا حول مضار أجهزة الهواتف النقالة، وبكل أسف شركات صناعة هذه الهواتف لا تملِّك الناس الحقائق كاملة، بالرغم من المنافع العظيمة التي جلبتها هذه الهواتف والأجهزة، لكن الإنسان لا بد أن يكون كيسًا فطنًا، ويوازن ما بين صحته وما بين منافع هذه الأجهزة، وقطعًا صحة الإنسان يجب أن يكون لها الأسبقية.

بالنسبة لحالتك هذه، أعتقد أنه كانت لك تخوفات أصلاً من استعمال الهاتف بعدما سمعت عن أضراره، ما يُثار أنه قد يسبب سرطان الدماغ، وأن المحيط الكهرومغناطيسي الذي تولده وتعمل من خلاله هذه الأجهزة قد يكون له أيضًا مضار على تركيز الإنسان وعلى ذاكرته، ذُكر الكثير والكثير، وبكل أسف الحقائق العلمية المثبتة ليست واضحة في كثير من الحالات.

عمومًا أعتقد من خلال هذه الخلفية، ولهذا النوع من التفكير حتى وإن لم تعيريه بالاً ربما يكون أثر عليك، والشيء الآخر أن بعض الناس لديهم بعض الحساسية في الأعصاب الطرفية في الأذن الداخلية، وهؤلاء وجد بالفعل أن استعمال الهواتف يضر بهم كثيرًا، يسبب التشويش وعدم التركيز والانقباضات العضلية والإزعاج في الرأس، هذا أيضًا سبب.

والسبب الثالث: قطعًا إذا أسرف الإنسان في استعمال الهاتف فهذا سوف يكون له مضار، فأعتقد أن أحد هذه الثلاثة أو كلها مع بعضها البعض هي التي سببت لك هذه الظاهرة.

أنت اتخذت القرار الصحيح وهو التقليل من استعمال الهاتف، الإنسان حين يفهم مشكلته، ويعرف الأضرار التي قد تقع عليه هنا يتخذ الحلول، وقد أتتك الحلول مباشرة، ومن خلال تصرفك السليم، وهو تغيير الجهاز، والتقليل من التفريط في استعماله إلا في حدود ما هو ضروري ومهم.

أعتقد أن ذلك هو الذي يجب أن تسيري عليه، وأنا أعتبرك إنسانة لا أقول محظوظة، لكن أقول أكرمك الله تعالى بأن ظهر لك الضرر الذي قد يحدث لك من استعمال الهواتف، ظهر لك بصورة علانية وبيِّنة، وقطعًا الوقاية خير من العلاج، وأنت هنا اتخذت الإجراء السليم.

الأمر في غاية البساطة، إذن لا توسوسي حوله، لا تنزعجي حوله، اتخذي القرار الصحيح أو استمري عليه، وهو عدم الإكثار من استعمال الهاتف، وكما تفضلت وذكرت أن الأجهزة والوسائط الالكترونية البديلة متعددة ويمكن أن يستفيد منها الإنسان كثيرًا.

أعجبني جدًّا أنك تعيشين حياة صحية، وهذا أمر طيب، احرصي أيضًا على تنظيم نومك، مارسي أي نوع من تمارين الاسترخاء، فهي ذات فائدة كبيرة جدًّا، احرصي على أمور دينك، وانقلي نفسك نقلة فكرية إيجابية، بأن تضعي لنفسك مستقبلا رائعا وجميلا، طوري مهاراتك، اكتسبي المعرفة، هذه تعتبر داعمات حياتية أساسية جدًّا، ولا بد أن يكون لك دور وتأثير إيجابي في أسرتك.

نقص فيتامين (د) تصحيحه سهل جدًّا، وهي علة منتشرة في منطقتنا هذه.

أسأل الله لك العافية والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | فسخ الخطوبة بسبب البخل
- سؤال وجواب | الابتلاء بالسحر والعين ونحوها وواجب المؤمن تجاهه
- سؤال وجواب | إذا دفن الميت بدون أن يصلى عليه
- سؤال وجواب | يوجد قطعة زجاج صغيرة جداً محشورة باللوز.
- سؤال وجواب | ما تفسير التشنج عند ممارسة الرياضة، وحرقة البول؟
- سؤال وجواب | صوم من نام قبل الإفطار ولم يستيقظ إلا بعد الفجر
- سؤال وجواب | متى يبدأ علاج هرمون الحليب؟
- سؤال وجواب | النوم ليس مبيحا للجمع بين الصلاتين
- سؤال وجواب | التسبيح أو الاستغفار بالمسبحة أثناء سماع الخطبة
- سؤال وجواب | ضيق التنفس الذي يراودني أثناء نومي سبب لي قلقاً
- سؤال وجواب | ماتت وتركت ست بنات، وأربعة أبناء ابن، وبنتي ابن، وإخوة وأخوات
- سؤال وجواب | مخالفة أصحاب الأئمة الأربعة لهم من مناقب الجميع
- سؤال وجواب | تفسير البسملة ، وحكم افتتاح القراءة بها
- سؤال وجواب | لدي ألم في الحلق والعين والأذن، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أشكو من تأخر الدورة الشهرية لضعف البويضات فهل تؤثر على الإنجاب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل