ما رأيكم في حقن البلازما؟ وهل لها آثار جانبية؟ وهل هي مناسبة للجميع؟ ومع الحمل هل لها ضرر؟ حيث إني أعاني من هالات حول العين منذ سنوات، ولم يجد أي علاج معها -والحمد لله- لا أشكو من أي أمراض، وتحاليلي سليمة، وأنام مبكرا، وأكلي صحي -ولله الحمد- وحيث إن سببها من بعد تعب ألم بي وأنا صغيرة وأرهقني، ونقص وزني، بدأت علي علامات التعب والإرهاق والضعف، وبعدما تحسنت لم تزل.

وكبسولات ايمدين هل هي مناسبة للجميع؟ حيث إني أفقد النضارة في البشرة، وهل من ضرر إذا زادت نسبة أحد الفيتامينات بالجسم من استخدام الفيتامينات؟ عمري 30 عاما...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فحقن البلازما Platelet Rich Plasma (PRP) من العلاجات المستخدمة حديثا، وبالأخص في مجال العظام والطب الرياضي لاحتواء البلازما على مكونات تحفز على التئام العظام والأنسجة الرخوة؛ ولذلك تم تجربتها في تجميل البشرة وتجديدها، ومقاومة ظهور ملامح التقدم في السن لقدرة البلازما كما ذكرت على تحفيز الأنسجة الرخوة تحت الجلد مثل الكولاجين، وبالتالي شد البشرة، وتحسين سمكها وملمسها، وأظهرت التجارب نتائج مشجعة، ولكن إلى الآن لا توجد دراسات كبيرة بمنهج علمي دقيق لتقييم مميزاتها وعيوبها بصورة واضحة، وبالأخص في مجال تجميل الجلد.

وأما بالنسبة لحبوب الايميدين فهي تصنف كمكملات غذائية، ويمكن شراؤها من الصيدليات مباشرة وبدون وصفة طبية، وتتكون حبوب الايميدين في الأساس من بروتينات بحرية، وبروتين الصويا والأثر الجانبي الأبرز لها هي الحساسية لأحد مكوناتها، ولا ينصح باستخدامها لمن يعاني من حساسية ضد البروتينات البحرية أو بروتينات الصويا؛ لأنها ممكن أن تؤدي إلى تفاعل خطير عند هؤلاء الاشخاص.

يمكنك أن تستعمليها لفترة إذا رغبت إذا كنت لا تعانين من التحسس السابق ذكره لتقييم أثرها على جلدك، ولكن وبصفة عامة لا أنصح بتناول الفيتامينات أو المكملات الغذائية مباشرة، وأفضل استشارة الطبيب المتخصص، وأخصائي التغذية لمناظرة الحالة وتقييم السن وصحة المريض العامة، والشكوى الحقيقية له، وعمل الفحوصات اللازمة لمعرفة إذا كان المريض يعاني من نقص في مستوى الفيتامينات والعناصر الأخرى اللازمة للجسم، وأخذ التاريخ المرضي والكشف ثم تحديد العلاج المطلوب، والجرعة والمدة اللازمتين لتحقيق النتيجة المطلوبة إن شاء الله.

والله الموفق..