مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل أخطأت لأني لم أرضَ بالوظيفة التي أتتني؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي اللغة التي سيخاطب الناس بها في عالم البرزخ ؟
- سؤال وجواب | مكائد الشيطان لبعض التائبين
- سؤال وجواب | موقف الشرع من الفحص الطبي قبل الزواج أو بعده
- سؤال وجواب | ضابط الاضطرابات النفسية التي ترفع التكليف
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج نهائي يخلصني من داء الثعلبة؟
- سؤال وجواب | هل توجد أدوية فعالة للرهاب، ولا تتعارض مع مرض الربو؟
- سؤال وجواب | السمنة الزائدة وعلاقتها بالإصابة بسرطان الثدى
- سؤال وجواب | ظهرت عندي خوارج الانقباض بعد علاج duxet، فهل هو السبب؟
- سؤال وجواب | حكم رفض قرارات الزوج في ما لا يغضب الله ومعاملته بالمثل
- سؤال وجواب | ما يلزم من لم يخرج زكاة الفطر لسنوات عديدة
- سؤال وجواب | هل تجب الزكاة حال الشك في بلوغ الذهب النصاب
- سؤال وجواب | لا يجوز إسقاط الدين مقابل الزكاة
- سؤال وجواب | هل تصح أضحيته هو وأخوه ، ووالدهما ينفق عليهما ، ولا يصلي
- سؤال وجواب | معاناة شديدة مع الدورة الشهرية، فهل تنصحون بإيقافها جراحيًا؟
- سؤال وجواب | أعراض الإصابة بالسكر والوقاية منه
آخر تحديث منذ 1 ساعة
11 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا طبيبة متخرجة، قمت باجتياز مناظرة للعمل كمساعدة استشفائية في المستشفى، ونجحت، ولكن لم أختر القسم الذي نجحت به، وذلك لأن رئيس القسم إنسان مستبد، وظالم، ولا يحترم أحدًا.

أصبحت خائفة، ولم أتقبل العمل معه، مع العلم أنه كان يستغلني في العمل في الماضي، والآن أنا أشعر بالندم؛ لأني أرى أني تسرعت في أخذ القرار من الخوف، وعدم الاطمئنان.

هل أخطأت لأني لم أرضَ بالرزق الذي أتى بالوظيفة، أم أن عدم اختياري للوظيفة قضاء وقدر؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا الكريمة- في استشارات موقعنا.

نسأل الله تعالى أن يُقدّر لك الخير حيث كان ويُرضّيك به، وأن يكفيك بحلاله عن حرامه، ويُغنيك بفضله عمَّن سواه.

نشكر لك تواصلك بالموقع، واستشارتك لمن يدلُّك على الطريق، ويُبصّرُك بأمر دينك دليلٌ على رجاحة في عقلك، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يزيدك هدىً وصلاحًا.

واعتقادك -أيتها البنت الكريمة- أن الإنسان مأمور بالأخذ بالأسباب، ومسؤول عن قراراته وتصرُّفاته اعتقادٌ صحيح، فإن الله سبحانه وتعالى قدّر المقادير بأسبابها، وأمرنا بالأخذ بهذه الأسباب، والسعي في كسبها، وقد أمرنا نبينا الكريم ﷺ بأن نحرص على ما فيه من نفعةٌ لنا ومصلحة، فقد قال ﷺ: (احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ، ولا تعجز).

وقد علَّمنا الله في كتابه الأخذ بالأسباب؛ فأمر مريم -عليها السلام- بأن تهزّ جذع النخلة وهي تُعاني آلام الوضع والولادة، وما ذاك إلَّا ليُعلمنا أن كل شيءٍ بسبب، وأن الإنسان مأمور بأن يتسبّب ويبذل وسعه للوصول إلى ما ينفعه، والله تعالى يُقدِّرُ بعد ذلك ما يشاء.

وبخصوص قرارك بعدم اختيار هذه الوظيفة، أنا أرى أنه ليس في ذلك أي تفريط منك، أو تضييع للأخذ بالسبب الصحيح المباح، فإن الأسباب التي نتكلم عنها إنما هي الأسباب المباحة المشروعة، أمَّا ما حرّمه الله سبحانه وتعالى، فهو في الحقيقة ليس سببًا أُمرنا بأن نعمل به لنصل إلى ما قدّره الله تعالى لنا من الرزق، فالله تعالى لا يجعل خيره ورزقه وبِرَّه مُرتَّبًا على معصيته تعالى، بل الأمر بخلاف ذلك، فقد قال الله في كتابه الكريم: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} [الطلاق: 2-3]، فأخبرنا أن تقوى الله هي السبب الحقيقي لكل رزقٍ حسن، وتقوى الله معناها: اتقاء النار بفعل الطاعات الواجبة واجتناب المعاصي المحرمة.

فقرارك بعدم اختيار هذه الوظيفة بسبب ما تتوقعين حصوله من هذا المسؤول عنك -ولا سيما الأضرار المحتملة على دينك من خلال استغلاله لك-، هذا القرار قرار صائبٌ صحيح، فدين الإنسان هو رأسُ ماله، وقد شرع لنا النبي ﷺ الفرار بالدّين، والبُعد عن مواطن الفتن والمعاصي، وأنتِ فعلتِ ما هو مطلوب منك، وسيجعل الله تعالى لك يُسرًا ومخرجًا كما وعد في كتابه الكريم، فاصبري واحتسبي، واعلمي أن الإنسان مُعرَّضٌ للابتلاء والامتحان، يختبر الله تعالى صبره ثم يُفرّج عنه، فقد قال سبحانه وتعالى: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} [الشرح: 5-6].

نصيحتنا لك أن تتواصلي وتربطي علاقات مع النساء الصالحات والفتيات الطيبات، وتُديمي التواصل معهنَّ، فهنَّ خير مَن يُعينك على الثبات على طاعة ربك، وابذلي ما في وسعك من الأسباب المباحة والبحث عن العمل المناسب، واعتقدي أن الله تعالى لن يُضيّعك، وأحسني ظنك به، فقد قال سبحانه وتعالى في الحديث القدسي: (أنا عند ظنّ عبدي بي، فليظنّ بي ما شاء).

أكثري من دعاء الله ، فإن دعاء الله سببٌ أكيد للوصول إلى كل ما تحبين.

نسأل الله تعالى أن يُفرّج همّك وييسّر رزقك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الاستمناء محرم ولو لم يضر بالبدن
- سؤال وجواب | حالتان يباح للمرأة فيهما طلب الطلاق
- سؤال وجواب | حكم الحج قبل قضاء الدَّين
- سؤال وجواب | شعور عمر بن عبد العزيز بثقل الأمانة بدل أطوار نفسه
- سؤال وجواب | شروط زواج المسلم من الكتابية، ومن يتولى العقد عليها
- سؤال وجواب | كيفية تعامل الفتاة مع جفاء أختيها وكراهيتهما لها
- سؤال وجواب | معرفة الشخص الذي صلب بدل نبي الله عيسى لا فائدة مرجوة من ورائه
- سؤال وجواب | الأعذار المبيحة لتأخير إخراج الزكاة
- سؤال وجواب | هل يجوز للرجل أن يصيب امرأته إذا كان عادما للماء
- سؤال وجواب | التشهد عند الموت دلالة خير
- سؤال وجواب | إخفاء مقدار المال للتقليل من حجم الضريبة والحصول على مساعدات
- سؤال وجواب | واجب من أخبر مدير العمل كذبا بأن أحد العمال يسرق منه فطرده
- سؤال وجواب | رعاية الزوجة لوالديها المسنين في بيت زوجها
- سؤال وجواب | التوكل على الله تعالى وحسن الظن به ودعاؤه من أهم أسباب النجاح
- سؤال وجواب | اشترى بهائم ليضحي بها عن أبيه وأخته ثم جعل ما عينه للأخت للأب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/11




كلمات بحث جوجل