السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواني أنا أعاني من حريق في الجانبين؛ أي الكليتين، خصوصا عند النوم أو التسطح فوق السرير.

وعندما عملت فحصا قال لي الطبيب: إن عند تراب، ووصف لي دواء، ولكن نفس المشكلة ما تزال موجودة.

علما أن عمري 28، وكنت أعمل العادة السرية، هل لها أثر؟ الحمد لله أنا أتوضئ وأصلي، ولكن لا أعرف أن أنام من الوجع، ممكن أن الأكل والشرب يزيد في الحريق وأنا لا أعرف، عند النوم أنام على طهر ويكون الحريق في الجنبين، وعند النوم على اليمين يؤلمني الأيسر والعكس، وأنا الآن أطلب منكم المساعدة.

وجزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

من المستبعد أن تكون الأعراض عندك من الكلية؛ لأن آلام الكلية لا تتأثر بوضعية الإنسان، فالكلية عميقة ومحفوظ مكانها بالأنسجة التي تحيط بها؛ وبالتالي لا يكون ألمها مربوط بوضعية الإنسان -كما ذكرت أنت-.

فالآلام تزيد عند النوم، وعلى ظهرك، وكذلك على الجنب، وكذلك ليس عندك أي أعراض بولية، وهذا الرمل في تحليل البول موجود عند كثير من الناس، وكثيرا ما يعزو الأطباء آلام الظهر لمشاكل الكلى، ولا يكون هو السبب.

عليك أن تراقب الألم، وتحاول أن تتعرف إلى الأمور التي تزيده، فأنت قلت: إنه عند الاستلقاء على الظهر، فهل يزيد الألم مع الانحناء للأمام أو إلى الخلف أو إلى الجنب، فإن كان كذلك فيكون من الظهر، وإن كان هناك أعراض: كانتفاخ البطن، والإمساك فيكون من القولون، أما إن كان هناك آلام في أعلى البطن في الجهة اليمنى؛ فيكون من المرارة.

الفحص الطبي الدقيق يساعد الطبيب كثيرا للتأكد من سبب الآلام التي يشكو منها المريض، وعلى كل حال فإنه يفضل إجراء الصور التي ذكرتها لك، يفضل إجراء صورة للبطن بالأمواج فوق الصوتية للمرارة والبطن، وكذلك صورة للظهر.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة..