السلام عليكم.

عمري 37 سنة، أعاني من انتفاخات شديدة وخروج ريح مستمر، ووصف لي الطبيب جاست ريج 200 ثلاث مرات قبل الأكل، ودوجماتيل 50 صباحا ومساء، وميكوجيل شراب 3 مرات قبل الأكل.

سؤالي: ما هي المدة التي أستمر عليها على العلاج؟ وخصوصا جاست ريج ودوجماتيل، علما أنني أتناول الدواء منذ 10 أيام فقط، ولكن أشعر بأعراض أخرى مثل الأرق طول الليل، ووخز بالجسم وكأن شيئا يقف في حلقي، وأحيانا كثيرة يكون البراز لينا ولونه أخضر.

أفيدوني بالله عليكم، وأريد خطة علاج جيدة، بارك الله فيكم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الانتفاخ المستمر والغازات وعسر الهضم تنتج عن تهيج القولون بسبب نقص السوائل والألياف في الطعام، وبسبب الخلل الواضح في التوازن البكتيري بين البكتيريا النافعة والبكتيريا الضارة في الأمعاء والقولون، ولذلك فإن تناول كبسولات البكتيريا النافعة probiotic تفيد كثيرا في ضبط ذلك التوازن وفي ضبط عملية الهضم، كذلك فإن تناول حبوب الخميرة التي تحتوي على بعض الخمائر والإنزيمات الهاضمة وتحتوي على فيتامين (ب) المركب تساعد في علاج عسر الهضم وعلاج الانتفاخ والغازات قبل الأكل.

من المهم البعد عن المقليات وعن وجبات الشوارع، خصوصا اللحوم المصنعة واللحوم غير معلومة المصدر، والحرص على تناول طعام منزلي، ومن المهم تناول المزيد من السوائل من خلال شرب الماء، وتناول عصير الخوخ والتين والبرتقال، والإكثار من تناول الخضروات المطبوخة كالكوسة والملوخية والبامية، وسلطات الأعشاب الخضراء مثل الخس والشبت والبقودنس، والإكثار من زيت الزيتون مع الأجبان والسلطات أو حتى شربه على الريق صباحا، وتناول فاكهة الخوخ والتين؛ لأنها ملينة بطبيعتها.

يمكن الحصول على الألياف من خلال تناول الحبوب مثل شوربة الشوفان وجريش القمح والبرغل على أن يكون ذلك نظام غذائي مستمر، وحبوب Gast-Reg أو trimebutine تساعد في ضبط حركة الأمعاء الدودية peristaltic movements، بالإضافة إلى أنها تمنع التقلصات والمغص فلا بأس من تناولها لحين اختفاء الأعراض ولحين إعادة تنظيم الوجبات، وحبوب دوجماتيل تعالج الجانب النفسي من مشكلة القولون، حيث أن للقولون أسباب عضوية وأسباب نفسية، ولكن الأهم هو تنظيم الطعام، والإكثار من الحبوب والسوائل وكبسولات البكتيريا النافعة وحبوب الخميرة.

وفقك الله لما فيه الخير.
.