السلام عليكم ورحمة الله أعاني من إسهال شديد، وبعد التحاليل اتضح أن عندي قولونا عصبيا، رغم أني لا أعاني من أي مشكلة نفسية، ولا ألم في البطن، ولا تعب من القولون، كل مشكلتي مع الإسهال، هل تنفع حبوب ليبراكس لوقف الإسهال؟ وشكرا لكم؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ أبو ناصر حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، يجب إجراء تحليل براز ثلاث مرات متتالية في نفس المختبر، أو في مختبرات مختلفة لنفي عدم وجود طفيليات، أو ميكروبات في البراز، فهناك الأميبا، وهناك فيروسات، وهناك البكتيريا، وهناك عسر الهضم، ووجبات المطاعم المليئة بالدهون، ثم أخذ العلاج طبقا لنتيجة التحليل.

ومن أعراض القولون نوبات من الإمساك والإسهال مع وجود انتفاخ في البطن، وخروج غازات كثيرة، وتجشؤ، والشعور بالراحة مباشرة بعد تفريغ البطن أي بعد الغائط، وتحجر البطن في الناحية اليسرى، ولذلك يجب مراجعة طريقتك في الطعام، وعمل حمية غذائية خصوصا ووزنك زائد.

ومن النصائح المهمة في علاج الإسهال ما يلي: الإكثار من تناول الأطعمة التي لها تأثيرات مخففة لحدة الإسهال كالموز، والجزر، والتفاح لاحتوائها على البكتين، وكذلك عصير الرمان الذي يحتوي على حمض "التانيك" ذي التأثير القابض للأنسجة، وشرب الشاي الأحمر أيضا يحتوي على التانيك أسد - تناول اللبن الزبادي والرايب لوجود البكتريا النافعة فيهما، ونشاطها ضد الجراثيم الضارة في الأمعاء.

- تجنب استعمال اللبن البقري لما له من تأثير سيىء لهذه الحالة.

- عدم الامتناع عن تناول الطعام أثناء فترة الإسهال لضرورته الصحية على الجسم.

- الإقلال من كمية الدهون المستعملة في الطعام؛ لأن وجودها بكميات كبيرة قد يسبب زيادة سوء حالة الإسهال.

- تناول أغذية غنية بالبروتين، وسهلة الهضم والامتصاص.

- يجب تناول مستحضرات للفيتامينات، وخاصةً الذائبة منها فى الماء (مجموعة فيتامين ب - ج) عن طريق الفم، وهي موجودة في بعض الأغذية الطبيعية مثل: تلبينة الشعير، وجنين القمح بعد إنباته في بعض الماء.

وفقكم الله لما فيه الخير..