السلام عليكم.

قبل عامين قمت بإجراء عملية للبواسير، وثاني يوم بدأت أشعر بانتفاخ وغازات مستمرة بشكل يومي، وآلام المعدة.

أعطاني الطبيب علاج الاوميبرازول، فلم أتحسن، وقبل نحو 8 شهور قمت بإجراء تنظير للمعدة، فتبين وجود التهاب حاد في جدار المعدة، ووجود فايروس الهيليكوبتا، فأعطاني الطبيب علاجا ثلاثيا للفايروس، بالإضافة للاوميبرازول.

تحسنت آلام المعدة وبقيت مشكلة الغازات، فتم تشخيص الحالة بأنها القولون العصبي، فاتبعت الحمية اللازمة الكاملة، ولم يطرأ أي تحسن! استخدمت العديد من الأدوية (دايجست- ليبراكس - دوفلات - بوكسيديوم) وغيرها من الأدوية وبدون نتيجة! الغازات مستمرة، وأحيانا أشعر بضيق النفس، ودوخة واضرابات في دقات القلب، وآلام تأتيني أعلى البطن من الجهة اليسرى بجانب المعدة في مكان ثابت، وكأنها وخزات دبوس.

أحيانا أشعر بتغير في طبيعة الإخراج، وبشكل طفيف، وأحيانا يكون البراز لينا، منذ أسبوع أعاني من ألم في نفس الموضع، مع غثيان وانحصار الغازات في المعدة، وآلام في الجانب المقابل من الظهر! قمت بعمل تحاليل لوظائف الكبد، والبنكرياس والكلى، والحمد لله، كانت سليمة، وأصبحت أعاني من خدر في الأطراف، مع آلام محدودة، وأحيانا أحس بدوخة يسيرة، علما أن قوة دمي 15.

أرجو الإفادة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الجرثومة المسببة لالتهاب المعدة بكتيريا، وليس فيروسا، والعلاج الثلاثي عبارة عن نوعين من المضادات الحيوية، klacid 500 mg مرتين في اليوم، مع flagyl 500 mg ثلاث مرات يوميا، مع اوميبرازول 40 مج يؤخذ مرتين في اليوم، لمدة 10 أيام، ومن الممكن تكرار العلاج لضمان القضاء على البكتيريا.

يمكن تقسيم الوجبات اليومية إلى وجبات خفيفة ومتكررة، وبعيدة عن التوابل والمقليات والعشاء الخفيف ليلا والبعد عن البقوليات والأطعمة المحفوظة التي تساعد في تكون الغازات، مع وضع السرير بشكل متدرج، بحيث يكون مستوى الرأس أعلى من مستوى القدمين بنحو 30 درجة على الأفقي، وذلك بوضع أو وصل قطعة من الخشب في رأس السرير، وساعتها قد تستغني عن الوسادة، وهذا الوضع يمنع ارتجاع الحمض إلى الحلق، ويخلصك من ألم المعدة المتكرر، مع الحرص على تناول كبسولات فيتامين د الأسبوعية

50000

600000

الأعراض المرتبطة بالقولون عبارة عن نوبات من الإسهال والإمساك، والغازات والانتفاخ مع الشعور، بالراحة بعد قضاء الحاجة أو التغوط، ويسبق ذلك حالة من القلق والتوتر، بالإضافة إلى تناول أطعمة دسمة وحارة، والوجبات الثقيلة.

لعلاج القولون يمكن تناول حبوب Spasmocanulase قرصين ثلاث مرات يوميا، قبل الأكل، وحبوب Colospasmin قرص ثلاث مرات يوميا قبل الأكل، وحبوب Indral 10 mg مرتين يوميا للتقليل من خفقان القلب حتى تختفي الأعراض ثم عند الضرورة بعد ذلك مع ترك الزيوت والدهون والطعام الحار، وتناول وجبات خفيفة ومتكررة خصوصا قبل النوم.

يمكن تناول خليط مكون من مطحون الكمون والشمر والينسون والكراوية، والهيل وإكليل الجبل والقرفة والنعناع، وإضافته إلى السلطات والخضار المطبوخ مع زيت الزيتون، وهذا يساعد كثيرا في التخلص من الغازات والانتفاخ والمغص، مع ممارسة الرياضة، خصوصا المشي، وهذا سوف يؤدي إلى انتظام حركة القولون، والمساعدة في إخراج طبيعي.

خفقان القلب خصوصا في سن الشباب ليس بسبب مرض في القلب ذاته، وهو أمر يمكن معرفته بسماعة الطبيب وتخطيط القلب، والخفقان له أسباب متعددة، ومن بينها الأنيميا أو فقر الدم، ومنها القلق والتوتر، ومنها ارتفاع درجة الحرارة، حيث أن درجة حرارة واحدة مرتفعة تؤدي إلى رفع النبض 15 نبضة زائدة، وهناك النشاط الزائد للغدة الدرقية، وغير ذلك من الأسباب، ومن المهم فحص صورة الدم، وعمل وظائف الغدة الدرقية، وتناول مقويات للدم.

وفقك الله لما فيه الخير..