مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | بين حرمة الإقراض بالربا وجواز الاقتراض بالربا للضرورة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم من أخر قضاء أيام من رمضان عدة أعوام
- سؤال وجواب | هل هذه الأعراض تعني إصابتي بداء النقرس؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الحسد والعين. فهل من دواء لهذا؟
- سؤال وجواب | المفاضلة بين أنواع القربات
- سؤال وجواب | الروماتيزم أثر في والدي وسبب له انحناء في ظهره
- سؤال وجواب | حكم ألعاب السحر الخيالي
- سؤال وجواب | كيفية زكاة المال المستثمر في التقسيط
- سؤال وجواب | هل للزوج أن يأمر زوجته ألا تنزع حجابها عند خالها
- سؤال وجواب | حكم أكل المريض أو السجين من لحم الخنزير
- سؤال وجواب | مسائل حول تأخير قضاء الصوم وكيف تكون النية عند القضاء
- سؤال وجواب | الإرشاد للتخلص من تطاير اللعاب أثناء الكلام
- سؤال وجواب | سرق أموالا من أبيه ومن غيره ويريد التوبة
- سؤال وجواب | تنعيم الشعر وطرقه
- سؤال وجواب | هل ثبت أن فاطمة رضي الله عنها سُحرت ؛ فرغب عليّ رضي الله عنه في الزواج بغيرها ؟!
- سؤال وجواب | حكم ماء المضمضمة المتبقي في فم الصائم، والبصاق على شفتيه
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

المؤتمر التاني لمجمع البحوث الإسلامية في القاهرة عام 1965 متل خمسة وثلاثين دولة وخرج بالمقررات:.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فمعنى هذا القرار أن الإقراض بالربا حرام مطلقا، وأن الاقتراض بالربا يجوز عند الضرورة، ويكون الإثم حينئذ على المقرِض لا المقترض.

والضرورة الشرعية هنا هي أن يبلغ الشخص مبلغا بحيث لو لم يأكل من الربا لهلك أو قارب على الهلاك، ومعرفة كون الشخص قد بلغ هذا الحد أو لم يبلغه الأمر فيه راجع لدين الشخص ومعرفته بحاله.وليس هناك تناقض في هذا القرار، وبيان ذلك: أن هناك فرقا بين الإقراض والاقتراض، فالمقرِض هو من يعطي المال، والمقترض هو من يأخذ المال.فالمقرض لا يجوز له أخذ الربا بحال، أما المقترض فيجوز له الاقتراض بالربا إذا لم يجد من يقرضه بغير ربا وكان في اضطرار لهذا القرض، ويرتفع عنه الإثم حينئذ، لأن الضرورات تبيح المحظورات، ولا يرتفع عن المقرض، لأنه إما أن يقرضه بدون ربا أو لا يقرضه، إذ لا ضرورة لأخذه الربا، ومثل ذلك أيضا الرشوة، فهي محرمة الأصل، إلا أنه إذا اضطر الإنسان إليها لأخذ حقه أو دفع الظلم عن نفسه فلا حرج عليه في اللجوء إليها ولا إثم عليه حينئذ، ويأثم الآخذ لأنه مطالب بأن يعطي الحق لأهله، وأن يرفع الظلم عن المظلوم بدون رشوة.لكن هناك أمر ذكر في القرار قد يكون محل إشكال، وهو قولهم: الإقراض بالربا محرم لا تبيحه حاجة.

ووجه الإشكال هو أن الضرورة لا تتصور في الإقراض بالربا، إذ كيف يكون الإنسان مضطرا إلى أن يقرض ماله للآخرين بفائدة؟!.

ولعل المراد هو أنه لا توجد ضرورة ولا حاجة لمثل هذا حتى تبيحه، وهذا استعمال لغوي معروف، وهو أن يعبر عن عدم وجود المسبِّب(بكسر الباء) بنفي المسبَّب(بفتح الباء)، ومن هذا القبيل قول امرئ القيس الكندي:على لاحب لا يهتدي بمناره * إذا سافَهُ العود النباطي جرجراوالمعنى لا يوجد له منار حتى يهتدي به.ولمزيد فائدة راجع هاتين الفتويين: 1420،

50066.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | يحرم أخذ قرض من بنك ربوي
- سؤال وجواب | دلالة العام على أفراده وولاية المرأة
- سؤال وجواب | أصبحت أتجنب الاجتماعات خوفاً من ظهور أعراض الرهاب!
- سؤال وجواب | الاعتداء على اللوحة التي يضعها البائع لبيع عقاره
- سؤال وجواب | وجوب الفدية وعدمه في تأخير قضاء رمضان
- سؤال وجواب | من أنفق على أبيه المحتاج فاعتبره الوالد دينًا عليه
- سؤال وجواب | هل الكافيجين والتريتيكو يسببان حساسية جلدية؟
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة بالطائرة دون محرم
- سؤال وجواب | عذاب القبر وعدم نفرة الطيور من قبور المشركين
- سؤال وجواب | مسائل حول كفالة اليتيم
- سؤال وجواب | من أشهر المعارك بقرية دابق
- سؤال وجواب | مرض الساركويد والطفحات الجلدية . نظرة طبية
- سؤال وجواب | أشعر أنني مصابة بالقلب، هل هذا وسواس، ما قولكم؟
- سؤال وجواب | المراد بالعهد القديم والعهد الجديد عند اليهود والنصارى
- سؤال وجواب | كيف أعتني بأظافري وبالمنطقة الحساسة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06