السلام عليكم تم تشخيص مرض أمي على أنه ارتفاع في إنزيمات الكبد، وبقيت في المستشفى عدة أيام، أعطاها الدكتور سيرومات وحبوبا وإبرا كثيرة، لم يخبرنا الطبيب عن سبب ارتفاع الإنزيم، ثم أجرينا أيكو وأشعة، وقال: الطبيب إن الكبد سليم، وبعدها قمنا بعمل تحاليل، وقال: إن النسب عادت طبيعية، وخرجنا في الأمس من المستشفى بعد أن أعطونا موعدا للتصوير بالرنين المغناطيسي، المشكلة أن أمي لا زالت تعاني من الدوخة وارتفاع الحرارة، ووجع في البطن والخاصرة اليسرى والظهر، مع حكة بسيطة، فكيف يمكن علاج هذه المشكلات إلى أن يأتي موعد التصوير؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

قد نجد عند الكثير من الناس ارتفاعا طفيفا في إنزيمات الكبد ونسبة الدهون على الكبد fatty liver وذلك بسبب السمنة وشحوم البطن، وهذا أمر طبيعي للغاية، ومع عمل حمية الصيام المتقطع وحمية البحر الأبيض المتوسط فإن أول ما يتخلص منه الجسم من الدهون هي دهون الكبد مع انخفاض الأنزيمات إلى الحد الطبيعي، ثم يبدأ البطن والأرداف عند السيدات بفقدان الوزن.

أما السبب الرئيسي في ارتفاع إنزيمات الكبد فهي الالتهابات الفيروسية من النوع B& C، ومن المؤكد أنه تم عمل تحاليل في المستشفى للتأكد من خلو الوالدة -حفظها الله - من الفيروسات والتهابات الكبد.

أما الدوخة وألم الظهر فهذه تحتاج إلى متابعة قياس ضغط الدم، حيث أن الهبوط في ضغط الدم يؤدي إلى الدوخة، كذلك من المهم فحص صورة الدم CBC وفحص فيتامين B12 ووظائف الغدة الدرقية TSH & FT4، وتناول العلاج حسب نتيجة التحليل ولا مانع من تناول مسكن للألم وخافض الحرارة لحين موعد المستشفى.

وفقكم الله لما فيه الخير..