مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من حياء دائم ومن خوف وقلق، ما العلاج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من الانسحاب من المواقف الاجتماعية مع الأقارب والأصدقاء
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس والاكتئاب والعلاج لا يناسبني
- سؤال وجواب | عينا أبي سفيان قلعتا في سبيل الله
- سؤال وجواب | أشكو من فشل في العلاقات وعدم الحب من الجميع، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم زكاة الأراضي الموروثة والمشتراة بغير نية التجارة
- سؤال وجواب | ابنتي تمشي وهي نائمة وتنسى ما حدث عند اليقظة.
- سؤال وجواب | أتجنب المواجهات ولا أستطيع التحدث أمام الناس، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | دورتي الشهرية مدتها يومان فقط، فهل تعتبر طبيعية؟
- سؤال وجواب | إيضاحات حول فتاوى العمل في شركات الأموال المختلطة
- سؤال وجواب | بسبب تعرضي المستمر للضرب أصبت بالرهاب الاجتماعي. ساعدوني
- سؤال وجواب | أعمال المشاحن الصالحة. مقبولة أم مردودة
- سؤال وجواب | المرأة إن ادعت تطليق زوجها لها فأنكر فلا تصدق بلا بينة
- سؤال وجواب | عدم القدرة على مواجهة الآخرين مشكلة أصبحت تشعرني بالحزن
- سؤال وجواب | أعاني من إفرازات مهبلية كثيرة. فما السبب؟
- سؤال وجواب | كيف أسترد ثقتي بنفسي، وأستطيع التعامل مع الناس؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
14 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نشكركم على هذا الموقع الرائع والممتاز، وأسأل الله أن يضعه في ميزان حسناتكم.

في البداية أنا شاب أبلغ من العمر 29 سنة، عازب جامعي، قبل هذا كنت أعمل في بلادي، واشتغلت عدة معينة من الأعمال سابقاً، وأنا الآن موظف استقبال براتب محدود.

أعاني من حياء دائم، ومن خوف وقلق، وألاحظ أن كثيراً من الناس لا يريدون أن يحتكوا بي، بل ويتهربون مني، ولا يتحدثون معي إلا نادراً، بل وأحس أن البعض يكرهني، وينظرون إلي باستهزاء وسخريه بل واحتقار، بل ويصفوني بالإنسان الضعيف أو المسكين.

حين أتكلم مع الناس لا أستطيع التركيز، وأشعر بالحياء والارتباك حين لا أدري بماذا أتكلم معهم، وكان هذا يحصل لي كثيراً عندما كنت في الجامعة والثانوية، وهو ما أدى إلى تقليل تحصيلي العلمي وضعف معدلاتي.

كذلك في الصلاة، وأنا مستعجل وقلق ومضطرب لا أعرف ماذا أقرأ؟! ولا أدري كم ركعات أصلي؟! رغم أنه لا يوجد ما يشغلني ويلهيني عنها.

أستحيي كثيراً عندما يذكر اسمي، رغم أني من أسرة عريقة، ولكن اسمي في البطاقة أو في الجامعة، وهو يختلف عن اسمي الحقيقي، حيث أن اسمي في البطاقة (بشع) حيث قدمت اسم والد جدي على اسم جدي وأصبح (بشعا) ويثير الاشمئزاز لي، وأستحيي كثيراً منه في الجامعة والثانوية، ولا أستطيع أن أغيره، وهو سبب عدم تقدمي للزواج رغم أنني تعديت سن الزواج.

أما في عملي بالرغم من تعليمي العالي إلا أن الناس لا يحترمونني، ويسخرون مني، ولا يسألون عني، بالرغم من أنهم يسألون عن زملائي في العمل، بالرغم أني أقدم منهم، وأكثر تعليماً، وأشعر بالذنب والندم الشديد.

كذلك في أغلب الأوقات أكتب السندات بالخطأ وألغيها بسبب النسيان والتوهان، وعندما يتكلم معي الناس لا أعرف بماذا أتكلم معهم؟! وبماذا أحدثهم؟! ولا أستطيع أن أكون علاقة مع الناس منذ زمن بعيد إلى الآن البعض يقول لي إنني لم أحتك بالناس من النظرة الأولى، وهذا يؤدي إلى شعوري بالندم الكبير بل والذنب، رغم أنني قد عايشت ناس كثر ومن جميع فئات المجتمع.

أخاف أن يمضي عمري ولم استطع أن أبرز وأثبت ذاتي وأنا في نظر كثيرين إنسان ضعيف أو مسكين وليس له مكانة في المجتمع، ولا يستطيع أن يقيم علاقات مع الناس، وليس له أصدقاء أرجو النصح والإرشاد، أرشدكم الله إلى الخير ووفقنا وإياكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ طالب استشارة حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، شكراً لك على السؤال.

إننا كثيراً ما نسجن أنفسنا في أفكار ومعتقدات عن أنفسنا، بأننا مثلاً نتحلى بصفات معينة، وتأتي هذه الأفكار من مواقف الناس منا، ومن كلامهم عنا، فقد يقولون عنا مثلاً أن عندنا خجلاً أو تردداً أو ضعفاً أو.

فإذا بنا نحمل هذه الأفكار والمعتقدات على أنها مسلمات غير قابلة للتغيير أو التعديل.

قد تمر سنوات قبل أن نكتشف بأننا ظلمنا أنفسنا بتقبل وحمل هذه الأفكار كل هذه السنين، والمؤسف أن الإنسان قد يعيش كل حياته، ولا يحرر نفسه من هذه الأفكار! لابد لك أخي الكريم، وقبل أي شيء آخر أن تبدأ "تحب" هذه النفس التي بين جنبيك، وأن تتقبلها كما هي، فإذا بم تتقبلها فكيف للآخرين أن يتقبلوها؟! مارس عملك بهمة ونشاط، ارع نفسك بكل جوانبها وخاصة نمط الحياة، من التغذية والنوم والأنشطة الرياضية، وغيرها مما له علاقة بأنماط الحياة، وأعط نفسك بعض الوقت لتبدأ تقدّر نفسك وشخصيتك، وبذلك ستشعر بأنك أصبحت أكثر إيجابية مع نفسك وشخصيتك وحياتك.

لهذا يقول لنا الله تعالى "ولقد كرمنا بني آدم" فنحن أخي الكريم مكرّمون عند الله ، وقد قال الله تعالى لنا هذا ليشعرنا بقيمتنا الذاتية، والتي هي رأس مال أي إنسان للتعامل الإيجابي مع هذه الحياة بكل ما فيها من تحديات ومواقف علينا التعامل معها، وكما يقال "فاقد الشيء لا يعطيه" فكيف أعطي الآخرين ضرورة احترم نفسي وتقديرها إذا كنت أنا لا أقدرها حق قدرها.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل الرهاب الاجتماعي شيء مكتسب أم وراثي؟
- سؤال وجواب | التغيير يبدأ من داخل النفس
- سؤال وجواب | ما هي أفضل أدوية الرهاب والاكتئاب والتي ليس لها آثار جانبية؟
- سؤال وجواب | لدي دمل في بطن الساق ولا أدري ما هو, ساعدوني!
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي وأريد علاجاً مفيداً للتخلص منه
- سؤال وجواب | انعزلت عن الناس لشعوري أنهم لا يبالون بما أقول، وينتقصونني، فأرشدوني.
- سؤال وجواب | الموقف من الزوج المتخلي عن مسئوليته تجاه أسرته بدعوى الابتلاء بالمرض النفسي
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من التوتر والقلق وأشعر بالثقة؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي وأخاف مواجهة الناس، فما الحل؟
- سؤال وجواب | اكتشاف المرض المعدي بعد الزواج يعطي الطرف الآخر حق الخيار
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي وضعف الثقة بنفسي، أفيدوني
- سؤال وجواب | فيروس الكبد لدي بنسبة 4500، فهل هو خامل أم نشط؟
- سؤال وجواب | زوجتي أخذت أطفالي معها وأهملت تربيتهم!
- سؤال وجواب | لست خجولا لكني أصاب برجفة ولا أستطيع ترتيب الكلام عند المواجهة.
- سؤال وجواب | السوائل والمأكولات المساعدة على إدرار الحليب في فترة الإرضاع
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل