السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب عمري 36 سنة، لا أستطيع المشي بسبب آلام العظام، أعاني من نقص حاد في فيتامين (د)، وهذا ما اكتشفه دكتور الغدد، ولم أخبر الدكتور عن ارتفاع إنزيمات الكبد أو التهاب القولون، فهل لهما علاقة بنقص فيتامين (د)؟ وهل أستخدم حبوب زيت السمك لتقوية العظام بدل أكل السمك؟ وهل هذه الحبوب لها أعراض ولها نفس الخواص التي توجد بالسمك؟ وهل الارتفاع البسيط بالسكري لو حدث يضر بناء العظام؟ أعاني من آلام في العظام، مع وجود ألم في الساقين، فهل ذلك نتيجة قلة كثافة العظم؟ وأخيراً أتمنى من الدكتور التكرم والتفضل بالرد على جميع الأسئلة لأنها عندي مهمة، وبارك الله فيكم وجزاكم خير الجزاء.

والسلام عليكم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فليس هناك نقص حاد في الفيتامين (د) وإنما أعتقد أنك تقصد أنه نقص شديد في الفيتامين (د) وهذا ينجم عن عدم التعرض لأشعة الشمس؛ لأن الفيتامين (د) موجود بكميات قليلة في الطعام وغير كافٍ كي يسد احتياجنا اليومي، وهو يتركب في الجلد مع التعرض لأشعة الشمس، وحتى نحصل على كمية كافية من هذا الفيتامين يجب أن نتعرض ولمدة عشرين دقيقة مباشرة تحت الشمس بين الساعة العاشرة صباحاً والثانية بعد الظهر ثلاث مرات في الأسبوع، وأن يكون من الجلد ما هو معرض للشمس مباشرة ما يعادل الرأس والذراعين والساقين.

وهذا النقص منتشر بشكل كبير في العالم، ومنه دول الخليج، بالرغم من أن الشمس ساطعة في كل أيام السنة، وهو يسبب آلاما في كل الجسم، ومنها الساقان والأضلاع والعضلات، ويسبب ليونة في العظام عند الكبار، والكساح عند الصغار.

إن كنت تعاني من الالتهاب في القولون فيفضل أخذ الفيتامين (د) عن طريق العضل؛ لأن امتصاص الفيتامين (د) عند من يعاني التهاباً في القولون قد لا يكون كافياً.

ويمكن أن تأخذ إبرة فيتامين (د)

600000

أما ارتفاع إنزيمات الكبد فلم توضح ما سببها؟ وهل هي نتيجة التهاب في الكبد أو أمر آخر؟ وهي بشكل عام لا تؤثر إلا إذا كان هناك قصور في الكبد عندها يجب أخذ الفيتامين (د) من النوع الكالستريول 1ملغ يومياً.

إذا أردت أن تأكل السمك لكي يعوض النقص في الفيتامين (د) فيجب أن تتناول 4علب سردين يومياً أو تتناول حبوب السمك يومياً.

والله الموفق.
.