السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

منذ سنة بالضبط حصل شجار كبير بيني وبين زوجي، وبالليل أحسست بألم شديد تحت الثدي الأيسر، تقريبا أيسر القفص الصدري كاملا، كأني قد ضربت فيه، ويزيد الألم وقت النوم، كشفت بعد فترة والدكتور سألني إذا كنت قد ضربت في هذا المكان، فقلت له لا، قال لي من الممكن أن تكون من الأعصاب وكتب لي فيتامينا للأعصاب، لكن الألم مستمر معي إلى اليوم! يأتي كل فترة مع ضيق في التنفس وألم في ظهري من ناحية اليسار، وألم في صدري الأيسر من الأمام، مع العلم أني أعاني منذ فترة من ضربات قلب سريعة وتزيد وقت النوم، وعندي ورم ليفي في الثدي الأيمن له كذا سنة، ونسبة الدهون الثلاثية والكوليسترول عالية، والتهاب في المعدة، والقولون، وأعاني من اضطراب نفسي، وأرق، وخوف طوال الوقت بسبب مشاكل كثيرة أمر بها.

رجاء الدعاء لي بفك كربي وحفظي أنا وأولادي من كل شر، وجزاكم الله عنا كل خير.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ندعو الله لك بالصحة والعفو والمعافاة والسلامة وأن يسبغ عليك نعمه ظاهرة وباطنة، ونقول أن الألم في القفص الصدري عندك لا علاقة له بأمراض القلب ولكن له علاقة بالشد العضلي في عضلات الأضلاع والقفص الصدري، وله علاقة بحالة التوتر والقلق التي تعاني منها.

ولا ندري لأي مدى ارتفاع الكوليستيرول والدهون الثلاثية، ولكن يمكنك اتباع حمية لأنقاص الوزن، وعلاج الكوليستيرول والدهون الثلاثية والقولون دون الحاجة إلى تناول دواء -إن شاء الله - من خلال حمية الصيام المتقطع، حيث وجبة العشاء في السابعة مساء، ووجبة الإفطار في العاشرة صباح اليوم التالي، بحيث تكون مدة الصيام أكثر من 15 ساعة، مع حمية البحر المتوسط، وهي تشمل تناول الكثير من الخضروات والفواكة قليلة السكر، والحبوب مثل: الفاصوليا، واللوبيا (يجب نقعها ساعة لتجنب انتفاخ القولون)، وتناول البروتين الحيواني والسلطات الخضراء وزيت الزيتون مع البصل والثوم المفروم، وتناول اللبن الرايب أو الزبادي، وشرب المزيد من الماء، وسوف يساعد ذلك في ضبط مستوى الكوليستيرول وضبط القولون، ولا مانع من تناول كبسولات بكتيريا نافعة probiotic مرتين يوميا، وتناول حبوب spasmocanulase للقولون عند الضرورة.

ومن المهم ضبط مستوى فيتامين d من خلال أخذ حقنة فيتامين d جرعة

200000

وحدة دولية، ثم تناول الكبسولات الأسبوعية بعد ذلك، مع ضرورة فحص صورة الدم cbc، وفحص فيتامين b12، وتناول المقويات حسب نتيجة التحليل، ولا مانع من تناول كبسولات celebrex 200 mg، وهي مسكن قوي لآلام العضلات والمفاصل مرتين في اليوم لعدة أيام، ثم عند اللزوم بعد ذلك.

والورم الليفي في الصدر لا خطورة منه ولا علاج له ولا خوف من تحوله إلى ورم كما يظن البعض، فقط يمكن عمل ماموجرام على الثدي كل ثلاث سنوات للمتابعة، ويمكنك العودة إلى الكتابة لنا مرة أخرى.

وفقك الله لما فيه الخير.
.