السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة عمري 21 سنة، أصبت قبل سنة بشرخ شرجي ولم أذهب إلى المستشفى، ولم استخدم أية أدوية، علماً بأنني لا أشكو من إمساك أو اسهال - ولله الحمد -.

الآن أصبح هناك زائدة لحمية صغيرة خارجية، أحيانا تكون منتفخة، لكنني لا أشعر بألم.

أنا قلقة جداً من وجودها، وحيث أنني أسكن في قرية لا يوجد فيها أطباء مختصون ذهبت إلى طبيبة غير متخصصة، وأخبرتني احتمال أنها بداية بواسير.

سؤالي: هل ممكن تكون بواسير؟ ماذا يجب علي فعله؟ من خلال قراءتي لبعض المواضيع المشابهة لحالتي هل يناسبني استخدام ( Nitroglycerine 0.2% Ointment )؟ وقرأت أيضا عن استخدام لب الصبار هل هو مفيد لحالتي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكراً على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

لم تذكري كيف علمت أن ما عانيت منه من سنة هو الشرخ الشرجي، وأنت تقولين أنك في أمريكا، وأنك في قرية صغيرة لا يوجد فيها أطباء؟ فإذا كنت ما عانيت منه هو الشرخ الشرجي فإنه يمكن أن يتشكل مكان الشرخ زائدة جلدية تسمى بالزائدة الشرجية Anal tag وهي تكون بسبب حصول ندبة مكان الشرخ والجلد المجاور، وهي لا تسبب أي مشاكل، فإن تضايق منها الإنسان استأصلها الجراح، وإن تركت لا تسبب أية مشكلة.

ويمكن للطبيبة العامة أن تقوم بفحص المنطقة، والتأكد إن كانت هي زائدة جلدية شرجية، أو بواسير، والبواسير عادة تظهر عند الناس الذين يشكون من الإمساك، وممن يجلسون فترات طويلة على الأرض في وضعيات القرفصاء، وبعض الناس يكون عندهم استعداد وراثي، وبعض الحوامل أيضا يشكون من البواسير.

والبواسير نوعان: منها الداخلي، وهذا النوع يمكن دفعه إلى داخل الشرج بعد التغوط إن كان من الدرجة الثالثة، أو يرجع لوحده إن كان من الدرجة الثانية، أما البواسير الخارجية، فهي تكون بشكل كتل على حافة الشرج الخارجية.

على الأكثر أن ما تعانين منه هو الزائدة الشرجية، وهي لا تسبب أية مشكلة، وأما المرهم الذي ذكرته فهو يستخدم في حالات الشرخ الحادة وليس في حالتك.

أما عن لب الصبار، فإنه يمكنك مراجعة المواقع التي تتحدث عن الأعشاب وفوائدها، وخاصة هذا العشب.

نرجو من الله لك دوام العافية..