أجريت عملية البواسير منذ سنة تقريباً، وكانت من الدرجة الرابعة حسب وصف الدكتور، ولكن بعد إجراء العملية بستة أشهر حتى الآن عندي مشكلة وهي كثرة الغازات اللإرادية مما يسبب لي الحرج عند الناس، رجعت للدكتور بسبب أنه ممكن عمل توسيعاً أكبر من اللازم للمنطقة، فقال: عملية البواسير ليس لها علاقة بذلك.

علماً بأنني قبل العملية كنت أتحكم بالغازات.

فما الحل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فهناك عدة مضاعفات تنجم عن الاستئصال الجراحي للبواسير، وهي: - المضاعفات المبكرة: - النزف مكان الجراحة.

- تجمع دموي مكان العملية.

- عدم القدرة على التحكم في البول أو البراز ( السلس).

- الالتهاب الموضعي.

- عدم خروج البراز.

أما المضاعفات المتأخرة والتي تحصل بعد عدة أسابيع إلى شهور وهي: - تضيق فتحة الشرج وبالتالي صعوبة خروج البراز.

- عودة البواسير.

- هبوط المستقيم إلى الخارج.

- الناسور الشرجي وهي فتحة أو اتصال غير طبيعي بين الشرج والجلد القريب من فتحة الشرج.

وقد يكون هذا ما حصل معك؛ لأن أعراض الناسور الشرجي هي خروج البراز والغازات اللاإرادية من هذه الفتحة، وقد يخرج منه بعض الصديد، ويمكن أن يكون الناسور سطحياً أو عميقاً.

وعلاج الناسور فإنه يتم تحديد مسار الناسور السطحي بواسطة مسبار، ثم يتم استئصاله بواسطة جهاز الأمواج عالية التردد تحت التخدير الموضعي، في حين يتم استئصال الناسور العميق أو المتشعب في المستشفى وتحت التخدير العام، ويحتاج المريض بعدها إلى مغاطس وغيارات لعدة أيام.

وأرى أن تراجع طبيباً آخر مختصاً في الجراحة العامة أو طبيباً مختصاً بجراحة الجهاز الهضمي.

وبالله التوفيق.
.