السلام عليكم لدي إمساك مزمن منذ الطفولة، وكنت أعتمد على بعض الأدوية الملينة، مثل نقط بيكولاكس بصورة كبيرة، وكانت تأتي بنتيجة معي.

لم أعد أستجيب للملينات بشكل كبير، فقد تناولت عقار لاكسولاك الملين لمدة 5 أيام، ولم يأت بنتيجة معي، علما بأني أعاني من البواسير بسبب الإمساك وأنزف بكميات كبيرة.

ما الحل؟ وهل للحالة النفسية علاقة بالإمساك المزمن؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الإمساك عرض وليس حالة مرضية بسبب سوء التغذية أو التغذية الخاطئة، الناتجة عن نقص السوائل والماء والخضار المطبوخ، والسلطات في الطعام، ونقص الألياف الموجودة في الخبز الأسمر، وفي الحبوب مثل الشوفان والقمح الكامل، بالإضافة إلى أكل الفلفل الحار والشطة.

النقطة الأهم في علاج الإمساك من خلال شرب الماء والعصائر، خصوصا عصير الخوخ والتين الطازج أو المجفف المنقوع، والسلطات وزيت الزيتون والخبز الأسمر وشوربة الشوفان وتلبينة الشعير، وهي عبارة عن مغلي ملعقتي شعير مطحون في كوب حليب دافئ قبل النوم، كل ذلك يساعد على إخراج لين.

بالتالي عدم الضغط على فتحة وعضلات الشرج وإعطاء فرصة للبواسير في الشفاء التام والسريع، ويمكن تناول حبيبات Agiolax ملعقة كبيرة مرتين يوميا للمساعدة في علاج الإمساك، أو اكياس fybogel على كوب من الماء، وبالتالي يمكن علاج البواسير من الدرجتين الأولى والثانية، وعلاج الشرخ الشرجي أيضا.

لعلاج الانتفاخ والغازات، بالإضافة إلى ما تم ذكره سابقا يمكن عمل خليط مطحون من الكمون والشمر والينسون والكراوية، والهيل وإكليل الجبل والقرفة والنعناع، والزعتر ووضع بعض من هذا الخليط على السلطات والخضار المطبوخ، ويضاف إلى ذلك زيت الزيتون، مع ممارسة الرياضة، خصوصا المشي، وهذا سوف يؤدي إن شاء الله إلى انتظام حركة القولون، والمساعدة في إخراج طبيعي.

الإمساك المزمن يؤثر على الحالة النفسية، كما أن حالات الاكتئاب تقل فيها شهية الطعام، ويقل فيها شرب السوائل وتؤدي إلى حدوث الإمساك، أي أن الإمساك يؤثر ويتأثر بالحالة النفسية، وبالتالي فإن المشي والرياضة يعالجان الاثنين معا، إن شاء الله.

وفقكم الله لما فيه الخير..