مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | علاقة السيروكويل بأدوية الرهاب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم كتابة أسماء الله الحسنى على جدران المدرسة
- سؤال وجواب | شرخ متورم في الأنف. ما هو العلاج المناسب له؟
- سؤال وجواب | هل هناك طرق لزيادة عدد الحيوانات المنوية قبل الزواج؟
- سؤال وجواب | أتعبتني وساوس الوضوء والصلاة، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | هل من طريقة تعتمد على أغذية أو مواد طبيعية تجعل الشفاة وردية؟
- سؤال وجواب | ما ضابط الكلام مع الآخرين وكيف أتخلص من الرياء؟
- سؤال وجواب | هل يثبت التحريم بالشك في عدد الرضعات؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام مستمرة في الثدي منذ البلوغ.
- سؤال وجواب | هل يلزمني سحب العصب للأسنان التي تم تلبيسها؟
- سؤال وجواب | توجيهات في كيفية مواجهة أذى الزوجة لزوجها
- سؤال وجواب | إعطاء شهادة طبية لضعيف النظر بأنه جيد النظر لاستخراج رخصة
- سؤال وجواب | أعاني من حكة بزوايا الأنف ولون أسود في الجلد
- سؤال وجواب | كيفية إبطال مفعول السحر
- سؤال وجواب | هل يفسد صوم من استمنى فأمذى، دون إنزال
- سؤال وجواب | واجب من استبدل شيئا يملكه بشيء مثله خطأ، ولا يعلم صاحبه
آخر تحديث منذ 1 ساعة
8 مشاهدة

أعاني من جميع أعراض الرهاب الاجتماعي لمدة (5) سنوات، الخوف من الناس، الخوف من الذهاب إلى المناسبات والأعراس، وزيارات الأقارب والأهل والأسواق، أو إلى أي مكان، حتى عندما أتناول الطعام مع أهلي أبي وأمي وإخواني ترتجف يدي إذا أمسكت الملعقة، أو إذا شربت الشاي أو القهوة، وعندما يعلق أحد علي بالمزاح يتغير وجهي، أحس بعدم ثقة بالنفس من هذه الأعراض، ولا يوجد لدي أي صديق، الآن قطعت جميع علاقاتي.

عندما يمر علي موقف أو شخص يقول لي كلاماً لا أركز، ولا أستطيع أن أقول لشخص قصة صارت معي؛ لأنه يضيع كل الكلام وأنسى كل شيء، باختصار: أحس حياتي ليس لها قيمة، لدرجة أني فكرت في الانتحار أكثر من مرة، ولم أكن أعرف ما هي حالتي، لم أكن أعرف أنه يوجد رهاب اجتماعي، حتى بالنهاية قبل سنتين بحثت عن حالتي في الإنترنت، واكتشفت هذا المرض، ولكن لم أستطع مراجعة الطبيب فوراً؛ لأنني كنت متردداً.

لا أستطيع الذهاب للمستشفي وأقابل الدكتور، إلا أن الله سبحانه أكرمني وذهبت للطبيب قبل شهرين، ووصفت له حالتي، وصرف لي دواء اسمه (Seroquel سيروكويل)، قال: خذ حبة (وحدة 100جرام) في الليل لمدة أسبوع وترجع إلي، وعندما رجعت إليه زاد الجرعة، وصارت (200 جرام) في الليل، وقال: استمر عليها شهراً، ولما رجعت له زاد الجرعة وصارت (200 جرام) في الصباح و(200 جرام) في الليل.

السؤال: هل الدواء هذا مناسب لحالتي؟ وهل جرعات الدكتور في الدواء صحيحة؟ وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ بندر حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد: إن الأعراض التي وردت في رسالتك هي أعراض خوف ورهاب، والرهاب الذي يأتيك في المواقف الاجتماعية واضح جدّاً.

هنالك بعض المواقف التي ليس من المفترض أن تحدث لك فيها رهبة حتى في حالات الرهاب الاجتماعي، فمثلاً: تناول الطعام مع أهلك، مع أمك وأبيك وإخوتك، ليس من المفترض أن يحدث لك هذا الخوف والرهاب، وهذا ليس من الأعراض المعتادة أبداً في الرهاب الاجتماعي.

بعد أن ذهبتَ إلى الطبيب وصف لك عقار سوركويل، وهو من الأدوية الممتازة جدّاً، لكن صدقاً وأمانة هو ليس من الأدوية التي تستعمل كأدوية أساسية لعلاج الرهاب الاجتماعي، هذا الدواء يستعمل في حالات أخرى مثل حالات اضطراب المزاج مثلاً، وربما يكون الطبيب قد رأى أن اضطراب المزاج هو الأساسي بالنسبة لك، وهو سبب الأعراض الرئيسة، أما أعراض الخوف والرهاب الاجتماعي فقد اعتبرها أعراضاً ثانوية.

أنا على ثقة تامة أن الطبيب في موقع يستطيع من خلاله أن يقدر حالتك بصورة أفضل مني كثيراً؛ لأن الطبيب قد قام بفحصك وتقييم حالتك بصورة أدق، وكما قلت لك: نعم أعراضك الظاهرية هي الخوف والرهاب، ولكن يمكن أن يكون جوهر الموضوع بخلاف ذلك، لذا قام الطبيب بإعطائك هذا الدواء.

الأدوية التي تستعمل لعلاج الرهاب الاجتماعي فقط معروفة، منها عقار زيروكسات، وكذلك عقار لسترال، والسوركويل نستعمله كدواء مساعد.

أيها الفاضل الكريم! أرجو ألا تنزعج أبداً لما ذكرته لك أو الإجراء الذي قام به الطبيب، فإن شاء الله تعالى الأمور سوف تنتهي، وتزول كل هذه الأعراض، المهم هو أن تتابع مع طبيبك، ويمكنك أن تستفسر منه عن كل تفاصيل حالتك، هذا مهم جدّاً، والسوركويل من الأدوية السليمة ومن الأدوية الممتازة ومن الأدوية الفاعلة جدّاً، وهذا الدواء أفاد الناس في علاج حالات كثيرة.

بصفة عامة أنصحك أيضاً بأن تكثر من المواجهات الاجتماعية، ويجب أن تسأل نفسك: (ما الذي يجعلني أخاف؟ لماذا أحس بالرهبة وأنا في معية والديَّ؟ يجب أن أكون مطمئناً، لماذا لا أكون مثل بقية الناس أختلطُ، أتفاعلُ؟ أنا لستُ بأقلَّ من الآخرين)، لابد أن تحاور نفسك مثل هذا الحوار، وعليك أيها الفاضل الكريم برفقة المسجد، فالإنسان حينما يؤدي صلاة الجماعة في المسجد ويلتقي بالمصلين هذا يحسن كثيراً من شعوره بالطمأنينة، ويزيل عنه الخوف والقلق.

أنصحك أيضاً بالإكثار من حضور الأنشطة الثقافية والاجتماعية، ففي هذا كثير من التفاعل الإيجابي الاجتماعي البناء.

إذا أتيحت لك فرصة أيضاً لممارسة رياضة مثل رياضة كرة القدم مثلاً أو أي رياضة جماعية أخرى مع مجموعة من الشباب؛ فهذا -إن شاء الله - يساعدك في التخلص من هذا الخوف أيّاً كان مصدره.

أرجو أن تركز على دراستك، ومن خلال وجودك في الدراسة حاول أن توسع من شبكة علاقاتك الاجتماعية، وذلك بالتواصل مع زملائك وإخوانك في الدراسة.

ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة التالي: العلاج السلوكي للرهاب: ( - - - - ).

بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، ونسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | واجب من كانت تجهل وجوب الغسل بعد الطهر
- سؤال وجواب | أخذ العمولة على الترويج لبعض الألعاب
- سؤال وجواب | ما نوع التخدير المطلوب لاستئصال ورم أسفل الركبة بالجراحة؟
- سؤال وجواب | التوفيق بين تحريم المرأة على الكافر وبقاء زوجة أبي طالب في عصمته
- سؤال وجواب | تريد أن تتعلم التجويد وأمها تعترض
- سؤال وجواب | التحذير من الغلو في مدح النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | الوقاية من الحسد ووسائل العلاج
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن يحصل حمل بالملامسة الخارجية للعضو؟
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الخطرات النفسية والشيطانية
- سؤال وجواب | مناقشة قول: لولا أنه أحبك ما أوجدك
- سؤال وجواب | هل من علاج طبيعي لتساقط الشعر من الأمام؟
- سؤال وجواب | تجوز الحجامة لغرض التداوي
- سؤال وجواب | حكم إرسال المرأة صورتها لجهة العمل
- سؤال وجواب | هل هناك طريقة أفضل وأكثر تأثيرا لتطوير النفس؟
- سؤال وجواب | ما هي الطرق التي تساعد على النوم باكراً؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/12




كلمات بحث جوجل