مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما ضابط الكلام مع الآخرين وكيف أتخلص من الرياء؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | فضل يوم الجمعة
- سؤال وجواب | ألم أسفل الصدر مع ألم في الظهر ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | حكم إهداء ثواب الأعمال للغير
- سؤال وجواب | الاجتماع لقراءة القرآن وإهداء ثواب القراءة للميت
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من سطوة العشق؟ وما هي مقومات النجاح في الدراسة؟
- سؤال وجواب | هل يؤثر القلق على سرعة الحمل؟
- سؤال وجواب | ثمار الإيمان بأن الله على كل شيء قدير
- سؤال وجواب | تضعيف ثواب الصلاة في المساجد الثلاثة يشمل أي صلاة
- سؤال وجواب | حكم دفع تبرع إجباري لتسجيل الولد في المدرسة
- سؤال وجواب | لا إثم على دافع الرشوة لو منع من حقه
- سؤال وجواب | حقنة (فوتركس) هل هي آمنة على الحمل والجنين؟
- سؤال وجواب | إهداء ثواب العمرة للميت
- سؤال وجواب | محل حرمة الرشوة
- سؤال وجواب | الشروط الشرعية لإثبات الحقوق والهبات
- سؤال وجواب | لا نفقة للزوجة الرافضة الانتقال من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام
آخر تحديث منذ 2 ساعة
9 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا شاب عمري 16عامًا، وعندي استفسار بخصوص حديث الرسول -عليه الصلاة والسلام-: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت).

أريد معرفة كيف أتكلم مع الناس بالضبط؟ أتحدث مع أصدقائي -مثلًا- فيكون الكلام بلا فائدة، ومعظمه مزاحا، ولا تتاح فرصة لقول خير إلا إذا حدث موقف معين، مع العلم أني شخصية انطوائية، وأحاول أن أكون اجتماعيًا، فهل أظل كما أنا؟ هل المزاح بكثرة لا يجوز؟ وباختصار: ما هو الكلام الذي أتناقش فيه مع غيري في أغلب الأوقات؟ عندي استفسار آخر: كنت كتبت استشارة عن الرياء وإخلاص نيتي لله، وقد أفدتموني -جزاكم الله خيرًا- لكني لم أحل مشكلتي كاملة، فهناك أعمال لا أستطيع إخفاءها عن الناس، وتظهر رغمًا عني، ولكن هذه ليست بمشكلة، المشكلة أني أصاب بنوع من الفرحة الداخلية والسرور عندما يراني شخص وأنا أقوم بطاعة، خصوصًا إذا رأتني بنت! لا أعلم لماذا؟ لكني أصاب بالسرور، فهذا يدل على عدم إخلاص نيتي لله بالتأكيد، وأحيانًا أتخيل نفسي أقوم بعمل طاعة ويراني شخص معين ويعجب بي ويمدحني، فهذا أيضًا يدل على سوء نيتي، فكيف أتخلص من الرياء (الشرك الخفي) وهو تزيين الصلاة عندما أشعر بالنظر من أحد الناس؟ لقد قرأت هذا في حديث في موقعكم، وهذا -للأسف- يحصل معي أحيانًا قليلة، فما العمل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ AMR حفظه الله.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد: مرحبًا بك -أيها الولد الحبيب– في استشارات موقعنا، نحن سعداء بتواصلك معنا، ونسأل الله تعالى أن يجعلك إنسانًا نافعًا لمن حولك مؤثرًا في مجتمعك، وأن يأخذ بيدك إلى كل نجاح وتوفيق.

أسئلتك مهمة –أيهَا الحبيبُ– وهي تدل على اعتنائك بأمر دينك وإصلاح آخرتك، وهذا توجُّه حسنٌ نحن نحثك عليه، ونُشجعك بالبقاء والاستمرار فيه، ولكن باعتدال من دون إفراط، وفي الوقت ذاته نحذرك من أن تقع رهينة وأسيرًا بالوسوسة والخروج عن حد الاعتدال الذي أمر الله تعالى به السالكين طريقه.

وما ذكرته من شأن الكلام، وألا يتكلم الإنسان إلا بخير، هذا هو التوجيه النبوي في الحديث الذي ذكرته أنت، وهو قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت)، فإذا كنت لا تجد إلا كلامًا محرمًا فلا تتكلم به، فإن هذا يضرك ولا ينفعك، فاحرص -بارك الله فيك– على أن تتكلم بالنافع من أمر الدين أو أمر الدنيا.

ومما لا شك فيه أن الإنسان ينبغي له أن يتكلم حين تدعوه الحاجة للكلام، وأن يسكت إذا لم تكن ثمَّ حاجة تدعوه إلى الكلام، ولكن لا يخرج عن حد الاستقامة والسلامة إلى حد المرض والانطواء والابتعاد عن الناس، فبإمكان الإنسان أن يُخالط الناس وأن يتكلم معهم، فيذكرهم بالخير ولو بأن يتكلم معهم في شؤونهم وأحوالهم، ويحاول إعانتهم فيما يحتاجون فيه إلى إعانة، ويُسلِّم عليهم، وإذا وجد فرصة وكان يُحسن تذكيرهم بشيء من كلام الله أو كلام رسوله -صلى الله عليه وسلم– ذكَّرهم به، ونحو ذلك من الكلام الذي يقع فيه الإنسان في إثْمٍ، فهذا كله مما أباحه الله تعالى.

الواجب على الإنسان أن يصون نفسه عن أن يتكلم بحرام كالغيبة أو النميمة أو الكذب أو نحو ذلك من المحرمات، فهذا يجب على الإنسان أن يمتنع عنه، ويحارب نفسه ويُجاهدها على ألا تقع فيه، أما ما عدا ذلك من الكلام فينبغي له أن يتكلم في حدود المصلحة.

أما الرياء والإخلاص فقد بيَّنا في كلامٍ سابقٍ أهمية الإخلاص، وأن المقصود به أن يقصد الإنسان بعباداته وجه الله تعالى، أما مجرد أن يشعر الإنسان بالفرح حين يعمل الحسنة فهذا أمرٌ طبيعي، فالمؤمن مَن تسُرُّه حسنته وتسوؤه سيئته، كما أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم– ففرح الإنسان بالحسنة يعملها؛ لأنه يرجو ثوابها وذخرها عند الله ليس رياءً، كما أن الإنسان إذا سمع الناس يُثنون عليه بأعماله الصالحة ففرح بذلك؛ فإن ذلك ليس رياءً، بل هو عاجل بشرى المؤمن.

عليك أن تُجاهد نفسك في أن تعمل ابتغاء وجه الله وطلب الثواب من الله تعالى، وألا تلتفت إلى ما يحاول الشيطان أن يكيدك به؛ ليثبطك عن العمل الصالح، ويمنعك من الاستمرار عليه بحجة الفرار من الرياء، فالرياء أن تعمل لغير الله تعالى لقصد السمعة أو الشهرة أو لغرض من أغراض الدنيا.

نسأل الله تعالى بأسمائه وصفاته أن يأخذ بأيدينا جميعًا إلى العمل بما يُرضيه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم رفض الزوجة السفر مع زوجها
- سؤال وجواب | طبيب لايمنح الإجازة المرضية إلا برشوة
- سؤال وجواب | حكم منح الموظف الحكومي امتيازات من شركة يشرف على عملها
- سؤال وجواب | توبة المرتشي
- سؤال وجواب | المرأة إذا ماتت بكرا فهل تعد شهيدة
- سؤال وجواب | كيف السبيل لسلوك طريق الطاعة والعفاف والقرب من الله ؟
- سؤال وجواب | أسرتي تفرض علي العديد من القيود، فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | أشكو من أرق وتشتت ذهن وتوتر. هل أحتاج لعلاج؟
- سؤال وجواب | حجك صحيح
- سؤال وجواب | المكي المتمتع هل يلزمه الهدي إن سافر من مكة ثم عاد
- سؤال وجواب | تقشر أطراف أصابع اليد، هل هو بسبب نقص بعض الفيتامينات؟
- سؤال وجواب | ماتت أختها فهل تصوم عنها ما لم تصمه من رمضان
- سؤال وجواب | هل ممكن أن يحدث حمل لخطيبتي رغم نزول الدورة؟
- سؤال وجواب | التحذير من التوسع في المكالمات والعلاقات مع الشباب في الإنترنت.
- سؤال وجواب | لماذا لا يدخل صدر الرجل في حدود عورته لأنه يفتن النساء ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل