مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيفية التعامل مع رجوع حالة الرهاب الاجتماعي بعد زمن من علاجها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | قراءة القرآن في أوقات العمل
- سؤال وجواب | كيف أتناول الريمارون؟ وكيف أنسحب منه؟
- سؤال وجواب | التهاب الكبد (B) النشط وتأثيره في ارتفاع إنزيمات الكبد
- سؤال وجواب | ما تأثير الأدوية النفسية على الوزن وغيره؟ وهل لها آثار انسحابية في الغالب؟
- سؤال وجواب | أدوية الصدمة النفسية سببت لأمي مشاكل مع الآخرين، ما هو الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض تطابق أعراض سرطان الأمعاء، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | كيف نتخلص من السمنة التي تسببها بعض الأدوية؟
- سؤال وجواب | توبة من صدق خبر المنجم
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من حقدي على شخص؟
- سؤال وجواب | استفسار حول قول الله تعالى: (وإلهنا وإلهكم واحد).
- سؤال وجواب | علاج انحراف العمود الفقري وأثره على النبض السريع للقلب
- سؤال وجواب | هل اللجوء لمعالج روحاني لفك الأسحار حرام؟
- سؤال وجواب | حكم من استمنى بالتفكير في زوجته بعد التحلل الأول قبل طواف الإفاضة
- سؤال وجواب | هل تبقى آثار الأدوية النفسية على الإنسان حتى بعد التوقف عنها؟
- سؤال وجواب | التزمت، وأحمل هم الدعوة، أرشدوني ماذا أفعل؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حالتي النفسية رهاب اجتماعي شديد، وصلت لمرحة أني لم أعد أستطع الكلام حتى مع أهلي وأقاربي، وكنت آنذاك أدرس بالجامعة في السنة الأخيرة ومقبلاً على التخرج، وكانت هذه الحالة فجأة وكانت أهون حتى تفاقمت وكبرت في خلال شهرين من بداية الحالة، ثم أعانني الله إلى أن اتجهت إلى أحد المستشفيات النفسية وجلست ممتثلاً للعلاج لمدة خمس سنوات من قبل الدكاترة، فكنت في خلال هذه المدة فأر تجارب لكثير من الأدوية النفسية حتى كانت السنة الأخيرة من العلاج (زيروكسات)، وعلاج مدعم ممنوع حمله إلا بتصريح لا أحفظ اسمه، لكن في النهاية شفيت تماماً بعد انتهاء المدة من قبل الدكتور، فجزاهم الله ألف خير، لكن رجعت انتكاسات من ضمنها تقلصات في الحنجرة وانقطاع الصوت، خاصة عندما أؤم بالناس في الصلاة، وكذلك عندما يكون لدي دور في بعض الاجتماعات، وصرت أستخدم سيروكسات عند الحاجة فقط، وله دور فعال، لكن بصفة عامة حالتي أصبحت بنسبة 90% ممتازة، لكن السؤل: كيف أقضي على هذه الحالة أو استئصالها كلياً؟ وشكراً لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ طاقة حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد: أخي! الحمد لله، ومن فضل الله تعالى أن حالتك بالرغم من شدتها في الماضي إلا أنك قد شفيت منها لدرجة كبيرة، وما انتابك الآن لا نقول: إنه انتكاسة، إنما هو رجوع بسيط للحالة؛ لأنه يعرف عن المخاوف -والمخاوف هي في الأصل نوع من القلق- ربما ترجع في بعض الحالات للشخص الذي لديه الاستعداد لذلك.

أخي الكريم! أولاً: لا باس مطلقاً بالرجوع إلى تناول الزيروكسات، ولكن لا تتناول الزيروكسات عند الحاجة؛ فالزيروكسات لا يتم تناوله عند اللزوم، لابد من الالتزام به بمعدل جرعة يومية؛ لأنه يعتمد على بناء كيمائي معين، كما أن عدم الانتظام في تناوله يؤدي إلى آثار انسحابية تتمثل في ظهور قلق وربما شعور بالدوخة.

فإذن أخي الكريم: الذي أرجوه منك الآن أن تأخذ البروزاك بجرعة حبة واحدة في اليوم، هذه سوف تكون جرعة كافية، استمر على هذه الجرعة لمدة ثلاثة أشهر، ثم بعد ذلك خفضها إلى نصف حبة، وهذه جرعة بسيطة وصغيرة جداً، استمر على نصف الحبة لمدة ستة أشهر، ولابد أخي أن تركز على الجوانب السلوكية، هذه تساعد على انقطاع الحالة مع الدواء طبعاً، العلاج السلوكي يتمثل في المواجهة، يتمثل في تحقير فكرة الخوف الاجتماعي والرهاب الاجتماعي، ومن المهم جداً ألا تراقب ما تقوم به.

بالطبع في الصلاة لابد للإنسان أن يكون مطمئناً وخاشعاً، ولابد أن يؤديها كما هو مطلوب، وكما وصفت، ولكن أخي لا تراقب أداءك أيضاً الأداء المطلق الشديد؛ لأن المراقبة الشديدة حتى في أداء الصلاة تقلل من أداء الإنسان في الكثير من الأحيان، فأرجو أن تكون وسطياً في فرض الرقابة على ذاتك.

فما يخص مراقبة القلق ومراقبة التوتر: أنت حين تراقب أداءك هذا يقلل من مقدراتك، هذا شيء معروف جداً، فاترك للأمور -كما ذكرت لك- أن يكون فيها نوع من العفوية.

أخي! أيضاً لابد أن تركز على العلاج السلوكي التأملي، اجلس يومياً لمدة عشر دقائق إلى ربع ساعة، وحاول أن تستعيد هذه المخاوف في ذاكرتك، ثم بعد ذلك أجرى حواراً مع نفسك، وهذا الحوار يجب أن ينتهي بأن تقتنع قناعة كاملة أن هذه الوساوس وهذه المخاوف هي أمور سخيفة، وهي يجب ألا تشغلك، وأنت أقوى منها، ويجب ألا تعطلك، وآلاف الناس تقوم بما تقوم أنت به دون أي معاناة والذي أود أن أؤكده لك أخي الكريم أن الكثير من الإخوة الذين يعانون من المخاوف الاجتماعية والقلق الاجتماعي يعتقدون أن الآخرين يراقبونهم، يعتقدون أن هنالك نوعاً من الرصد لتصرفاتهم، ويعتقدون أنهم سوف يفشلون أمام الآخرين، فهذا ليس حقيقة يا أخي، ودائماً هنالك مبالغة في استقبال الناس لمشاعر الخوف لديهم، يأتيني الكثير ويظن أنه يرتعش، ويأتيني من يقول ويظن أنه يتأتى في القراءة، وهذا ليس بصحيح أبداً، لقد صليت خلف أحد الإخوة وكان يعتقد أنه لا يحسن القراءة، وأنه يتأتى، وأن القلق عليه ظاهر، ذهبت بنفسي وصليت خلفه، فكان أداؤه ممتازاً، فإذن أخي الكريم: أرجو أن تصحح المفاهيم، هذا أمر ضروري جداً، وأرجو ألا تستاء أبداً باستعمال الدواء، فهذه جرعة بسيطة وهي تعتبر جرعة وقائية، وأنا على ثقة كاملة أنك حين تبني نمطاً سلوكياً يقوم على تحقير المخاوف ومقاومتها سوف تنقطع هذه المخاوف وتنتهي بإذن الله تعالى.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم إبرام عقد ينص على ضمان المستأجر للعين المؤجرة
- سؤال وجواب | لدي كلية لا تعمل، هل الأفضل استئصالها أو بقاؤها أو زراعة أخرى؟
- سؤال وجواب | آلام وحرقة عند التبرز بعد عملية بواسير، كيف أخلص منها؟
- سؤال وجواب | هل استخدام الريميرون مدى الحياة أمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | أعاني من نوبة هلع، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم مشاهدة القنوات العلمانية والدفاع عنها
- سؤال وجواب | أعاني من صداع مستمر وقصور الشريان التاجي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل يمكنني تناول السبرالكس مدى الحياة؟
- سؤال وجواب | هل تنصحونني بالاستمرار على دواء لاميكتال 25؟
- سؤال وجواب | لم أضحك منذ سنة، هل السبب في الأدوية التي تناولتها؟
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة الصحيحة لتقليل جرعة الأبيكسدون دون الإصابة بالصداع؟
- سؤال وجواب | حكم قلع الحشائش من المقبرة
- سؤال وجواب | تتلاشى الأفكار عند الحديث فما الحل؟
- سؤال وجواب | خجل وانطوائية وتعرق ورعشة. ما تفسيركم لحالتي وعلاجها؟
- سؤال وجواب | أشعر بكتمة بسبب القلق، ما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/11




كلمات بحث جوجل