السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكركم جزيل الشكر على ما تقدمونه من فوائد لسنوات عديدة، وأسأل الله أن يكون ما تقدمونه شفيعا لكم وسببًا لدخولكم الجنة بلا حساب.

عمري 29 سنة، وزني 68 كلغ، وطولي 180 سم، أستخدم السيبرالكس 10 جرام صباحا يوميا منذ 4 أشهر بوصفة طبيب، وشعرت بتحسن بنسبة 70%، ولكن أحيانا أشعر بخوف بسيط، فهل أكمل الدواء؟ أشعر بألم خفيف وعدم الراحة في الساقين منذ شهر، سمعت إن من أعراض السبيرالكس التهاب المفاصل والعظام، وأعاني من ألم خفيف فوق السرة عند الضغط، مع شعور بدقات القلب، وخروج كرات بيضاء مع البراز، وخمول طوال اليوم، مع العلم إني عاطل عن العمل منذ 5 شهور، وقبل 4 أشهر قمت بعمل تحاليل دم وبول وسكر وكولسترول وتخطيط وتصوير القلب وكلها سليمة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرًا لك، ونسأل الله العلي العظيم أن يكون لك مثل ما دعوتَ لنا.

نسبة تحسّن سبعين بالمائة هي نسبة جيدة جدًّا من السبرالكس، ولذلك يجب عليك أن تُكمل العلاج حتى النهاية.

ليس من المعروف عن السبرالكس موضوع التهاب المفاصل والعظام، من أعراضه الأكثر شيوعًا: آلام في البطن وغثيان، ولذلك نُوصي بأن يؤخذ بعد الأكل، وأيضًا ليس من أعراضه الجانبية ألم خفيف، وطبعًا خروج كرويات بيضاء في البراز، ليس هذا من أعراضه -أخي الكريم-.

الخمول قد يكون جزءًا من الاكتئاب الذي تعاني منه، أيضًا السبرالكس لا يُحدث خمولًا، لذلك دائمًا نفضّل أن يتعاطاه الشخص خلال وقت النهار، لأنه لا يُحدث خمولا ولا يؤدي إلى النوم.

وطالما الفحوصات سليمة، وواضح أن المشكلة النفسية التي تعالج منها وتتناول السبرالكس لأجلها ما زالت هناك أعراض باقية، ثلاثين بالمائة، وهنا نصيحتي لك بالعلاج النفسي مع السبرالكس، حتى تكتمل السبعين بالمائة إلى مائة بالمائة -إن شاء الله -، وحتى لا تنتكس وتعود الأعراض بعد التوقف من السبرالكس.

وفقك الله وسدد خطاك..