مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتخلص من الحزن الذي انتابني بعد فقد عزيز عليّ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | بعد تحسن حالتي النفسية هل أستمر على نفس الأدوية؟
- سؤال وجواب | مريض نفسي وأريد التدرج في ترك الدواء، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | ما سبب وجود بويضة معلقة بالمبيض؟
- سؤال وجواب | أعاني من خمول وألم في البطن، فهل تنصحوني بدواء آخر؟
- سؤال وجواب | أرغب بدواء لتهدئة أعصابي بديلا عن الموتيفال، ساعدوني.
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع أخي الذي لا يصلي ويعق والديه؟
- سؤال وجواب | ترك العمل في الغربة مع الكفاية ليس من ترك الأخذ بالأسباب
- سؤال وجواب | هل سأستخدم المثبتات في كل حمل ليثبت حملي؟
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة الصحيحة لتقليل جرعة الأبيكسدون دون الإصابة بالصداع؟
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية الغبار المنزلي، هل القرنفل مفيد لذلك؟
- سؤال وجواب | ما هي الآثار الجانبية لبعض أدوية التوتر؟
- سؤال وجواب | امرأة تعاني من اضطرابات نفسية وقد اقترب زواجها
- سؤال وجواب | أكل النعام لروثه لا يؤثر في إباحة أكله
- سؤال وجواب | أمي تشعر بأن عضلاتها مشدودة فما العلاج
- سؤال وجواب | أشعر بألم طفيف بالكلى لا أعلم هل هي وسوسة أم من العلاج؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لقد فقدت عزيزا عليّ وحزنت عليه حزنا شديدا، واسودت الحياة في وجهي، وبعد مدة عدت إلى دراستي، ولكني أشعر بالحزن في نفسي، ولا أستطيع العيش والفرح والاستمتاع، وأشعر بالخوف، والحزن، والقلق، والتوتر، لا أفهم ما أصابني، لا أستطيع التركيز ولا الفهم، أشعر بإحساس لم أشعر به في حياتي، أشعر أن الموت هو الحل لي.

ذهبت لطبيب نفسي، شخص حالتي أنها اكتئاب، وأعطاني مضاد اكتئاب اسمه –تربيتزول-، استعملته، وبعد 3 أسابيع تحسنت حالتي قليلا، وتحسن نومي، وصرت أشعر بالحزن بين فترة وأخرى، ولي الآن شهرين وأنا أستعمله، ولا أستطيع الذهاب للطبيب، فهل أستمر عليه أم أتركه؟ وهل يؤثر علي في المستقبل؟ وكثيرا ما يُقال لي أنني أخطأت في تناول دواء نفسي، هل أنا فعلا أخطأت؟ اهتزت ثقتي بنفسي، هل سأعود إلى حياتي كما كنت؟ أحس بالضياع، تخرجت بتقدير لا أحلم به، ولا أحس بالفرح، مات لدي الإحساس.

ساعدوني أرجوكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، ونشكرك كثيرا على تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب، نسأل الله تعالى أن يرحم موتاكم وموتانا وجميع موتى المسلمين.

التعبير عن الأحزان حين يفقد الإنسان عزيزا عليه أمر موجود ومشروع، ولكن الإنسان يجب أن يسعى دائما ليجلب الصبر، وأن يسأل الله تعالى أن يعينه في مصيبته، وأن يبدله خيرا منها.

بعض الناس تتواصل أحزانهم لفترة طويلة، أو تكون هذه الأحزان مطبقة جدا، وهذا نسميه بكرب ما بعد الوفاة، وهو حالة اكتئابية، لكن نعتبرها ظرفية لدرجة كبيرة، ويعرف أن هذه الحالات تتحسن بمرور الوقت، والعلاج الدوائي إن - شاء الله - تعالى يعجل بالشفاء، ما قام به الطبيب قرار جيد، إعطاؤك دواء بسيط وهو تربيتزول، وهو من الأدوية القديمة التي تستعمل في علاج الاكتئاب النفسي، كما أنه محسن جدا للنوم وهو دواء سليم وفاعل.

الطبيب بكل تأكيد أعطاك جرعة صغيرة، قد تكون (25) مليجراما في اليوم، في مثل حالتك الدواء مسموح تماما باستعماله حتى (75) مليجراما في اليوم, لكن لا أعتقد أنك بحاجة إلى هذه الجرعة، أنا أنصحك بأن تكون أقل مدة للعلاج هي (3 -6) أشهر، هذه أقل مدة لتختفي حالة الكرب والكدر التي تمرين بها، الجرعة يمكن التحكم فيها أو تحديدها من خلال التواصل مع طبيبك، وجرعة (50) مليجراما أي حبتين في اليوم قد تكون هي الجرعة المناسبة، تستمري عليها لمدة شهر إلى شهرين، وبعد ذلك تخفض إلى (25) مليجراما يوميا لمدة شهرين مثلا، ثم يتم التوقف عن تناول الدواء.

إن- شاء الله - تعالى سوف تعود لك الأفراح، وعليك أن تسألي الله تعالى الرحمة لعزيزك الذي حزنت عليه، عيشي حياتك بصورة طبيعية، واستعيني بالصبر والصلاة دائما كما ذكرت لك، مارسي التمارين الرياضية التي يمكن أن تمارسها المرأة المسلمة، عليك بالقراءة، والاطلاع، والجلوس مع صديقاتك، المشاركة في الأنشطة الثقافية، وحضور المحاضرات، وإن سمح زمنك أيضا أرجو أن يسمح بأن تحضري حلقات التلاوة في مراكز تحفيظ القرآن مرة أو مرتين في الأسبوع على الأقل، هذا سوف يكون إضافة جيدة لحياتك.

أسأل الله لك العافية والتوفيق والسداد.

انتهت إجابة الدكتور/ محمد عبد العليم - استشاري أول طب نفسي وطب الإدمان - تليها إجابة الشيخ/ أحمد الفودعي - مستشار الشؤون الأسرية والتربوية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مرحباً بك ابتنا الكريمة في استشارات موقعنا، ونسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يأجرك في مصيبتك ويعوضك خيراً منها.

لاشك ابتنا الكريمة أن مصيبة الموت مصيبة عظيمة تفرق بين الأحبة، ولكن هذه من جملة المصائب التي يقدرها الله تعالى على الإنسان، لما ورائه من الخير الكثير، والنفع العميم إذا هو قابل هذه المصيبة بالصبر والاحتساب، فإن الله عز وجل رحيم بعباده، لا يقدر عليهم إلا ما فيه الخير لهم وإن كان الإنسان يكره هذا المقدور، فما يقضيه الله عز وجل ويقدره للعبد هو الخير كما قال سبحانه وتعالى: {وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون].

فعلى الإنسان العاقل رجلا كان أم امرأة أن يدرك أن المصائب حين يقدرها الله تعالى عليه يريد بها الخير له، فإنه يكفر بها سيئاته، ويزيد بها حسناته، وأعظم من ذلك يخلف عليه بخير منها، وقد جاء في ذلك وقفة عظيمة لأمنا أم سلمة رضي الله تعالى عنها وأرضاها، فحين مات زوجها وكانت ترى بأنه أفضل الأزواج، ولا ترى أحداً أفضل من زوجها، فلما مات تذكرت دعاء النبي صلى الله عليه وسلم الذي علمه للناس عند المصيبة أنه من قال: ( الله م أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها إلا عوضه الله خيرا منها ) تذكرت هذه الحديث وقالت في نفسها: من خير من أبي سلمة، فكانت تظن أن الله عز وجل لا يمكن أن يرزقها رجل أفضل من أبي سلمة، ولكنها تذكرت هذا الحديث وقالت، فقدر الله تعالى لها رجلاً آخر هو خير من أبي سلمة بلا شك هو - رسول الله صلى الله عليه وسلم -، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك، فهذه القصة العجيبة فيها بيان أن الإنسان إذا كان مؤقناً بوعد الله ، وأن الله عز وجل مخلفاً عليه مصيبته، ويعوضه خيراً منها فإن الله عز وجل يفعل به ذلك، وقد قال سبحانه في الحديث القدسي: ( أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء.).

فينبغي لك أختي الكريمة وابنتنا العزيزة أن تجاهدين نفسك على هذا الهم الذي نزل بك، وذلك بأن تتذكري الأجر الذي أعده الله تعالى من وراء هذه المصيبة، وأن هذا هو حال الدنيا، وأننا جميعاً سوف نرحل منها يوماً ما، وسنلقى إن - شاء الله - الأحبة في جنات النعيم.

وعلى العاقل أن يهتم بإصلاح ما بقي من عمره، وأن يستعد للقاء الله تعالى بأحسن الأعمال فهذا هو الخير، وأن الدنيا مزرعة الآخرة، واحذري كل الحذر أن يسوقك الشيطان إلى الوقوع في معصية الله تعالى، فإننا قرأنا في كلامك ما يوحي بأنك ترين أن الموت والخروج من هذه الدنيا هو الحل لك، فاحذري أن يسوقك الشيطان في الوقوع في معصية الله تعالى بأن يزين لك الانتحار وقتل النفس، فإنه من أعظم المصائب الدينية والدنيوية التي يصاب بها الإنسان، وهو استعجال لعذاب الله تعالى ودخول ناره، فأحذري أن تقعي في شراك الشيطان وحبائله، وما ذكره لك الطبيب الدكتور محمد عبد العليم - جزاه الله خيراً - من النصائح فيه الخير الكثير بإذن الله تعالى.

نسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يعوضك عن كل فائت وغائب.

وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | انتكاس مريض ثنائي القطب بعد أن ظن أنه قد تعافى منه تمامًا
- سؤال وجواب | حكم من استمنى بالتفكير في زوجته بعد التحلل الأول قبل طواف الإفاضة
- سؤال وجواب | المسلم يسلك كل السبل لتقوية إيمانه
- سؤال وجواب | أوقفت علاج الخمول وشعرت براحة مع مع دوخة يسيرة
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر من ممارسة التمارين الرياضية أثناء نزول دم الدورة؟
- سؤال وجواب | فوائد تناول الزعتر
- سؤال وجواب | الالتزام بشرط عدم الغرامة إذا تأخر البناء لعذر
- سؤال وجواب | بعض المشاكل في تربيتي وتعامل والدي أدت لضعف ثقتي بنفسي
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب بدون سبب طويل المدى، فما الحل؟
- سؤال وجواب | تجاوزت الهلع، وأعاني من الوسواس والرهاب، ما رأيكم في تغيير الدواء؟
- سؤال وجواب | زوجي يسيء معاملتي ويضربني، فهل أطلب منه الطلاق؟
- سؤال وجواب | هل عدم توثيق شروط الزواج في العقد يبيح عدم الوفاء بها؟
- سؤال وجواب | مشكلتي أن شكل عيوني يظهر أنني نعسان، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوهم والخوف من الأمراض الخطيرة، فكيف أرتاح من ذلك؟
- سؤال وجواب | من توفي بعد أبيه وترك زوجة وبنتين وثلاثة إخوة وأختين فهل يرث من تركة أبيه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/11




كلمات بحث جوجل