مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أشعر بحالة قلق وأحس أني على وشك القذف، فما العلاج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم التسوية بين الأولاد في نفقات الزواج
- سؤال وجواب | التعويض عن الضرر المادي معتبر في الشريعة
- سؤال وجواب | من شروط الهبة للأولاد
- سؤال وجواب | بر الوالدين والإحسان إليهما لا يسقطان بحال
- سؤال وجواب | حكم قول الزوج لازم أطلق امرأتي
- سؤال وجواب | مساعدة الأم بعض الأولاد في نفقات الزواج وقضاء الدَّين دون الآخرين
- سؤال وجواب | أشد أنواع قطع الرحم حرمة وإثما
- سؤال وجواب | الفرق بين أعراض تحسس القصبات وأعراض التهاب اللوزتين واللحمية عند الأطفال
- سؤال وجواب | مسائل فيمن كتب أملاكه باسم زوجته الجديدة
- سؤال وجواب | والدته ترفض أن يصل ابنها أخاه
- سؤال وجواب | ورم في كيس الصفن، ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | وهبت لبنتيها قبل زواجهما أرضا فهل لها الرجوع فيها
- سؤال وجواب | إرشادات لفتاة تعاني قسوة الأب
- سؤال وجواب | حكم السفر بدون إذن الوالد لحاجة تحصيل المال لعلاجه
- سؤال وجواب | زيارة الأبناء أمهم من غير علم أبيهم
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب قد ابتليت سابقا بمشاهدة الأفلام الخليعة, لضعف دافع الدين والعقل سابقاً، ولمدارسنا المختلطة التي قلما ينجو منها الشباب، وقليلا ما أعود إليها وأتوب كل مرة وأعزم على الإقلاع عنها، ولكن ابتليت مؤخراً منذ أشهر, بشيء يسمى بالخوف من القذف في الأماكن العمومية.

حيث أحس أني على وشك القذف, ويزيد الخوف من هذا الإحساس عند التفكير فيه, وأحس بعدم القدرة على التحكم بهذه المشاعر, فعندها أطالب بمغادرة الفصل، وقد ظننت أني إذا أخمدت نار الشهوة سيضعف هذا الخوف, وذلك بمشاهدة هذه الأفلام الخليعة والعادات المخلة بالآداب، والتي والله ما جنيت منها إلا شراً, لأن الخوف يزداد كلما شاهدت هذه الأفلام تزداد عدم القدرة بالتحكم بهذه الشهوة، وأظن أن الحل يكمن في حلول لإخماد نار الشهوة، وفي الاستغفار عسى الله أن يرفع عني هذا البلاء.

مع العلم أني أنوي الزواج خلال عامين أو ثلاثة -إن شاء الله -.

أرجو نصحكم وبارك الله فيكم وغفر الله لنا ولكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إجابة الدكتور محمد عبد العليم.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب.

أيها الفاضل الكريم أنت على إدراك ووعي تام بمخاطر ومساوئ مشاهدة الأفلام الخلاعية وما ينتج عن ذلك من: أولاً إساءة لذات الإنسان يسيء ويحقر نفسه بهذه المشاهدات، وهذا يفقد الإنسان الكفاءة النفسية، وكذلك المعرفية، وتخلت المنظومة القيمية، وبما أنك شاب مسلم لابد أن تعيش في صراع وصراع كبير، وهذا النوع من الصراع يجب أن تستفيد منه، وأن تستغله لأن تميل إلى جانب الخير فهو الأفضل والأريح والأفيد لك.

ضع الأمور في قالب الحلال والحرام، هذا هو طوق النجاة، وبالنسبة لوسائل الإقلاع عن هذه المعصية الذميمة نحيلك على: ( – - - ).

بالنسبة ما تعانيه من الإحساس على وشك القذف هذه ظاهرة معروفة جداً نشاهدها في حالات ارتفاع درجات القلق المرتبطة بأفعال أو تصرفات معينة، ومنها مشاهدات هذه الأفلام الخلاعية، وارتياد أمكان الدعارة، ونشاهدها في حالات الانفعال الوجداني الشديد.

كان هنالك طالب يتردد علي حين يبدأ الامتحان يأتيه شعور شديد بالقذف، وقد حدث أن قذف فعلاً، فهذه ظاهرة وجدانية، ولكن أيضاً في حالتك هنالك الطابع الوسواسي المرتبط بها، والذي أدعوك له هو أن تبني قناعات جديدة تواجه فيها نفسك، وتفضح نفسك لنفسك، فيما يخص المشاهدات الخلاعية، وبعد ذلك حاول أن لا تعطي هذه الفكرة أنك على وشك القذف، فهي فكرة وسواسية، وأرجو أن لا تعطيها أي اهتمام في ذات الوقت حين تأتيك هذه المشاعر، اربطها بشعور مقزز ومخالف، تذكر مثلاً حادثاً فظيعاً وحريقاً أو شيئاً من هذا القبيل، أربط هذا الشعور بمنفر.

كما يمكنك أن تقوم بتمارين سلوكية، تتمثل في أن تجلس في مكان هادئ وفكر في أنك على وشك أن تقذف، وفي نفس اللحظة قم بالضرب على يديك بقوة وشدة، حتى تحس بألم شديد، الهدف هو أن تربط ما بين الشعور الوسواسي القلقي والألم، ووجد أن الألم حين يتكرر سوف يضعف الاستشعار الأول، وهو الشعور أنك على وشك القذف، هذا تمارين طبقها بجدية بمعدل مرتين في اليوم، ويجب أن يستغرق التمرين عشر دقائق على الأقل.

هنالك أيضاً علاج دوائي مفيد جداً في حالتك، الدواء يعرف باسم أنفرانيل لا أقول إنه مخفض للشهوة لكن قطع يتحكم في المشاعر الوسواسية التي تعاني منها، ابدأ في تناوله بجرعة ( 25غ) ليلاً استمر عليها لمدة أسبوعين، وبعد ذلك اجعلها (50غ) ليلاً لمدة شهر ثم ارفع الجرعة (75غ) ليلاً، وهذه هي الجرعة العلاجية التي يجب أن تستمر عليها لمدة ثلاثة أشهر، بعدها خفض الجرعة إلى (50 غ) ليلاً لمدة شهرين ثم اجعلها (25 غ) ليلاً لمدة ستة أشهر، ثم (25غ) يوماً بعد يوم لمدة شهر ثم توقف عن تناول الدواء، هذا الدواء من الأدوية الجيدة والمفيدة والتي أسأل الله تعالى أن ينفعك بها.

ونشكرك أيها الفاضل الكريم على تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب، وعلى ثقتك في هذا الموقع..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم من يستلم راتبا له ولإخوته فيقتطع نصيبه دون علم الوصي على إخوته
- سؤال وجواب | هل حلاقة الشعر بالموس مفيدة في تكثيف وتنعيم الشعر أم مضرة؟
- سؤال وجواب | اقتداء المسافر بالمقيم والمقيم بالمسافر على المذهب المالكي
- سؤال وجواب | حكم السباحة للصائم
- سؤال وجواب | عمري (28) سنة ولم أتزوج إلى الآن، فهل أنا عانس؟
- سؤال وجواب | شروط جواز رجوع الوالد فيما وهبه لولده
- سؤال وجواب | الثآليل والزوائد الجلدية هل تشكل خطرا على صحة الإنسان؟
- سؤال وجواب | يجوز للمضارب إعطاء شريكه هدية من ماله إذا لم يشترط الشريك ذلك
- سؤال وجواب | إيجابيات ولدي كثيرة لكنه متعلق بالهاتف وليس نشيطاً!
- سؤال وجواب | إذا أعطى الجدّ مالًا لحفيده لشراء سيارة للعمل ثم توفي، فهل يتملّكها الحفيد؟
- سؤال وجواب | شروط جواز تقديم البنك جوائز للمستثمرين
- سؤال وجواب | أعراض الظنان وسوء التأويل وطرق علاجه
- سؤال وجواب | لدي دوخة مستمرة لا تنقطع وتسبب لي الإزعاج، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | درجة حديث (.فليناد يا عباد الله أغيثوني)
- سؤال وجواب | الحكم ينبني حسب كون المسألة هبة أم عارية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/15




كلمات بحث جوجل