مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من التنميل في القدم واليد، فهل مرضي نفسي أم عضوي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يمكن أن يؤثر نقص فيتامين (دال) على الجنين؟
- سؤال وجواب | هل يشرع للموظف أخذ ربح دون علم المسؤولين عند شرائه أغراضا لشركته
- سؤال وجواب | دورتي تقدمت أسبوعا. ما سبب ذلك؟ ولماذا تأخر الحمل؟
- سؤال وجواب | ليس للجدة أن تلزم حفيدتها بما يخالف زوجها
- سؤال وجواب | التصوير بالكاميرا مختلف فيه
- سؤال وجواب | أشعر بكتمة وضيق تنفس عند بذل أي مجهود، ما تفسير ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | الدعاء بعد ختم القرآن وجمع الناس له مستحب
- سؤال وجواب | صيغ الاستعاذة من الشيطان الرجيم
- سؤال وجواب | دواء (Avodart) وضرره على الرجل والمرأة الحامل
- سؤال وجواب | احتقان البروستاتا أسبابه وتأثيراته
- سؤال وجواب | إضطهاد الزوجة لإرضاء الأخرى مخالف للشرع
- سؤال وجواب | هل يأثم الابن في رفض دراسة ما يرغب به أبواه؟
- سؤال وجواب | الاقتصار في أخذ القراءة على الأشرطة لا يصح
- سؤال وجواب | حكم قراءة القرآن بغير ترتيب المصحف
- سؤال وجواب | عدم سؤال الإخوة عن أختهم هل يسوغ لها قطعهم
آخر تحديث منذ 9 دقيقة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أولا: أود أن أشكر كل جنود هذا الصرح التواصلي والاستشاري في العالم العربي والاسلامي.

حقا أعتبره ملجأً جديرا بالثقل بفضل كفاءة وخبرة الأطباء وخاصة ركن الصحة النفسية، لكون هذا الجانب لا زال لا يرقى إلى واقع صحي جيد، وفي مستوى التطلعات داخل العالم العربي، فيما يخص مشكلتي فهي ابتدأت منذ سنة 2013 وبعد معاناة، ومجموعة من الزيارات لمجموعة من الأطباء، والقيام بالعديد من الفحوصات نتيجة حدوث نوع من التنميل في قدمي، ويدي اليسرى، استقر الأمر خلال آخر زيارة خلال سنة 2015 لطبيب للأمراض النفسية على أن حالتي هي عبارة عن نوع القلق والتخوف، والذي يأتيني على شكل سخونة واحمرار الوجه، بالإضافة إلى اكتئاب واضطراب للنوم.

وصف لي مجموعة من الأدوية وكان آخرها دواء c-sitap المكون من الاسيتالوبرام، ودام استعماله لثلاث سنوات إلى حدود الساعة، حيث طلب مني الطبيب المعالج التوقف عن الدواء نهائيا، وبطريقة تدريجية جدا حيث أتناول 2,5 ملغ يوميا بعد الغذاء منذ 8 أشهر، لكن في الأيام الأخيرة أصبحت تنتابني الأعراض السالفة الذكر.

أحيطك علما دكتورنا الغالي أنني متزوج ولدي طفلين، وعمري 40 سنة، وظروفي العملية والاجتماعية جيدة جدا، أمارس الرياضة باستمرار، واجتماعي جدا، مشكلتي الوحيدة فقط هذا الداء الذي أصابني، والذي لا أعرف كيف سأعيش، وهل سأداوم على هذا الدواء إلى الأبد، وهل ذلك سيشكل خطرا على صحتي؟ ثقتي فيك كبيرة فيك -أيها الدكتور- وفي الموقع الموقر.

تحياتي و مودتي...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ أنس حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: جزاك الله خيراً -أخي- على كلماتك الطيبة في حق هذا الموقع، ونسأل الله تعالى أن ينفع بنا جميعاً.

حقاً مشاركتكم الجيدة والمتميزة والإيجابية هي الطريق لإثراء هذا الموقع، أنا تدارست رسالتك، ومن المعلوم أن كثيرا من الأعراض الجسدية قد يكون منشؤها نفسياً؛ لأن الارتباط بين النفس والجسد هو ارتباط حتمي، وأعراض الجسدنة، أو هكذا تسمى أو أحياناً نسميها بالأعراض النفسوجسدية منتشرة، والقاعدة تحتم أن يتأكد الإنسان من وضعه الصحي الجسدي العضوي، وأنت -الحمد لله تعالى- قمت بذلك، وفي جميع الأحوال الكشف الطبي الدوري المنتظم حتى وإن لم توجد أعراض نفسية أو جسدية نعتبره أمراً صحياً ممتازاً.

بمعنى أن الإنسان يذهب إلى طبيبه طبيب الأسرة مثلاً، أو أي طبيب باطني يثق به مرة كل ستة أشهر ليقوم بإجراء الفحوصات الدورية، حالتك هذه ما دام قد استجابت بصورة جيدة للعلاج الدوائي النفسي، وقطعاً تواصلك الاجتماعي المتميز وممارستك للرياضة واستقرارك العملي والأسري والاجتماعي، هذا كله ساهم -إن شاء الله تعالى- وبدرجات متفاوتة في استقرار حالتك، الآن نبحث دائماً عن الصحة النفسية الإيجابية، حتى وإن لم توجد أعراض وهذا يتأتى من نوعية الممارسات التي تحدثت عنها، وهي الصلات الاجتماعية المتميزة، ممارسة الرياضة، قطعاً الالتزام بالدين والعبادات أمراً عظيم جداً، النوم الليلي المبكر، الاستيقاظ المبكر والاستفادة من البكور خاصة فترة ما بعد صلاة الفجر، الغذاء المتوازن، التفاؤل وأن يكون الإنسان حسن التوقعات، وأن تكون له خطط مستقبلية مع تقديم مشيئة الله تعالى، هذا ينتج عنه صحة نفسية إيجابية إن كان الإنسان لديه أعراض، أو لم تكن له أعراض فأرجو أن تنتهج هذا المنهج.

بالنسبة للدواء الجرعة التي تتناولها هي جرعة صغيرة جداً، وأعتقد أن فاعليتها النفسية، وليس فاعليتها البيولوجية هي التي أدت إلى شعورك بالارتياح، لأن 2.5 مليجرام من استالبرام لا نعتبرها جرعة حقيقية مؤثر على المرسلات العصبية وتعمل من خلالها، أعتقد أن الجانب النفسي هو الذي ساعدك، شعورك بالطمأنينة حين تتناول الدواء وهذا ليس توهماً أبداً، فتوقفك عن الدواء، أو خطتك مع الطبيب لإيقافه، وأنا أعتقد أن هذه خطة صحيحة هي التي ولدت عندك ما نسميه بالقلق التوقعي، وهذا قد يستحوذ على فكر الإنسان مما يرجع له الأعراض الجسدية السابقة، وفي حالتك هو موضوع هذه المرحلة سوف تكون مرحلة مؤقتة، -وإن شاء الله تعالى- تتكيف مع الوضع الجديد بدون دواء، واصل تمارينك التأهيلية التي تحدثنا عنها، وحاول أن تصرف انتباهك دائماً عن هذه الأعراض، وبعد شهرين إلى ثلاثة إذا تكاثرت هذه الأعراض ولم تذهب هنا ليس هنالك ما يمنع أن تستعمل السبرالكس مرة أخرى خاصة إنه دواء سليم وفاعل جداً.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أسباب فطريات الأظافر
- سؤال وجواب | متزوجة منذ 10 أشهر ولم يحدث الحمل حتى الآن
- سؤال وجواب | أفضل الأوقات لتلاوة القرآن الكريم
- سؤال وجواب | أجر مجاهدة النفس على حفظ كتاب الله وقراءته
- سؤال وجواب | ما النية التي ينبغي قصدها عند قراءة سورة البقرة؟ وما حكم قراءة سورة البقرة مجزأة؟
- سؤال وجواب | حديثان لا يثبتان
- سؤال وجواب | اشترك مع آخر في معاملة تورق فكيف يقسمان نصيبهما
- سؤال وجواب | هل يمكنني خلط الكريمات الطبية واستخدامها بنفسي دون توجيه طبي؟
- سؤال وجواب | حكم صلة الرجل بنات عمه وبنات خاله
- سؤال وجواب | الجمع بين آية (فانكحوا ما طاب لكم) وآية (ولن تستطيعوا أن تعدلوا)
- سؤال وجواب | أسئلة حول طعام طفلي الذي ولد في شهره السادس
- سؤال وجواب | حكم وجود أم الزوجة مع الزوجين في غرفة نومهما لمتابعة حالة طفلهما
- سؤال وجواب | هل عدم إطلاع الابن أباه على حسابه البنكي يعد عقوقا
- سؤال وجواب | حكم الانتساب إلى ديانة السيونطولوجي
- سؤال وجواب | أقوم بتأجيل التبول في الليل بسبب ثقل النوم، فما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل