السلام عليكم ورحمة الله.

ما هو أفضل مدعم للسيبرالكس؟ حيث أني أعاني من القلق المزمن والاكتئاب والقولون العصبي، هل هو الدوجماتيل أم البسبار؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ عبدالله حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب.

نحن نفضل دائماً أن يكون العلاج النفسي متكاملاً، ونقصد بهذا أن العلاج الدوائي أي كان يجب أن يدعم بالتفكير الإيجابي، ممارسة الرياضة، ممارسة تمارين الاسترخاء، التواصل الاجتماعي، إدارة الوقت بصورة صحيحة، الفاعلية ، الحرص على الصلاة في المسجد، هذه كلها تصب في مصلحة الإنسان، متى ما أخذ هذه البوتقة المتكاملة من العلاجات، الذي نقوله مبنيا على الأبحاث أبحاث علمية رصينة حتى وجد في بعض الدول الأوروبية.

بالنسبة للأدوية التي قد تكون مفيدة في اضطراب القولون العصبي، أنا أرى أن عقار دوقماتيل جيد جداً، لكن يعاب عليه أن الإنسان إذا تناوله لفترة طويلة ربما يرفع هرمون الحليب حتى بالنسبة للذكور، وهذا قد يؤدي إلى تضخم فيما يعرف بالتثدي، هذه أحد عيوب هذا الدواء، البصبار دواء جيد وممتاز، وليس له آثار جانبية سلبية مثل الدوقماتيل، لكن يعاب عليه أيضا أنه بطئ بمعنى أن الإنسان إذا صبر عليه لفترة سوف يجد إن شاء الله منه فائدة كبيرة جداً.

وأنا أقول لك يمكن أن تدعم السبرالكس بعقار بصبار أبدأ بــ(5) مليجرام صباحا ومساء، ولمدة أسبوعين بعد ذلك اجعلها (1) مليجرام صباحا ومساء، وهذه يجب أن تتناولها على الأقل لمدة ستة أشهر، بعدها يمكنك أن تخفض الجرعة إلى (5) مليجرام صباحا ومساء لمدة شهرين، أو ثلاثة ثم بعد ذلك إذا رأيت أن الأمور كلها جيدة، يمكنك أن تتوقف عن تناول الدواء.

ومن المهم جداً التمارين الرياضية خاصة التمارين التي تقوي عضلات البطن، هذه مفيدة جداً في علاج القولون العصبي، وتجد أن الرياضيين أقل الناس شكوى من ما يسمى بالقولون العصبي، بالطبع أيضا أنصحك بأن تركز على دراستك وأن تحاول أن تكون متميزاً في أدائك الأكاديمي، هذا يجعلك تحس براحة نفسية كبيرة؛ لأن الإنجاز هو أكبر محفز للإنسان.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد..