السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعاني من نوبات انخفاض السكر من فترة لأخرى، وجرثومة المعدة بنسبة قليلة، وارتجاع، ونقرس، ونقص فيتامين دال، وانحراف بالوتيرة الأنفية، وألم في العظام والمفاصل، وصداع مع دوخة ونوبات إعياء تأتي من فترة لأخرى، بالإضافة لضيق التنفس.

فما هو تشخيصكم -بارك الله فيكم-؟ شكرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا يوجد ما يعرف بانخفاض السكر إلا عند مرضى السكر، ولكن في الأحوال العادية فإن الجسم يحتفظ بمستوى سكر صائم في حدود 95 مهما طالت ساعات الصيام، لأن منظومة الهرمونات تضبط مستوى السكر في الدم عند المستويات الثابتة، مثل هرمون الإنسولين الذي يتخلص من السكر الزائد، وهرمون جلوكاجون الذي يمد الجسم بالسكر من المخازن في حالة الصيام.

وجرثومة المعدة إما موجودة وإما غير موجودة، ولها علاج معروف يسمى العلاج الثلاثي، وهو علاج معروف لدى الأطباء، يتم تناوله لمدة 14 يوما، ويتم إعادة تحليل الجرثومة بعد 28 يوم من انتهاء العلاج، للتأكد من القضاء على الجرثومة واستئصالها، ومما يساعد في علاج جرثومة المعدة: تناول كبسولات Probiotic مرتين في اليوم، لعمل توازن بين البكتيريا الضارة والبكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى تناول اللبن الرايب والزبادي المضاف إليه، تناول الأرز المطحون، مع أهمية تجنب التوابل الحارة، وتجنب المقليات، واللحوم المصنعة، ووجبات المطاعم، والحرص على تقسيم الوجبات إلى وجبات خفيفة ومتكرره، خصوصا سلطة الفواكه في العشاء.

ونقص فيتامين D يؤدي إلى آلام في المفاصل والعظام والأربطة، ويؤدي إلى ضيق التنفس، ولذلك ننصحك بأخذ حقنة فيتامين D جرعة

600000

50000

مع الحرص تناول أحد مقويات الدم، وتناول مكملات غذائية مثل حبوب المغنسيوم 500 مج، وحبوب الكالسيوم 500 مج، وهي موجودة في محلات المكملات الغذائية، والتي تساعد في ضبط العمليات الحيوية، وعلاج حالة الإعياء والدوخة التي تعاني منها، وننصحك بالنوم ليلا مدة لا تقل عن 6 إلى 7 ساعات، والقيلولة لمدة ساعة أو أقل ظهرا، والاستيقاظ مبكرا، ولا مانع من تناول أقراص مسكنة لعلاج الصداع عند الضرورة، وسوف ينعكس ذلك على حالتك الصحية العامة -إن شاء الله -.

وفقك الله لما فيه الخير..