السلام عليكم على مدار نحو 3 سنوات ماضية، كنت أعاني من ألم يأتي مرة أو مرتين كل شهر في عضلة الفخذ للرجل اليمنى، وكنت أتوقع أن هذا الألم ليس إلا بسبب الإجهاد - حيث إني كنت بمجرد أن أنام - أكون بخير في صباح اليوم التالي.

قبل 4 أشهر من الآن، بدأ الألم يزداد، وبدأ يكون في الأسبوع مرة أو مرتين - إلى أن تطور ووصل كل يوم - ثم بدأ الألم قليلا يمنعني عن الحركة - بمعنى ممكن عندما يشتد أستمر وافقا أقل من دقيقة بلا حركة! ظهر بمكان الألم تورم، ولكن حجمه ليس كبيرا، وعند الضغط عليه لا يوجد ألم، وبعض الأحيان أشعر بنغزات في الساق أو كعب الرجل أو الركبة، والألم لم يصل لمرحلة أنه يصحيني من النوم.

عملت أشعة رنين مغناطيسي، وأشعة طبيعية، وأشعة مقطعية لمكان الورم، وكلها أثبتت وجود مشكلة في إحدى العضلات المقاربة من عظمة الفخذ.

زرت طبيب عظام، وأعطى تشخيصا بأن هذا ورم ويجب أخذ عينة منه، وأوصى بتحويلي لمركز متخصص، وزرت أحد المراكز المتخصصة لكنه عند الفحص السريري أفاد بأن الأمر طبيعي، وأوصى بمراجعة أخرى لأخذ أشعة للصدر، وتحليل دم، وأشعة طبيعية، وأشعة رنين بعد أسبوعين.

ما رأيكم بالحالة؟ وماذا ترجحون؟ ما الذي أعاني منه؟ وهل الصدر قد يكون له علاقة بالحالة؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

هناك العديد من أورام العضلات الحميدة، فأنت تقول: إن الأعراض عندك منذ ثلاث سنوات، وهذا يرجح كثيرا أن تكون هذه الكتلة التي تم اكتشافها بالطنين المغناطيسي هي كتلة حميدة، وهناك العديد من الكتل الحميدة في العضلات، ومنها: -الورم الدهني أو ما يسمى بكيس دهني lipoma.

- الأورام العضلية الليفية.

-الأورام العضلية الدموية.

-الأورام الوعائية الدهنية angiolipoma.

-الأورام الليفية العصبية neurofibroma.

- الأورام من نوع myxoma.

هناك بعض الأورام التي يمكن أن تترافق بأورام في أماكن أخرى مثل neurofibroma، فقد يكون هناك أيضا في أماكن أخرى منها الصدر وأحيانا يكون العديد منها في خلف الصدر، وعلى ما يبدو أن الطبيب أراد أن يجري صورة الصدر، فإن كان هناك أورام مثيلة فإنه يكون قد تأكد.

ما يطمئن أن الأمر عندك منذ عدة سنوات، وما زال حجمها صغيرا، إلا أنه يفضل إن طلب منك الطبيب إجراء استئصال أو أخذ عينة فإنه يفضل الاستجابة للطبيب، وإجراؤها.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة..