السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شاكرة لكم مقدما ردوكم على استفساراتي: 1- ولدي الرضيع يتقطع بنومه الليلي كثيرا، ويبكي بين كل رضعة ورضعة، ويرغب أن أحتضنه حتى يهدئ وينام، عمره أربعة أشهر وعشرين يوما، ويشرب الحليب الصناعي بجرعة 60 كل ساعتين ونصف، إلى ثلاث ساعات، نصحتني بعض الصديقات أن أهمل بكائه الليلي إذا كان يبكي للفت الانتباه، وأتركه يبكي حتى ينام وحده على سريره، حتى يعتاد أن يكمل نومه هكذا، ولكن لا أستطيع إهماله هكذا فما هو رأيكم؟ وكيف أعوده على النوم لساعات أكبر متواصلة ليلا؟ 2- أيضا بدأت أعطيه مصاصة (لهاية) حتى يسكت من بكائه، وتساعده ليرجع إلى النوم، وألاحظ أنه ينام بها، ويمصها بين فترة وأخرى حتى في نومه، فهل لذلك ضرر عليه؟ 3- أيضا هو يعاني منذ ولادته بصوت (شحررة) بصدره يزعجه، خاصة عند النوم، ويسبب له الشخير أحيانا، عندما ذهبت به للطبيب مرتين للكشف أخبروني أنه طبيعي، ولا يوجد لديه التهاب، ولكن علي أن أضع رأسه على مخدة مرتفعة، وأن أجعله ينام على جنبه، وإذا استعسر الأمر فسيعطونه بخارا؟ فما رأيكم بهذه الوضعية بالنوم؟ وهل هناك ضررا في أن أجعله ينام على شيء مرتفع؟ أو على كرسيه الهزاز مثلا؟ وبالأخص أنه ولازال يعاني من نفس المشكلة حتى مع نومه على مخدة.

- سأبدأ بإطعامه عندما يدخل الشهر الخامس، هل تنصحوني بالتنويع له بين المعلبات الجاهزة والأكل المنزلي؟ أم علي عمل الخضروات والأكل المنزلي فقط؟ شكرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تقطع النوم طبيعي في الشهور الأولى من العمر، وسيتحسن بالتدريج، ما أود إضافته أن كمية الرضاعة قليلة نسبياً بالنسبة لعمر الطفل، فنحن نعطي للطفل يومياً حوالي 150 ملي حليب لكل كيلو جرام من وزن الطفل، ونقسم الرضعات إلى ستة رضعات في 24 ساعة، أي حوالي كل 4 ساعات، وبالتالي ستكون كمية الرضاعة أكبر من ستين ملي، ويمكن أن يكون سبب الاستيقاظ المتكرر هو الشعور بالجوع، ولو أعطينا الطفل رضاعة مشبعة، فيمكن أن يتحسن نومه.

المشكلة في استخدام الله اية أنها تتلوث، وتسبب إسهالا للطفل؛ لذا إن كان استخدامها هاما بالنسبة لك، فيجب أن يكون نوعها جيدا لكي تسمح بغليها من وقت لآخر، والحرص على أن يكون لها غطاءً يمنع تلوثها، وإن سقطت أو تلوثت يجب تنظيفها وغليها قبل أن يستعملها الطفل مجدداً.

الصوت غالبا ما يصدر من الحنجرة لضعف الغضروف، ويختفي مع الوقت، ولا يمثل مشكلة، ولا ينصح باستخدام مخدة مرتفعة للطفل الوليد، وإن كان من الممكن استخدام مخدة صغيرة جداً في الارتفاع.

الطعام نبدأ به مع نهاية الشهر السادس من العمر ونبدأ دائماً بالخضروات المسلوقة مثل: البطاطس والجزر والكوسة، المستحضرات التجارية التي تباع بالصيدليات ليس لنا عليها ملاحظات، لكني دائماً ما أنصح الأمهات باستخدام الأصناف التي يتم تحضيرها بالمنزل.

والله خير حافظا، وهو أرحم الراحمين..