السلام عليكم أنا شاب بعمر 28 سنة، جاءتني حالة عدم راحة في رقبتي، وكنت أطقها لأجل أن أرتاح، نحو 10 مرات في اليوم، وتزامنت مع دوخة مرة أو مرتين في الأسبوع، وصارت الدوخة مستمرة بشكل غير طبيعي، وبشكل يتعبني، ويجعل حياتي سيئة جداً، وتزامنت مع زغللة في العيون.

ذهبت لدكتور عيون: والنظر سليم، وليس فيه شيء، واستشاري أنف وأذن وحنجرة: وعمل لي تحليل دم، وغدد واختبار سمع وتوازن، وكل شيء سليم، والسكر والضغط سليم، (وأعطاني بتاجين)، والدوخة مستمرة.

استشاري مخ وأعصاب: وعمل لي رنين وتحليل كبد، وكل شيء سليم، وقال: اذهب لاستشاري عمود فقري، والدوخة زادت عن حدها، واستفرغت أكثر من مرة، وأغرب شيء حصل لي، لاحظت أثناء الاستفراغ أن رجلي اليسار تتحرك بشكل لا إرادي! الحمد لله على كل حال، والشعور بالدوخة متعب جداً ومرهقني، فما النصيحة؟ جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأجهزة المشاركة في التوازن في الجسم هي أساساً الأذن الداخلية، والدماغ والعينين، وحساسات الوضعة الموجودة في العضلات على كامل مساحة الجسم، وخاصة الرقبة.

ذهبت لاختصاصي الأعصاب، واختصاصي الأذن والأنف والحنجرة، واختصاصي العينية، وقد أكدوا لك بأن كل شيء طبيعي، بعد الفحص وإجراء التحاليل واختبارات التوازن ولم يبقى لك إلا احتمال بأن يكون مصدر هذه الدوخة من تشنج عضلات الرقبة.

عليك بمراجعة اختصاصي أمراض العظام والمفاصل، وهو سيصف لك المرخيات العضلية من حبوب ومراهم موضعية، وربما العلاج الفيزيائي للرقبة، أو وضع طوق لرقبة لفترة معينة، ريثما يخف هذا الألم الرقبي بعد التأكد من عدم وجود فتق في أقراص الفقرات الرقبية بإجراء التصوير الشعاعي البسيط والرنين المغناطيسي النووي.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى..