مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل جراحة توسيع فتحات الجيوب الأنفية تساعد في التخلص من الحساسية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل ستزول هذه الأمراض؟
- سؤال وجواب | وقَّعت الزوجة على عقد الزواج بحضور وليها بدون إيجاب وقبول
- سؤال وجواب | كلما حدث حمل يموت الجنين فما السبب؟ وهل هناك حل؟
- سؤال وجواب | تزوجت بغير رضا والدها
- سؤال وجواب | ما علاقة الضعف الجنسي بالعادة السرية؟
- سؤال وجواب | كيف أعالج نفسي من السحر؟
- سؤال وجواب | لدي بلغم في الأنف واستعملت بخاخا ولم يف بالغرض، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | نبذة عن ابن خلدون وهل كان من أهل السنة
- سؤال وجواب | زوجي تزوج غير مسلمة وعندما طلبت الطلاق وافق بسهولة فهل هو مسحور؟
- سؤال وجواب | الأعراض المصاحبة لالتهابات الجيوب الأنفية وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | أعاني من صداع في الحواجب وألم واحمرار في العين.
- سؤال وجواب | الأكل من راتب الأب التقاعدي الذي كان يغيب عن عمله بسبب مرضه
- سؤال وجواب | دوار وتعرق في منطقة الظهر والصدرلا أعرف أسبابه .ما علاجه؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من ضعف الإرادة والانتكاسة؟
- سؤال وجواب | هل آلام الرحم في الشهر الرابع تنذر بولادة مبكرة؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

عندي حساسية مزمنة في الجيوب الأنفية منذ 9 سنوات، ولدى التهاب مزمن بسبب الحساسية، وأدوية الكورتيزون وبخاخاتها، وأدوية الحساسية لا تعطي نتيجة، هذه الحساسية موجودة لدي طول العام في الصيف والشتاء لا تفارقني، وليس لها سبب محدد، فهل جراحة توسيع فتحات الجيوب الأنفية تساعد في التخلص من الحساسية أو تقليل أعراضها؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالحساسية هي ارتكاس مخاطية الأنف والجيوب الأنفية لعوامل خارجية مثل: الروائح، والغبار، وتغير درجات الحرارة، والرطوبة، والتعرض للشمس، والمنبهات العصبية إلخ.

هذه الحساسية هي من طبيعة ردة الفعل المناعية الخاطئة للجسم على هذه العوامل, تنتج ردة الفعل التحسسية عن إطلاق مادة الهيستامين من خلايا الجسم المناعية عند التعرض للعوامل المؤهبة للتحسس ( وهي تتغير بحسب المريض ) تتظاهر ردة الفعل هذه على شكل: 1- توسع في الأوعية الدموية للمخاطية الأنفية ( مسببة الاحتقان في القرينات الأنفية، وبالتالي الانسداد الأنفي، وهو ما يسبب انسداد فتحات الجيوب الأنفية، وبالتالي بداية التهاب الجيوب الأنفية على شكل صداع حول الأنف والعينين وإحساس بالامتلاء في هذه المنطقة وألم يزداد عند الإنحناء للأسفل كالسجود مثلا ).

2- وعلى شكل زيادة في الإفراز المخاطي للأنف، والجيوب الأنفية، وعطاس متكرر، وإحساس بالحكة والغليان في الأنف.

علاج التحسس هو أساسا الوقاية من عوامل التحسس التي ذكرتها, وهناك العلاج الدوائي بمضادات التحسس الفموية بنوعيها ( الجيل الأول يسبب النعاس والجيل الثاني لا يسبب النعاس ), كما يعالج ببخاخات الكورتيزون الموضعية الأنفية مثل ( فليكسوناز ) وهو آمن، ويمكن استخدامه لأشهر طويلة بدون آثار جانبية مهمة.

الطريقة الأحدث لعلاج التحسس هي العلاج المناعي، وهو يبدأ باختبارات جلدية، ودموية لتحديد العوامل المسببة للتحسس, ثم بعد ذلك يتم تصنيع اللقاح المناسب لهذا المريض بحسب تحليله، وهو مكون من نفس العوامل المحسسة، وإنما بتراكيز صغيرة جدا ومعدّلة, هذا اللقاح يعطى بجرعات متدرجة ( إبر تحت الجلد أو نقط تحت اللسان ) حيث يأخذ المريض جرعة كل أسبوع لمدة أربعة أشهر, ثم جرعة كل شهر لمدة سنتين أو ثلاث سنوات, هذا العلاج يعطي شفاءً للمريض بحيث لا يحتاج لأدوية التحسس بعد ذلك.

نلجأ للجراحة عند فشل العلاج بالوقاية والعلاج الدوائي، وهي عدة أنواع أهمها ما يلي: - قطع القرينات الأنفي الجزئي أو تخثيرها الكهربائي أو بالليزر، أو بموجات الـ ( التردد الراديوي ), والهدف هو فتح المجرى التنفسي في الأنف للسماح بالتنفس الأنفي, كما يفيد في تخفيف الضغط من القرينات على فتحات الجيوب الأنفية، وهذا يساعد على تصريف المفرزات المخاطية من الجيوب الأنفية، وقد يؤدي لشفاء هذه الجيوب العفوي.

- استئصال البوليبات الأنفية, وهي عبارة عن كيسات ليفية تحوي السائل المخاطي، وتنشأ من مخاطية الأنف والقرينات، أو من داخل الجيوب الأنفية ( وتخرج من فوهة الجيب لتصبح داخل الأنف ) طبعا هي تسد فتحات الجيوب الأنفية، ومجرى التنفس في الأنف، ولهذا لا بد من استئصالها بالكامل بجراحة الأنف والجيوب التنظيرية.

- جراحة الجيوب التنظيرية, حيث نقوم بفتح الجيوب الأنفية ( الجبهية والغربالية الأمامية والخلفية والفكية, وأحينا الوتدية ) الهدف من هذه العملية هو تأمين التصريف الجيد للمفرزات المخاطية من الجيوب الأنفية عبر فوهاتها الطبيعية، ولهذا نلجأ بالفعل لتوسيع هذه الفوهات، هذه العملية تستطب فقط في حال التأكد من التهاب الجيوب بأعراض الصداع وانسداد الأنف، وبالفحص السريري الدقيق وبالتصوير الشعاعي الطبقي المحوري.

كل هذه العمليات تفيد لعلاج الصداع والإحساس بالامتلاء بالجيوب وانسداد الأنف، ولا تفيد في الأعراض التحسسية الأساسية مثل: الحكة الأنفية، والغليان، والسيلان المخاطي الأنفي، والعطاس المتكرر حيث أن هذه الأعراض تعالج بالعلاج الدوائي والوقاية السابق الذكر.

لك مني كل الدعاء بالشفاء التام.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لدي بلغم في الأنف واستعملت بخاخا ولم يف بالغرض، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | نبذة عن ابن خلدون وهل كان من أهل السنة
- سؤال وجواب | زوجي تزوج غير مسلمة وعندما طلبت الطلاق وافق بسهولة فهل هو مسحور؟
- سؤال وجواب | الأعراض المصاحبة لالتهابات الجيوب الأنفية وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | أعاني من صداع في الحواجب وألم واحمرار في العين.
- سؤال وجواب | الأكل من راتب الأب التقاعدي الذي كان يغيب عن عمله بسبب مرضه
- سؤال وجواب | دوار وتعرق في منطقة الظهر والصدرلا أعرف أسبابه .ما علاجه؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من ضعف الإرادة والانتكاسة؟
- سؤال وجواب | هل آلام الرحم في الشهر الرابع تنذر بولادة مبكرة؟
- سؤال وجواب | أحكام الاستثمار في البنك الربوي والاتجار به وبالمال الحرام والاستفادة من الأرباح
- سؤال وجواب | أخذ الموظف ما هو مملوك للدولة بدون إذن
- سؤال وجواب | ما سبب الإجهاضات المتكررة؟
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بالمنحة التي تقدمها الدولة
- سؤال وجواب | هل يعطي الأب ابنه من الفوائد
- سؤال وجواب | الانتفاع بهبة الأب من أرباح أسهمه الربوية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل