مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | موقف المسلم من التوراة والإنجيل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل تبرأ ذمة المكلف بفعل الأمر - الذي لم يطلب تكراره - مرة واحدة
- سؤال وجواب | ذهب إلى ساحر لفك السحر فهل له من توبة
- سؤال وجواب | هل هناك علاج لنقص الحيوانات المنوية وضعف حركتها؟
- سؤال وجواب | أعاني من وجع دائم بالبطن وحرقان بمعدتي. فهل هو القولون؟
- سؤال وجواب | خطاب الشرع موجه إلى الرجال والنساء إلا ما دل دليل على تخصيصه بأحدهما
- سؤال وجواب | أعاني من حبوب في يداي في منطقة العضد، هل هي حب شباب؟
- سؤال وجواب | ضوابط استعمال قاعدة ارتكاب أدنى المفسدتين
- سؤال وجواب | سبب حمل بعض النواهي على الكراهة لا التحريم
- سؤال وجواب | الأمر في القرآن الكريم
- سؤال وجواب | الفهم. معناه. ومراتبه
- سؤال وجواب | اجتهد فأصاب. واجتهد فأخطأ
- سؤال وجواب | تعافيت من نوبات هلع سابقة ولكنها عادت إلي فجأة
- سؤال وجواب | معنى قول الألباني: جل هؤلاء الفقهاء لا يدعمون أقوالهم واختياراتهم. بالسنة
- سؤال وجواب | ابنتي عمرها 3 سنوات ولا تتكلم بأي كلمة؛ فكيف أجعلها تتكلم؟
- سؤال وجواب | قريبتي تعاني من صعوبة في الكلام والانطوائية. ما علاجها؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
9 مشاهدة

كانت تأتيني أفكار عن الدين الحق الذي يريد منا الله أن نكون عليه، فكنت أقول لنفسي: لمَ لا يكون الإنجيل هو كتاب الله أو التوراة؟ وعندما بحثت على النت وشاهدت مناظرات لأحمد ديدات وغيره من العلماء، فوجدت تناقضات في كتاب الإنجيل؛ اطمأن قلبي قليلا من ناحية الإنجيل، ولكني لا أعلم شيئا عن التوراة، فأنا أسألكم: كيف أطمئن من ناحية التوراة أيضا؟ وهل أكتفي بما أشاهده لأحمد ديدات وغيره من العلماء أم أشتري كتاب الإنجيل أو التوراة؛ لأشاهده وأقرأه بعيني؟ فيمكن أن يكون هؤلاء العلماء يفترون على الإنجيل أو التوراة بما ليس فيهما؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك -أخي الحبيب- في استشارات موقعنا.

نسأل الله أن يرزقنا وإياك الإيمان الصادق، والعلم النافع والعمل الصالح.

واعلم -أيها الحبيب- أن من أجل نعم الله تعالى على الإنسان المؤمن أن يشغله فيما ينفعه، ويجعل اهتمامه فيما يعنيه، فإذا صرف وقته وجهده في هذا الطريق عاد إليه ذلك النهج بالخير العميم، وحفظ به عمره ووقته ودينه.

ولذا فنصيحتنا لك أن توجه همتك نحو تعلم كتاب الله تعالى وما حواه هذا الكتاب العظيم من دلائل الإيمان، فإنه شفاء لما في الصدور كما أخبر الله تعالى عنه فقال: {يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين} فالله تعالى يشفي به صدور أناس كثيرين من أمراض الشبهات التي تختلج القلوب وتتخطفها، وفي هذا الكتاب العزيز من الدلائل والبراهين والحجج على صدق هذا الرسول الكريم فيما بلغه عن ربه ما يشفي كل عاقل منصف، فنصيحتنا لك أن تصرف همتك ووقتك في تحصيل هذا الإيمان من خلال هذا الكتاب العزيز، وهذا القرآن الذي بين أيدينا قد أنزله الله تعالى حاكما ومهيمنا على الكتب المتقدمة، كما قال الله في كتابه الكريم: {وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه}.

فإذا جاءت الكتب السابقة بشيء يكذبه هذا القرآن ويرده ويبطله فنعتقد جازمين أن ذلك باطل، وأن الله تعالى لم ينزله فيما أنزله على أنبيائه، فإن كتب الله يصدق بعضها بعضاً، كما قال الله تعالى: {وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقاً لما بين يديه من التوراة وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقاً لما بين يديه من التوراة}.

فهذا شأن كتب الله تعالى المنزلة على أنبياء الله ، لا يكذب واحدٌ منها الآخر، وما وجد اليوم من الكتب المتقدمة من التوراة أو الإنجيل قد دخله التحريف والتبديل، وطالته أيدي الناس بأنواع من التحريفات، ولهذا المنهج الذي أمرنا باتباعه مع هذه الكتب أن نقسمها إلى ثلاثة أقسام: 1- فما جاء منها موافقاً للقرآن آمنا به وصدقناه.

2- وما جاء به مخالفاً للقرآن رددناه.

3- وما جاء فيها مما لم يوافقه القرآن أو يخالفه لا نصدقه ولا نكذبه.

والأمر الذي كلفنا الله تعالى به هو أن نؤمن بهذه الكتب إيماناً إجمالياً كما قال الله تعالى: {وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم}.

فنحن نؤمن هكذا على جهة الإجمال والعموم بكل ما أنزله الله تعالى، ولكن ما جاء في هذه الكتب مما لم يرد في كتابنا تصديقاً له ولا تكذيباً لا نؤمن به ولا نرده؛ خشية أن نؤمن بما ليس بحق، أو نرد ما هو حق، وهذا المنهج فيه غاية الإنصاف والاحتياط خشية الوقوع في الخطأ والزلل.

نصيحتنا لك -أيها الحبيب- مجدداً أن تعرض عن الاشتغال بالشيء الذي لا تتقنه ولا تحسنه، ولا يعود عليك بكبير نفع، فإذا صدقت بأن القرآن كتاب الله ، وأنه منزل من عند الله ، وكان هذا الإيمان جازماً لما في هذا الكتاب من الدلائل على أنه من عند الله تعالى؛ فإن هذا يكفيك ويدلك بعد ذلك على باقي الطريق، وأن كل ما جاء مخالفاً لهذا القرآن فهو باطل مردود، وإلا فإن الإيمان بالقرآن لم يكن إيماناً حقيقياً.

واحذر -بارك الله فيك- من أن تفتح قلبك لأصحاب الشبهات والضلالات مع قلة علمك، وعدم تمكنك من رد هذه الشبهات؛ فإن الأمر خطير، قال الإمام الذهبي -رحمه الله تعالى-: أكثر أئمة السلف على التحذير يرون أن القلوب ضعيفة، والشبه خطافة.

والأحاديث في هذا المعنى قد وردت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فقد أوصى عليه الصلاة والسلام بالابتعاد عن الدجال إذا خرج، فقال عليه الصلاة والسلام: (من سمع بالدجال فلينأ عنه -أي فليبتعد- فوالله إن الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فيتبعه مما يبعث به من الشبهات أو لما يبعث به من الشبهات).

رواه الإمام أحمد وأبو داود وصححه الألباني.

فالمنهج الحق الابتعاد عن فتح القلب للشبهات، لاسيما مع ضعف العلم الذي يرد به الإنسان هذه الشبهة، لكن إذا وقعت للإنسان شبهة، فينبغي له بعد ذلك أن يسأل أهل العلم؛ ليبينوا له الصواب، ويردوا عنه هذا الزيغ فيسلم ويشفي صدره بذلك، كما قال ابن مسعود -رضي الله تعالى عنه-: (وإن أحدكم لن يزال بخير ما اتقى الله ، وإذا شك في نفسه شيء سأل رجلا ً فشفاه منه).

أخرجه البخاري.

نسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد، إنه جواد كريم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | قريبتي تعاني من صعوبة في الكلام والانطوائية. ما علاجها؟
- سؤال وجواب | ايضاح حول صور مستثناة من قاعدة: الاجتهاد لا ينقض بالاجتهاد
- سؤال وجواب | مصادر القواعد الفقهية
- سؤال وجواب | أعاني من بلغم شديد نتيجة التهابات الجيوب الأنفية.
- سؤال وجواب | وجود جسم غريب في الجلد كشوكة
- سؤال وجواب | تشنج القولون العصبي المصحوب بالإمساك
- سؤال وجواب | تزين المرأة لزوجها بملابس الأوربيات هل فيه حرج
- سؤال وجواب | ما الحكم إذا كان للعالم قولان في المسألة؟
- سؤال وجواب | تأخر حملي، لم يكن له أسباب واضحة، ماذا علي أن أفعل؟
- سؤال وجواب | أستغرب من وجود جسدي وتصرفاتي وأهلي، فما تحليل حالتي؟
- سؤال وجواب | متى تصرف صيغة النهي تصرف إلى الكراهة أو التنزيه
- سؤال وجواب | ما سبب الااحمرار والحبوب في الوجه؟
- سؤال وجواب | من قال لزوجته: "إن كلمت هذا الشخص أو غيره تكونين محرمة عليّ" وفعلته ناسية
- سؤال وجواب | القول بالوجوب يحتاج لقرينة
- سؤال وجواب | رتبة حديث: مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الجُمُعَةِ.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل