مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | اجتهد فأصاب. واجتهد فأخطأ

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | سبب تسمية أهل الرأي بهذا الاسم
- سؤال وجواب | هل توجد علاقة بين كسل الغدة وأعراض الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | احتقان البروستاتا والأعراض المصاحبة له
- سؤال وجواب | كيف أتجاوز حزني على وفاة ابني؟
- سؤال وجواب | أصابتني حكة شديدة مع حبوب تظهر وتختفي، فهل هو الجرب؟
- سؤال وجواب | طفلي ذو السنتين يلعب بالآيباد طول اليوم ولا يريد تركه
- سؤال وجواب | هل ليمين الطلاق كفارة؟
- سؤال وجواب | واجب من لم يجد مطعما سالما من الموسيقى
- سؤال وجواب | رتبة أثر: رأس الحكمة مخافة الله
- سؤال وجواب | أعراض وأسباب الالتهابات داخل الرحم. وهل تسبب عقمًا؟
- سؤال وجواب | قطيعة الوالدين للأولاد
- سؤال وجواب | ماهية استحضار الإخلاص في أثناء العبادة
- سؤال وجواب | حكم علوم الفلك
- سؤال وجواب | حكم إنشاء راديو موسيقي للمسابقات والترفيه
- سؤال وجواب | أعاني من التوهم المرضي. وأريد علاجا يخلصني منه
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

إنني مسلم تونسيّ سنيّ أشعريّ العقيدة مالكيّ المذهب.

كما تعلمون، فقد جفت منابعنا بإيقاف التدريس بجامع الزيتونة الأعظم منذ سنة 1958 بالتقويم المسيحيّ.

وقد بدأ تدريس العلوم الشرعيّة بالجامعة.

ومن يمكن سؤاله عن المسائل الشرعيّة هو عادة أستاذ جامعيّ يعسر عادة الاقتراب منه وسؤاله.

وما يزيد الأمر استفحالا هو دخول الجامعة للدراسة طلبة كفار وملحدون وأصحاب شبه وأهواء وملل منكرة ومشبوهة.

ولكن يوجد المسلمون المخلصون إلا أنهم قليلون ويعسر التعرف عليهم.

وما يغلب على الطلبة والمدرسين هو طلبهم للمال والدنيا مقابل دراستهم وتدريسهم.

والكفار عند تخرجهم يحرفون ويغيرون العلوم الشرعيّة عند انتصابهم للتدريس أو الإجابة على أسئلة عامة الناس.

فلا ارتياح إليهم.

فأصبح عامة الناس يجهلون الكثير عن مسائل الشرع الإسلاميّ وكثر الخلاف والجدال.

ومع هذه الصحوة المباركة لوحظ رجوع إلى الإسلام يتزايد يوما بعد يوم.

وأصبح البعض يتعلم دينه عن الفضائيّات والكتب والأنترنت والسفر.

حتى رجعت الشيعة إلى تونس.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فنسأل الله عز وجل أن يعيد لهذه الأمة مجدها وصدارتها وقيادتها لأمم الأرض، وأن يعيد لدور العلم في بلاد المسلمين نضارتها وسموها وربانيتها.

وليس بوسع أحد أن ينكر الحالة المشينة التي وصلت إليها الأمة، إلا أن علاجها لا يعني ترك الاهتمام بتصحيح العقيدة وبتصفية السنة من شوائب البدع، فأمور العقيدة من الدين بمكان، ويجب بيانها للناس واضحة ناصعة.

وكذلك يجب بيان السنة من البدعة، والبدع لا يختلف حكمها باختلاف الزمان والمكان، فالسنة سنة، والبدعة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
وعند اختلاف المجتهدين فالحق في قول واحد ومن عداه مخطئ، لكن المخطئ معذور غير آثم، بل له أجر على اجتهاده، وهذا هو القول الحق، خلافاً لمن قال: إن كل مجتهد مصيب.
وفصل النزاع في هذه المسألة ما ثبت في الحديث المتفق على صحته من أن: الحاكم إذا اجتهد فأصاب فله أجران، وإن اجتهد فأخطأ فله أجر.

فإن الحديث صريح في أن الحق واحد، وأن بعض المجتهدين يوافقه فيقال له: مصيب مأجور أجرين على اجتهاده وإصابته، وبعض المجتهدين يخالفه فيقال له: مخطئ مأجور مرة واحدة على اجتهاده، واستحقاقه الأجر لا يستلزم كونه مصيباً؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم جعل المجتهدين قسمين قسما مصيباً وقسماً مخطئاً، ولو كان كل منهم مصيباَ -كما ذهب إليه من ذهب- لم يكن لهذا التقسيم معنى.
وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : والصحيح أن كل مجتهد مصيب من حيث اجتهاده، أما من حيث موافقته للحق فإنه يخطئ ويصيب، ويدل قوله صلى الله عليه وسلم: فاجتهد فأصاب.

واجتهد فأخطا.

فهذا واضح في تقسيم المجتهدين إلى مخطئ ومصيب، وظاهر الحديث والنصوص أنه شامل للفروع والأصول حيث دلت تلك النصوص على أن الله لا يكلف نفسًا إلا وسعها، لكن الخطأ المخالف لإجماع السلف خطأ ولو كان من المجتهدين، لأنه لا يمكن أن يكون مصيبًا والسلف غير مصيبين، سواء في علم الأصول أو الفروع.

مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين.
وإذا ثبت أن الحق واحد لا يتعدد فجدير بالمسلم أن يتحرى الرأي الصائب الموافق للحق، وليست هذه دعوة إلى هجر فقه الأئمة الأعلام ونبذه، كلا وحاشا، وإنما هي دعوة إلى اتباع الدليل والدوران معه حيث دار، دون التعصب لإمام بعينه دون غيره، وهذا ما أوصانا به الأئمة الأعلام.
في اليواقيت والجواهر أنه روي عن أبي حنيفة رضي الله عنه أنه كان يقول: لا ينبغي لمن لم يعرف دليلي أن يفتي بكلامي.

وكان رضي الله عنه إذا أفتى يقول: هذا رأي النعمان بن ثابت ـ يعني نفسه ـ وهو أحسن ما قدرنا عليه، فمن جاء بأحسن منه فهو أولى بالصواب.

وكان الإمام مالك رضي الله عنه يقول: ما من أحد إلا وهو مأخوذ من كلامه ومردود عليه؛ إلا رسول الله صلى الله عليه و سلم.

وروى الحاكم والبيهقي عن الشافعي رضي الله عنه أنه كان يقول: إذا صح الحديث فهو مذهبي.

وفي رواية: إذا رأيتم كلامي يخالف الحديث فاعملوا بالحديث واضربوا بكلامي الحائط.

وقال يوما للمزني : يا إبراهيم؛ لا تقلدني في كل ما أقول، وانظر في ذلك لنفسك فإنه دين، وكان رضي الله عنه يقول : لا حجة في قول أحد دون رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن كثروا، ولا في قياس ولا في شيء، وما ثم إلا طاعة الله ورسوله بالتسليم.

وكان الإمام أحمد رضي الله عنه يقول : ليس لأحد مع الله ورسوله كلام.

وقال أيضا لرجل : لا تقلدني ولا تقلدن مالكا، ولا الأوزاعي، ولا النخعي ، ولا غيرهم، وخذ الأحكام من حيث أخذوا من الكتاب والسنة.

الإنصاف للدهلوي.
وختاما نقول: إن اهتمامنا بتصحيح العقيدة وتصفية السنة لا يتعارض مع دعوتنا للمسلمين إلى الأخذ بأسباب القوة والتقدم، ونحن إذ نقرر هذا، فإننا نؤكد على اتباع الأسلوب الحكيم في الدعوة، والبدء بالأهم فالأهم، والحرص على وحدة المسلمين والبعد عن أسباب الفرقة.
وليس هناك تعارض بين التمسك بالسنة والحفاظ على هدي النبي عليه الصلاة والسلام خالصا صافيا من البدع والانحرافات العقدية، وبيان ذلك للناس، وبين الأخذ بأسباب التقدم المادي، ففي الفترة التي كان المسلمون متمسكون فيها بدينهم ومنهجهم سادوا العالم في المجالات الدنيوية، وفي الوقت الذي بعدوا فيه عن منهج الإسلام، صاروا أتباعا ذليلين لغيرهم في المجال المادي.
واعلم أخي الكريم أن أعظم أسباب تقدم المسلمين هو الرجوع إلى منهج الله في الحياة، فلا بد من إعادة تعبيد الناس لربهم، وبدون هذا فلن يستقيم حال الأمة بمجرد محاولة الأخذ بأسباب التقدم المادي بمعزل عن تصحيح العبودية لله جل وعلا وإقامه منهجه في الحياة.

فعن ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم.

رواه أبو داود وأحمد وصححه الألباني.
والقول بأن منع التوسل بذات النبي عليه الصلاة والسلام رأي شاذ غير مسلم، وراجع في ذلك الفتاوى التالية أرقامها:

52015�

17593�

11669.


وبخصوص الاحتفال بالمولد النبوي راجع الفتوى رقم

76353.


وما أحيل عليه فيها.

وبشأن الأشاعرة راجع الفتاوى الآتية أرقامها:

101278

،

15695�

16542.


وهنا أمر لا بد من التنبيه إليه أيها الأخ الكريم وهو الحذر من المسارعة في تكفير المسلم، فإن الكفر يحتاج إلى توفر شروط وانتفاء موانع.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | خائف من أخذ الدواء بسبب الأعراض الجانبية، وأشكو من المط في العصب فهل هو دائم؟
- سؤال وجواب | انتفاخ في الرحم وخروج كتل من الدم. هل سببه قرب سن اليأس؟
- سؤال وجواب | مشاكل القولون العصبي وأهمية الحمية الغذائية وتعاطي الأدوية لعلاجها
- سؤال وجواب | لدي سمنة في منطقة الفخذين، ما الحل؟
- سؤال وجواب | دراسة العلوم الدنيوية لا تنافي التفقه في الدين
- سؤال وجواب | حضور الزوج ليس بشرط في صحة النكاح
- سؤال وجواب | القلق والخوف من الأمراض.أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب المعدة واسترجاع المريء وحرارة بالجسم
- سؤال وجواب | الموسيقى حرام ولو كان القصد حسناً.
- سؤال وجواب | حكم كذب أحد الزوجين على الآخر في غير الحب لمصلحة الأسرة
- سؤال وجواب | حكم قول: "هذا الشخص في كل مكان" بقصد التجسس على الناس
- سؤال وجواب | مجالسة الفاسق. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | توضيح حول عدم مشروعية الكذب في المزاح
- سؤال وجواب | كاتم السر يمدح ولا يذم
- سؤال وجواب | الاستمرار في العمل أفضل مع الثقة بالنفس
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل