السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعاني من ضعف النظر الناقص (3)، وصرت أرتدي عدسات النظر الطبية، كنت أستخدمها بشكل خاطئ، فأنا أضعها طول اليوم وأتعرض للهواء والشمس، وبعد شهر لم يعد باستطاعتي فتح عيني اليمنى، فاستعملت مرهماً للاتهاب، وقطرة (هاي فرش)، وبعد يومين ذهبت إلى الدكتور، وقال بأن القرنية قد تأذت، وأنني أعاني من الالتهاب والحساسية، وبعد شهر تعافت عيني من الاتهاب، ولكن المشكلة الجديدة أن عيني اليمنى وعيني اليسرى تحمران والنظر بدأ بالضعف مرة في عيني اليمنى، ومرة اليسرى، الدكتور يقول بأنها حساسية، فحينما أعالج اليمنى تتعب اليسرى وهكذا، وأشعر بالنغزات، فهل هذا بسبب فصل الربيع؟ ولأن الأجواء ليست صافية، جلست على هذا الحال لمدة شهرين ونصف، قبل أن يعطيني الطبيب عدة قطرات مثل: (fml , relestat)، وفي الشهر الأخير استعملت (relestat , hyfresh).

قبل أسبوع توقف احمرار العين، وذهبت إلى الدكتور وقال بأنها تحسنت وتعافت، لكنني إلى اليوم وأنا أشعر بالنغزات وكأن هناك حبة تراب داخل الجفن، لكن العين تكون نظيفة، علماً بأنني أعاني من الانتفاخ في الجفون السفلية، والتقشر.

ما سبب النغزات؟ وما هو علاجها؟ يقول البعض بأن النغزات هي التهاب، والدكتور قال بأنها حساسية، منذ أكثر من شهرين وأنا أتعالج، هل من مشكلة لو أنني قمت بوضع قطرات من ماء زمزم؟ أريد حلاً، وأنا لم أرتد العدسات منذ بدأت العلاج.

وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

استخدام العدسات لفترات طويلة وبشكل عشوائي غير منتظم يؤدي لإصابات وتقرحات قرنية، كما يؤدي لالتهابات وتسمك في الأجفان من جهة أخرى.

يجب الاستمرار بالقطرات المرطبة للعينين وإشراكها بمراهم مرطبة ايضاً، كذلك يجب علاج التهاب الأجفان بتطبيق المراهم العينية المناسبة بإشراف الطبيب.

ماء زمزم ماء مبارك بالتأكيد، ولكن لا نستطيع استعماله كقطرات عينية لأن القطرات العينية تحتاج مركبات حفظ خاصة، وطرق حفظ وتخزين ونقل محددة، وعبوات حفظ معقمة، وهذه الشروط لا تتوفر بماء زمزم، وعبوات حفظه ونقله.

مع أطيب التمنيات بالشفاء العاجل..