مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | التحايل على الاقتراض بفائدة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أحس بانتفاخ ونبض في يسار أسفل بطني. ما السبب؟
- سؤال وجواب | ما سبب ارتفاع أنزيمات الكبد وما علاجه؟
- سؤال وجواب | أصدقاء السوء بين النصح والقطيعة
- سؤال وجواب | تآكل مفصل الحوض لدى الرجال وتأثيره على الزواج.
- سؤال وجواب | أتعلق بشخص إذا التزم التزمت وإذا انتكس انتكست، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | شروط نوال من صلى الفجر جماعة على أجر العمرة والحجة
- سؤال وجواب | كيف يمكنني معالجة الشعر الدهني الذي أعاني منه؟
- سؤال وجواب | عمري 46 سنة، دورتي منتظمة ولكنها قلت ما هي احتمالات الحمل؟
- سؤال وجواب | هل ألجأ بعد 7 سنوات إلى أطفال الأنابيب؟
- سؤال وجواب | عصيت ربي وكسرت قلب فتاة، فكيف أتوب من هذا كله؟
- سؤال وجواب | كتب ينصح بها المبتدئ في مجال القراءة العامة
- سؤال وجواب | لدي موهبة في كتابة النثر وأريد خدمة الإسلام، ولكن كيف؟
- سؤال وجواب | تأخرت الدورة ثم نزلت بلون بني مع ألم شديد، هل هذا طبيعي أم أنه إجهاض؟
- سؤال وجواب | الطرق المشروعة للبحث عن زوج صالح
- سؤال وجواب | أعاني من الدوالي والإمساك المزمن
آخر تحديث منذ 8 دقيقة
6 مشاهدة

رجل احتاج لنقود، فقام ببيع سيارته لزوجته عبر شركة إسلامية، علمًا بأن الهدف هو الحصول على نقود، فما الحكم الشرعي؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فهذه المعاملة غير جائزة، لأنها تحايل على الاقتراض بفائدة، وإنما أدخلت الزوجة والسيارة حيلة للتوصل إلى استحلال المحرم، والأصل في هذا أن الأعمال بالنيات، وأن كل معاملة يقصد منها أخذ نقود بنقود أكثر منها على أجل، فهي معاملة ربوية فاسدة.
وقد أوضح هذا شيخ الإسلام ابن تيمية في فتاويه -رحمه الله - فقال:فمتى كان مقصود المتعامل دراهم بدراهم إلى أجل، فإنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئٍ ما نوى.

ثم ساق أحاديث تبين هذا.

ثم قال: وهذه الأحاديث وغيرها تبين أن ما تواطأ عليه الرجلان بما يقصدان دراهم بدراهم أكثر منها إلى أجل فإنه ربًا.

وصورة التواطؤ واضحة في هذه المعاملة.
فالواجب الحذر من هذه المعاملة، والمبادرة إلى التوبة منها، فقد جمعت ربًا وتحايلاً وكلاهما خطير.
أما الربا فقد حذر الله تعالى منه في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، وأجمع المسلمون على تحريمه، قال تعالى: الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيم [البقرة:275، 276].

يعني لا يقومون من قبورهم يوم القيامة إلا كما يقوم المُخَبَّل المجنون الذي يصرعه الشيطان.

هكذا قال ابن عباس رضي الله عنهما وغيره.
وفي صحيح مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لعن آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه.

وقال: هم سواء.

واللعن: الطرد والإبعاد عن رحمة الله تعالى.
وفي صحيح البخاري من حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في منامه نهرًا من دم فيه رجل قائم، وعلى شط النهر رجل بين يديه حجارة، فأقبل الرجل الذي في النهر فإذا أراد أن يخرج رماه الرجل الذي على شط النهر بحجر في فمه فرده حيث كان، فجعل كلما جاء ليخرج رماه الذي على شط النهر بحجر فيرجع كما كان.

فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا الرجل الذي في نهر الدم؟ فقيل: آكل الربا.
أما التحايل على الربا، فإنه لا يحل الحرام، ولا يُسقط الواجب، بل يزيد المحرم حرمة، حيث تحصل به مفسدة الحرام مع مفسدة الخداع والتحايل، ولهذا قال بعض السلف في المتحايلين: يخادعون الله كما يخادعون الصبيان، لو أتوا الأمر على وجهه لكان أهون.

فمن تاب تاب الله عليه، قال تعالى: فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [المائدة:39].
ومن تمام التوبة أنه إذا أمكن الرجوع في هذه المعاملة بأن يرد الرجل المبلغ الذي أخذه ثمنًا للسيارة على الشركة، ويُعفى من الفرق بين هذا الثمن والثمن الذي باعت به الشركة للزوجة، وجب هذا الرجوع لقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُون [البقرة:278، 279].

وإن لم يمكن الرجوع على هذا النحو، فلا يلزمه إلا التوبة.
ونسأل الله أن يرزقه، وأن يغنيه بحلاله، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل ألجأ بعد 7 سنوات إلى أطفال الأنابيب؟
- سؤال وجواب | عصيت ربي وكسرت قلب فتاة، فكيف أتوب من هذا كله؟
- سؤال وجواب | كتب ينصح بها المبتدئ في مجال القراءة العامة
- سؤال وجواب | لدي موهبة في كتابة النثر وأريد خدمة الإسلام، ولكن كيف؟
- سؤال وجواب | تأخرت الدورة ثم نزلت بلون بني مع ألم شديد، هل هذا طبيعي أم أنه إجهاض؟
- سؤال وجواب | الطرق المشروعة للبحث عن زوج صالح
- سؤال وجواب | أعاني من الدوالي والإمساك المزمن
- سؤال وجواب | آلام شديدة تحت البطن أثناء الدورة الشهرية، ما علاجها المناسب؟
- سؤال وجواب | التداخل بين الاكتئاب والرهاب الاجتماعي
- سؤال وجواب | السبب الحامل على يمين تحريم الزوجة هو المعتبر
- سؤال وجواب | الغيرة على الأهل وأمرهن بالستر من الإيمان
- سؤال وجواب | تنتابني ودوخة وفقدان الشهية، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل يمكنني الحمل هذا الشهر بما أن لدي بويضة؟
- سؤال وجواب | أسباب جرح وثقب المريء
- سؤال وجواب | أعاني من النحافة والملامح الطفولية رغم أني بالغ، فماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل