مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | ابني يعاني من الكلام والمشي أثناء النوم ويتبول ليلا
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل كون تمني الموت اعتراضا على القدر يصير كفرا؟- سؤال وجواب | إمساك ودم قليل مع البراز فهل ما أعاني منه أمر خطير؟
- سؤال وجواب | أريد تقوية جسدي وعضلاتي، ما نصيحتكم بخصوص الغذاء الصحي؟
- سؤال وجواب | تعب شديد وكتمة في النفس وضيق نفسي، فما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم غيبة غير المسلمين
- سؤال وجواب | سن العبثية والعصبية عند الطفل
- سؤال وجواب | زواج المسلمة من غير المسلم المرجو إسلامه
- سؤال وجواب | ابني يردد الكلام وكثير البكاء والخوف. فما السبب؟
- سؤال وجواب | ابني تأخر في النطق، ما توجيهكم في العلاج؟
- سؤال وجواب | الانتفاخ في الخصية هل يؤثر على الإنجاب في المستقبل؟
- سؤال وجواب | حكم وصف إنسان ما بأنه مبدع
- سؤال وجواب | معاناتي مع رائحة فمي المزعجة، كيف أتخلص منها نهائياً؟
- سؤال وجواب | أخي التوحدي يعطل حياتنا. هل نحن مأجورون على ذلك؟
- سؤال وجواب | أخاف من المستقبل ومن موت أشخاص معينين. أريد علاجا
- سؤال وجواب | من خلال التحليل هل هناك خطورة على الجنين؟
أنا أم محمد، ابني يعاني من الكلام أثناء النوم بكلمات غير مفهومة، وأحيانا يقوم يمشي في الصالة ويعود مرة أخرى، ومرات أخرى عندما أراه يقوم من على سريره أصيح فيه بصوت عالٍ وأقول له نم مكانك يا محمد عدة مرات، فيستجيب.
هذه الحالة ليست دائمة بصفة يومية، ولكنها حوالي ثلاث مرات أسبوعيا تقريبًا، وأشعر أنه دائما في قلق أثناء نومه بتقلبه على السرير كثيرًا، ويتمتم بكلمات غير مفهومة، أو أحيانا تكون كلمات متعلقة بالمدرسة، يقول مثلا اسم زميل له أو اسم أخيه بصوت عالٍ، وأحيانا يتبول في فراشه ليلا إذا لم نوقظه لدخول الحمام، بعد نومه بساعة أجده يتبول على السرير، ولكن هذه تكون مرة واحدة في الأسبوع تقريبا، وللعلم فهو ابني الكبير ولديه أخ وأختان، وأجرينا له تحاليل عامة والحمد لله سليمة.
فهل توجد وصفات طبيعية تساعده على الارتياح والاطمئنان أثناء نومه أو عدم التبول ليلا؟، ولكن لا أريد أدوية.
وجزاكم الله خيرًا...
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم محمد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، المشيء أثناء النوم هو أحد السمات العُصَابية التي توجد لدى بعض الناس، وهنالك أيضًا الكلام في أثناء النوم، ونوبات الهرع والهلع والفزع الليلي أيضًا هي إحدى الحالات التي نشاهدها لدى بعض الناس، وهي أعطيت عدة تفسيرات منها التفسير الوراثي – أي أنها تجري في بعض الأسر – وهنالك تفسيرات أخرى من أهمها وجود قلق أو توتر، هذا القلق والتوتر يمثل رباطًا وجسرًا ما بين الحياة في أثناء النهار - أي في وقت الاستيقاظ - والحياة الليلية - أي النوم - والحالة تختفي مع مرور الأيام، هذا هو الملاحظ عنها، وطرق العلاج كلها تتمثل في أن لا نجعل منها مشكلة حقيقية.
ثانيًا: نحاول أن ندع هذا الابن يعبِّر عن مشاعره بقدر الإمكان، أي لا نكبته ولا نجعله انطوائيا ويحفظ قلقه لنفسه، التعبير عن الذات والشعور بالاطمئنان والأمان هي المنفِّسات الرئيسية لمحابس النفس، وممارسة الرياضة أيضًا سوف تفيد هذا الابن، وأرجو عدم الصراخ فيه حين يقوم ليلاً، ويتكلم، بل حاولي أن تأخذيه برأفة وتسمي عليه اسم الله وتأخذيه إلى فراشه، هذا هو الأفضل أيتها الفاضلة الكريمة.
هذا الابن يحتاج حقيقة لأن يكون في حالة استرخاء وطمأنينة خاصة في الساعة أو الساعتين التي تسبق النوم، لابد أن يكون مسترخيًا، لابد أن يتخلص من جميع أنواع القلق الذي يعاني منه، يجب أن يكون في نوع من الهدوء والسكينة، عدم مشاهدة البرامج التليفزيونية المزعجة قبل النوم، هذا أيضًا وسيلة علاجية طيبة، وعليك أيضًا أن تعلميه وتدربيه وتحفظيه أذكار النوم، هذه هي الأسس العلاجية الرئيسية.
بالنسبة للتبول في الفراش هو أيضًا دليل على عدم الاستقرار النفسي، وهنالك نصائح عامة تساعد مثل هؤلاء الأطفال منها: 1) أن يحاول أن لا يتناول أي سوائل بعد الساعة السادسة مساءً.
2) أن يمارس التمارين الرياضية كما ذكرنا خاصة التمارين التي تقوي عضلات البطن.
3) أن يحاول حبس البول في أثناء النهار، وذلك ليعطي المثانة فرصة للاتساع.
4) ولابد أيضًا أن يُفرغ المثانة إفراغًا كاملاً قبل النوم.
وهنالك مشكلة لدى الكثير من الأطفال أنه قد يذهب إلى الحمام قبل النوم ولكن بعد أن يفرغ مثانته جزئيًا وتنتهي حرقة البول ربما يقوم ولا يكمل بوله، وهذا من أحد أسباب التبول اللاإرادي الليلي.
فهذا الطفل لابد أن يتعلم ويتدرب على الذهاب إلى دورة المياه، وأن يفرغ مثانته إفراغًا كاملاً قبل النوم، هذا مهم جدًّا، ويعرف أن معظم البول يتكون في الثلث الأول من الليل، بعض الناس قد يوقظ طفله في هذه الفترة للذهاب إلى الحمام مرة أخرى، ولكن هذا قد يكون فيه شيء من الإزعاج.
لا توجد أدوية طبيعية فيما أعلم لعلاج مثل هذه الحالة، ولكن يوجد دواء سليم وفعال جدًّا يعرف تجاريًا باسم (تفرانيل) ويعرف علميًا باسم (إمبرامين) إذا كان عمر هذا الابن أكثر من سبعة سنوات فيمكن أن يتناول الدواء بجرعة عشرة مليجرام لمدة أسبوعين، بعد ذلك ترفع إلى خمسة وعشرين مليجرامًا ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم تخفض إلى عشرة مليجرام ليلاً لمدة شهر، ثم يتوقف عن تناول الدواء.
أما إذا كان عمره أقل من سبع سنوات فلا يوجد أي مجال لتناول الأدوية.
لابد أن نشجعه، لابد أن نطمئنه، لابد أن نجعله يساهم مع إخوته في شؤون البيت، وإعطائه الفرصة لأن يلعب مع بقية أقرانه، وأن نجعله يحافظ على صلاته.
هذه كلها أمور تربوية تساعد في تنشئة النفس بصورة صحيحة في تحسين السلوك والشعور بالأمان، وهذا سوف يكون له عائد إيجابي حتى على موضوع الكلام أو الفزع الليلي والتبول اللاإرادي.
بارك الله فيك، نشكر لك التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم وضع مقاطع على اليوتيوب لتعليم الفتيات وضع المناكير- سؤال وجواب | أعاني من خوف الأماكن المغلقة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما سبب ظهور حبوب حمراء على الوجه بعد إزالة الشعر؟
- سؤال وجواب | من قال لزوجته: "إذا فتحت الفيس بوك في حضوري فأنت طالق" ثم فتحته ناسية
- سؤال وجواب | توضيح حول ما نسب عن الإمام أحمد حول الصوفية
- سؤال وجواب | مترددة في قبول شاب تقدم لي بسبب خوفي من الزواج. ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | هل ثبت أن قراءة أواخر سورة الفتح ييسر الله به الزواج للمرأة ، ويجمع لها به الخير كله ؟
- سؤال وجواب | لا أشعر بمن حولي وأشعر أني سأصاب بالجنون. أفيدوني
- سؤال وجواب | خلافنا مع والدنا يجعله يدعو علينا، فهل دعاء الأب بالشر يقع؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الرغبة في فعل الحرام؟
- سؤال وجواب | نصائح وتوجيهات للمسلمين في " فنلندا "
- سؤال وجواب | " لهم ما لنا وعليهم ما علينا" حديث باطل
- سؤال وجواب | الفرقة الناجية
- سؤال وجواب | لم يمد الرسول صلى الله عليه وسلم يده لأحد من قبره
- سؤال وجواب | حكم من طلق زوجته الثانية بسبب إصرار الأولى
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا