السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أعاني من أكزيما على شكل حبوب ممتلئة بسائل، والحبة بحجم حبة العدس، وعندما تنشف وتزول يبقى أثرها بشكل دائرة بيضاء محاطة بهالة سوداء.

ولدي في الأظافر خطوط وكأنها قشرت بموس، ولكن الأطباء لم يعرفوا مرضي، فأحدهم يقول نوعاً من الأكزيما، والآخر يقول حزازاً، مع العلم أنني أجريت عملية لأخذ عينة، ووجده الطبيب التهاباً بكتيرياً، وأمي مصابة بنفس المرض، وبعض من أفراد أسرتي، والمرض يغطي على الساق كلها وقليل جدا في اليد.

أنا الآن أعالج بالكورتيزون، ولكني أخاف من عودة المرض، وأيضا أريد تشخيصه فما هو تشخيص المرض؟ وأيضا هل سيعود مرة أخرى؟ مع العلم أنني أرتدي ملابس قطنية ولا أحك المنطقة.

وما هو المنظف المناسب؟ لأن الصابون يهيج المنطقة.

أيضاً لدي صديقتي تعاني من الكلف، وتريد كريماً لتستعمله بدون توقف، وأن يكون آمنا، ويكون مفعوله قوياً مع الكلف العميق.

وجزاكم الله كل خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ ن.ت.ط حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، لا يمكن من الوصف الوصول إلى التشخيص اليقيني؛ وذلك لأن أطباء متخصصين فحصوا وعاينوا وأخذوا عينات، وبعدها اختلفوا فكيف يمكن التشخيص عن بعد؟! إن اكتمال البيانات يوجه نحو تشخيص أصوب، وإن البيانات الناقصة قد تؤدي إلى خطأ التشخيص، ومع ذلك فإننا نقول: إن وجود حويصلات فيها سائل وحكة وناكسة مع قصة عائلية مشابهة كل ذلك يوجه نحو الأكزيما وخاصة الأكزيما البنيوية.

ومن باب التفصيل وإتمام الموضوع يرجى الاطلاع على استشارة الأكزيما البنيوية رقم وأكزيما الرضيع المتممة للموضوع ذات الرقم وكذلك الاطلاع على النصائح لمرضى الأكزيما في الرقم والأكزيما في بعض مراحلها خاصة المزمنة قد تتحزز، وبالتالي تشبه الحزاز، كما وأن الحكة والحويصلات وانفتاح الجلد، وعدم مراعاة الظروف الصحية، قد يؤدي إلى تقيح الأكزيما، وبالتالي كانت العينة التهاباً بكتيرياً.

إن التغيرات في الأظافر إن كانت عرضية فهي مع الأكزيما، وإن كانت طولية فهي مع الحزاز.

ننصح بمراجعة طبيب أمراض جلدية مشهود له بالأمانة المهنية والعلمية وذلك للفحص والمعاينة وإجراء ما يلزم من الإجراءات التشخيصية وخاصة الخزعة الجلدية (بيوبسي) وإجراء تحليل الدم (CBC & IGE ).

إن وجود التصبغات أيضا يؤدي للأكزيما البنيوية.

إن استعمال الكورتيزون مفيد للأكزيما والحزاز، ويجب استعماله تحت إشراف طبيب ثقة كما ذكرنا.

التصبغ بعد الالتهاب قد يزول من نفسه مع الزمن إن تم علاج السبب وتغييبه.

ويمكن لاستعمال الكريمات المبيضة أن تساعد في الإسراع من التبييض، ولكن بعض هذه الكريمات قد تؤدي إلى تهيج البشرة وعودة الأكزيما.

ومن الكريمات المبيضة: • بيوديرما وايت أوبجيكتيف وهو يبيض المسمر ولا يبيض الطبيعي • ديبيغمنتين (وهو أيضا من الأدوية الحديثة) • ديرما لايت • اكلين • وهناك كريمات تحتوي على مستحضرات طبيعية مثل: (dermawhite cream، rootage skin cream أو derma clinic whitening cream).

• ومستحضر لايتينكس لشركة فارماكلينيكس إن استعمال الألبسة القطنية هو صحي وننصح به خاصة في حالات الأكزيما.

والمنظف الذي ننصح به هو صابون الأطفال، وذلك لخلوه من المواد الكيماوية وبالتالي يتحمله حتى الأطفال.

وأما الكلف فقد أوردناه في الاستشارات التالية: - - ـ ـ ـ والله ولي التوفيق..