في معظم الأظافر يظهر أن الجلد وكأنه بارز كما لو كان مرفوعا فتجد الإصبع شبه مبشور، أرجو الإفادة، لو كان نقص غذاء فما هو هذا الغذاء؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن كان القصد هو أن الأظافر نفسها متآكلة، أي مبشورة، فيبدو الظفر متفتتاً وكأنه مبشور كالطبشور، ونرى من هشاشته أطراف الأصابع التي ينبغي أن تغطى بالشريحة الظفرية وكأنها مهترئة، فهناك احتمالان: أولاً صدف الأظافر: وتظاهرات الصدف على الأظافر تكون بواحدة أو أكثر مما يلي: 1- الحفر والنقر على الأظافر.

2- انحلال الشريحة الظفرية وابتعادها عما تحتها، فيبدو الظفر وكأنه مقلوع جزئياً أو كلياً.

3- تسمك ما تحت الشريحة الظفرية وكأنه ممتلئ بمادة خارجية مضغوطة تحت الظفر.

4- تصبغ الأظافر وخاصة باللون الأصفر، وكأنه ملوث ببقعة زيت.

5- غالباً ما يصاحب صدف الأظافر صدف في غير الأظافر، خاصةً الكوعين والركبتين والرأس، وغالباً ما تأتي الصدفية في الجلد قبل الأظافر، ولكن قد تبدأ بالظفر.

6- المزرعة الفطرية تكون سلبية.

7- تتميز بتغيرات تتماشى مع المرض زيادةً أو نقصاناً، سواءً بسبب العلاج أو التحسن العفوي.

8- الكورتيزون الموضعي أو الديفونكس الموضعي يُعتبران فعالان على المدى الطويل في علاج الأظافر.

ثانياً: فطريات الأظافر: تتظاهر بشكل مُشابه لما هو في الصدفية، ولكنهاً غالباً تبدأ بظفر ثم تنتشر إلى الأظافر الآخرين بالتدريج، وغالباً ما يكون المريض مهيأ للفطريات من خلال المهنة ويديه غالباً في الماء والرطوبة.

لا توجد صدفية في المواضع الأخرى من الجسم ولكن وجودها لا ينفي الفطريات، ويكون هذا تصاحباً لمرضين بوقت واحد.

الفحص المباشر صعب ولكن قد يظهر العناصر الفطرية بصعوبة.

المزرعة الفطرية إيجابية ومشخصة، وتنمو فيها الألياف الفطرية المميزة شكلاً.

العلاج بمضادات الفطور الفموية تحت إشراف طبيب متخصص، علماً بأن العلاج يحتاج أسابيع أو حتى شهور من العلاج، مع إجراء بعض التحاليل لتبين مدى تحمل الجسم لهذه الأدوية.

الفطور تُشفى ولكن قد تنكس، ولكن الصدف يتحسن وقد يزيد، ولكنه مع تحسنه يكون موجوداً بشكل كامن.

وبالله التوفيق..