مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أسباب اللون الداكن في الإبط وغيره وأشهر أدويته

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الذكر لمن لا يصله صوت خطيب الجمعة
- سؤال وجواب | هل تختلف ساعة الإجابة يوم الجمعة باختلاف مواقيت الجمعة في البلدان ؟
- سؤال وجواب | العمل في تنسيق حجز الفنادق للمسافرين في الداخل والخارج
- سؤال وجواب | فتوى اللجنة الدائمة فيما إذا وافق يوم العيد يوم الجمعة
- سؤال وجواب | فضل عائشة وأدلة كونها زوجة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة
- سؤال وجواب | اسمرار المناطق التناسلية وأسباب ذلك
- سؤال وجواب | كشف العورة عند الاغتسال في الخلوة مشروع
- سؤال وجواب | هل يسبب ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية تأخر الحمل؟
- سؤال وجواب | السواد بين الفخذين والمنطقة التناسلية
- سؤال وجواب | متى يكون الأذان الأول للجمعة قبل الوقت أو بعده؟
- سؤال وجواب | لا يلام من ابتغى ما أحل الله له ولا يساء به الظن
- سؤال وجواب | ابني عمره 9 سنوات ويتبول لاإراديا. هل هو بسبب النوم العميق؟
- سؤال وجواب | صلاة الجمعة في حجرة في العمل
- سؤال وجواب | هل البحث في المواقع كاف لأتعلم ديني؟
- سؤال وجواب | لماذا لم يذكر المسافر في حديث : ( الجمعة حق واجب على كل مسلم إلا أربعة ) ؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
19 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن التصبغات المذكورة في السؤال ليست ذات سبب واحد يعود للطفولة، بل قد تعزى إلى أكثر من سبب، ومن هذه الأسباب القابلية للتصبغ والوزن والعامل الفيزيائي والاحتكاك والأدوية المستعملة، ونوع الصابون، وغير ذلك مما سنأتي عليه لاحقاً.

وإن تفتيح البشرة والمنطقة الحساسة قد أوردناها في استشارات سابقة، ولكن نعيد ما هو هام حيث يجب قبل التفكير في التفتيح معرفة أن أي عملية تغيير اللون الطبيعي للبشرة ستكون نتائجها مؤقتة، واستمرار السبب في اسمرار الجلد سيحد إلى درجة كبيرة من تأثير العلاج المبيض.

وأما للمنطقة الحساسة فإن العلاج السببي هو الحل الأمثل في كثير من الأمراض إن لم يكن في كلها، فالوقاية خير من العلاج، بل درهم وقاية خير من قنطار علاج، وإن التصبغات التي تذكرينها يجب البحث عن أسبابها وتجنبها، سواء أكانت احتكاكاً أو التهاباً أو إنتاناً، فالاحتكاك علاجه السروال العازل، والالتهاب علاجه بالمرطب قبل المشي لمسافات طويلة، والإنتان علاجه بالمضاد المناسب، إن كان جرثوماً فبالمضاد الحيوي، وإن كان فطرياً فبمضاد الفطريات.

ولا ننس الأسباب الأخرى مثل الداء السكري المعتمد أو غير المعتمد على (الأنسولين)، والذي قد يسبب حكة موضعية أو حكة معممة، والحكة الموضعية غالباً ما تكون في المنطقة العجانية -المنطقة بين الشرج والمنطقة التناسلية- وما يجاورها، والتي بدورها تؤدي للتصبغ سواء من الالتهاب أو من الحكة.

وتعتبر البدانة من أسباب الاحتكاك الذي يؤدي لزيادة التصبغ، حتى عند أصحاب البشرة البيضاء، وهو عند أصحاب البشرة السمراء أكثر، وهذا الموضع تزيد فيه نسبة التصبغ عن غيره بشكل اعتيادي عند أغلب الناس، ولكن التصبغ يكون موضعاً على الثنيات والطويات، ولا يصل إلى الفخذين، كما أن البشرة السمراء تهيئ وتؤهب لزيادة اللون في هذه المنطقة، خصوصاً في كل موضع يتم فيه الاحتكاك، سواء أكان بديناً أم لا، وما ينطبق على الثنيات ينطبق على الإبطين وما تحت الثديين وما بينهما.

وبعض الأدوية مثل (المينوسايكلين) ومشتقات (التتراسيكلين) قد تزيد التصبغ العشوائي أو الموضع، وأريد التأكيد على أن ما تشتكين منه من اندفاعات جلدية حاكة يضيف عاملين من عوامل التصبغ، وهما الالتهاب والحكة، فالالتهاب في هذه المواضع غالباً ما يكون بالفطريات إن تجاوز الثنيات الجلدية ووصل إلى الفخذين، ولكن لو كان محدداً في الثنيات ورطباً فهو التهاب بالخمائر، خاصة (الكانديدا)، والحكة مهما كان سببها تورث التصبغات عند أصحاب الاستعداد لهذا التصبغ.

وهناك تصبغات سببها ثخن الجلد بأسباب هرمونية أو اضطرابات الغدد الصماء والسكري أو أورام داخلية، مثل (أكانثوزيز نيغريكانز) أو (بسودو أكانثوزيز نيغريكانز)، وهناك تصبغات سببها المنظفات ويزيد التصبغ إن كان هناك إسراف في استخدامها أو عنف أثناء دلكها، خاصة وأنكم ذكرتم اللون الوردي للمناطق المجاورة.

إن أي مادة كيمياوية تستعمل موضعياً في هذه المواضع سواء للتنظيف أو التعقيم أو العلاج أو غيره قد تؤدي بطريقة أو أخرى إلى الاسمرار، ويجب أن تختبر على مواضع أخرى حتى ولو كانت مرطباً.

وإن فحصاً سريعاً عند طبيبة أمراض جلدية قد يرشد فيما إذا كان هناك أي مرض مسبب لهذه التصبغات، مثل الأمراض الفطرية أو الخمائرية أو الجرثومية أو أكزيما تماس أو غير ذلك، وإن تحليل الهرمونات قد يرشد إلى أي اضطرابات غددية مسببة لهذه التصبغات.

وننصح بمراجعة طبيبة أمراض جلدية، وذلك للفحص والمعاينة، ووضع التشخيص السريري، ونفي أو إثبات وجود الفطريات، وذلك عن طريق الفحص المجهري المباشر لكشاطة من الوسوف والقشور لو وجدت في الموضع المصاب، ورؤية العناصر الفطرية فيها.

وأما العلاج بشكل عام فإن استعمال السروال الذي يفصل احتكاك الفخذين يقلل من الأسباب المحتملة، وأما الفطريات فنعالجها بمضادات الفطريات الموضعية، مثل كريم (لوكاكورتين) أو (البيفاريل) أو (الداكتارين) كريم مرتين يومياً لأي منها ولمدة أسابيع إلى أن ينتهي الالتهاب تماماً، ونستمر بعده بالدهن لأيام، وهذا يكون علاجاً للفطريات وليس للتصبغات التي تلي الفطريات، كما يجب الانتباه إلى نوع الفوط النسائية، وأن تكون من النوع الذي يتحمله الجلد ولا يؤدي إلى التهابات تتلوها تصبغات.

وإن كانت المواضع المسمرة حاكة فيجب استعمال مضادات الحكة مثل (الزيرتيك 10 مغ) أو (الكلاريتين 10مغ) أو (التلفاست 180 مغ) أو (الأورياس 5 مغ)، أو (الزيزال 5 مغ) حبة واحدة يومياً عند اللزوم، وذلك لتخفيف الحكة؛ لأن الحكة من العوامل المساعدة على التصبغ كما أسلفنا.

وأما ما بقي من التصبغات فهناك كريمات قاصرة اللون مثل: (الأتاشي)، أو (ديبيغمنتين)، وحديثاً (البيوديرما وايت أوبجيكتيف)، وأظنه من أفضلها وأحدثها، وإن أياً منها يدهن مرة يومياً إلى أن تنتهي المشكلة، والتي قد تحتاج إلى أسابيع، وتكون الفترة أطول عند أصحاب البشرة السمراء، وننصح بعدم استعمال المواد الحاوية على الزئبق مهما كانت نتائجها واضحة.

وأما عن سؤالك عن الأفضل في الكريمات فكلها مبيضة، وأفضل الكريمات المبيضة الحالية هو (وايت أوبجيكتيف لبيوديرما) وكذلك كريم (دريما لايت).

ويمكن تلخيص الكريمات المبيضة كما يلي: (وأيٍ منها قد يستعمل على أي موضع ولكن مع الحذر والاختبار في المواضع الحساسة أي بدهن كمية قليلة على مساحة صغيرة ولعدة أيام، ثم إن لم تحدث آثار غير مرغوب بها عندها ندهن الجميع ولكن بدون إسراف، خاصة في المواضع الحساسة).

- (بيوديرما وايت أوبجيكتيف) ولكنه يبيض المسمر ولا يبيض الطبيعي.

- (فيدينغ لوشن) لشركة (غلايتون).

- (ديبيغمنتين).

- (أتاشي) كريم.

- (تريتينوين).

- (ديرما وايت).

- مستحضرات (ريكسول) للتبييض.

- (الدوكين) و(الدوباك) لكل منهما (2%) و(4%).

إذن فيجب الوصول إلى التشخيص، وعلاج الأسباب من تخريش والتهاب أو فطريات، ويجب التنظيف بلطف، وعزل الجلد من الاحتكاك بالسروال، واستعمال المواد القاصرة المذكورة أعلاه أو ما يماثلها، والتي قد تكون مخرشة، وقد تكون الخطوة الأولى قبل كل ذلك هي زيارة الطبيبة المتخصصة بالأمراض الجلدية، لأنها ستوفر عليك الخوض في هذه الدوامة.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما تشخيص حالتي التي أشعر فيها بتنميل القدمين واليدين وثقل في الجسم؟
- سؤال وجواب | حادث سيارة واحد جعلني أخاف قيادة السيارة مرة أخرى
- سؤال وجواب | كيف أفعل إذا كثرت علي الوساوس في الصلاة؟
- سؤال وجواب | حكم متابعة ترجمة خطبة الجمعة على الجوال أثناء الاستماع لها
- سؤال وجواب | هل من السنة حمل العصا في خطبة الجمعة ؟
- سؤال وجواب | ما هو الكريم الأنسب لاسمرار الركبتين والكوعين؟
- سؤال وجواب | استخدام كريم (ريتن A) وكريم (إلدكوين 4%) لتبييض المنطقة الحساسة . نظرة طبية
- سؤال وجواب | سنن الجمعة وآدابها
- سؤال وجواب | حكم العمل كمهندس إعلامي في شركة
- سؤال وجواب | الأدوية النفسية أثرت على الداء الجنسي لدي، هل من حل؟
- سؤال وجواب | لا يجوز للحاضنة منع ولي المحضون من رؤيته
- سؤال وجواب | لم تطف طواف العمرة لأنها كانت حائضاً
- سؤال وجواب | سبب خوارج الانقباض وأعراضها المرضية
- سؤال وجواب | العقوق والهجر ليس من موانع الإرث
- سؤال وجواب | حكم توزيع الطيب على المصلين أثناء جلوس الخطيب على المنبر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/25




كلمات بحث جوجل