مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أشعر بالخجل كلما فكرت بالزواج، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | علماء وجامعات في مصر ينصح بالدراسة فيها
- سؤال وجواب | من مسائل دراسة المرأة الطب
- سؤال وجواب | شعور الفتاة بألم مستمر أسفل البطن مع زيادة في النبض
- سؤال وجواب | تعلم المرأة في الجامعة بالشروط الشرعية جائز
- سؤال وجواب | حكم ذكر الزوجة إساءة زوجها لها أمام أهله لإثبات براءتها
- سؤال وجواب | دراسة مقارنة الأديان بين المشروع والممنوع.
- سؤال وجواب | كيفية تخفيف الوزن الزائد
- سؤال وجواب | كيف أتوب من ذنب لا أتذكره؟
- سؤال وجواب | كيف تتحقق الرجعة في العدة وبعد انتهاء العدة
- سؤال وجواب | أعاني من نحافة شديدة، ومن الشعر الزائد.
- سؤال وجواب | صديقتي أساءت فهم تصرفاتي فمرضت، كيف أقنعها بقصدي؟
- سؤال وجواب | من علّق الطلاق على عدم إخبار الزوجة بأي رسائل مع الرجال ثمّ أعلمته أن أحدهم راسلها خطأ
- سؤال وجواب | ارتجاع المريء وحب الشباب. كيف أعالجهما؟
- سؤال وجواب | أريد طريقة لتخفيف الوزن خاصة الكرش
- سؤال وجواب | أعاني من حكة شديدة وحبوب في ساقي، فما العلاج المناسب؟
آخر تحديث منذ 8 دقيقة
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أود أن أشكركم على هذا الموقع الرائع, فجزاكم الله خيرًا.

أنا فتاة أبلغ من العمر 19 عامًا، أدرس تخصص علم النفس، في بداية مشواري الجامعي، ملتزمة وصاحبة أخلاق, منذ أن كنت طالبة في المرحلة الثانوية، وكان يتقدم لي الكثير من الخُطّاب، ولكنّني كنت أرفضهم، وأهلي أيضًا وذلك؛ بسبب صغر سني، ورغبتي في إكمال دراستي الجامعية.

مشكلتي هي: أنني كلما رأيت شابًا صاحب دين وخلق, أُعجبت به، وتمنيته زوجًا لي، فالكثير يقولون لي أنني فتاة عاقلة، ومتفهمة رغم صغر سني، كل ما أريده وأتمناه هو أن أصبح زوجة مسلمة مثالية في المستقبل, لذلك كثيراً ما أقرأ مواضيع تتحدث عن التأهيل للحياة الزوجية، وذلك لاهتمامي في التعرف على سمات الحياة الزوجية الإسلامية السعيدة, وصفات الزوج والزوجة الصالحة، فأسمع الكثير من الدروس عن هذا الموضوع، وأقرأ عنه أيضًا، حتى لا أكون جاهلة في هذه الجانب، ولكي أكون علاقة زوجية سعيدة يحبها الله.

سمعت في أحد الأيام درسًا عن الخطبة، وتحدث الدرس عن الأسئلة التي تسألها الفتاة للخاطب، فقلت في نفسي: كيف سأجرؤ وأسأل هذه الأسئلة؟ فأنا فتاة خجولة.

الأمر الذي يسبب لي الحيرة هو، خجلي الكبير من الرجال، وخاصة الملتزمين منهم، أصحاب الدين والخلق, فكلما رأيت أحدهم أو مررت به، ينتابني حياء شديد والحمد لله، فالحياء شعلة من شعل الإيمان, وهو زينة وعفة للفتاة المسلمة, ولكن الغريب أنه كلما فكرت في يوم خطبتي, يراودني الخجل الشديد, وأردد في نفسي: كيف لي أن أحتمل هذا الأمر, وأشعر وكأنني سوف أذوب من خجلي في تلك اللحظة.

كلما تحدثت مع أختي وتناقشت معها، بشأن هذا الأمر تخبرني: بأن هذا الشعور مألوف، وهو شعور طبيعي، فكل فتاة تشعر بالخجل في هذا الموقف, ولكنني أشعر أن خجلي شديد، وليس كخجل باقي الفتيات، فكلما فكرت في ليلة زفافي, أشعر بالخجل، وأردد في نفسي: كيف سأجرؤ؟ وكيف سأقبل على الجماع؟ اعتذر منكم، فموضوعي معقد وحساس, ولكني أريد أن أعرف, هل خجلي الذي أشعر به خجل طبيعي؟ أم أنه زائد؟ وكيف يمكنني معالجته وضبطه؟ أشير بالذكر، أنني لم أمر في المراحل التي ذكرتها أعلاه، فأنا لم أخطب بعد، ولم أتزوج، ولكنني أشعر بهذا الشعور، كلما فكرت أو تخيلت أنني سوف أخطب أو أتزوج، ورغم كل المعلومات والدروس التي قرأتها عن التأهيل للحياة الزوجية والحمد لله, فأنا أحتاج أن يكون لي رجل صاحب دين وخلق، ليكون هو زوجي، وحبيبي، وكي يعينني على طاعة الله , ويرافقني في رحلة تعليمي, فشعاري في الحياة "كن صاحب أثر"، لذلك عاهدت الله أن أكون صاحبة أثر, وحلمي أن أسعى في الدعوة للإسلام، وأتمنى لو أن باستطاعتي إقناع شخص واحد على الأقل بالإسلام.

أحلم كثيراً بزوجي المثالي، وأتمنى أن يخطبني أفضل الشباب، لكنني أخاف وأخجل من هذا المرحلة، فما هي نصيحتكم لي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بابنتنا الفاضلة، صاحبة الطموح العالي، والثقافة العالية، وهكذا ينبغي أن تكون الفتيات، ونؤكد لك أن العروس أصلاً شأنها الخجل، ولذلك لما وُصفَ النبي - صلى الله عليه وسلم - قالوا: كان أشد حياءً من العذراء في خِدرها، وأكثر ما تكون العروس خجلاً عند زفافها وزواجها.

وهذا الخجل يزول ويتلاشى لأنه خجل وحياء في مكانه الصحيح، لكن لما تكون الفتاة مع زوجها، فإن هذا الخجل يتلاشى ويزول، فلا تغتمي ولا تهتمي بمثل تلك المواقف، ولا تحاولي عبور الجسر قبل الوصول إليه، فأنت إلى الآن لم تصلي لهذه المرحلة.

ونشكر فعلاً هذا الحياء، ونتمنى أن يحملك دائمًا على الفضائل، ولكن مع ضرورة أن تعتدلي في هذا الأمر، ولا يأخذ أكثر من حجمه وحده، والحياء عمومًا شأن الفتاة المسلمة، وما يحصل بين الفتيات من توسّع في هذا الباب ليس فيه مصالح.

وأعجبتنا هذه الثقافة، والرغبة في القراءة، والأسئلة التي توجّه دائمًا تكون عن أهداف الحياء، وعن صلاته، وعن دينه، وعن فهمه لقضية الزواج، ورسالة الزواج، مثل هذه الأمور التي يُكتشف من خلالها عقل الإنسان ونضجه.

نسأل الله أن يعينك على الخير، ولا تنزعجي لهذه التفاصيل، فإن من اختارت الدين والأخلاق، فقد اختارت الفضائل، وكل نقص وخلل بعد ذلك يُصلحه الدين، وتغطي عليه الأخلاق، كما قال الشاعر: وكل عيبٍ فإن الدين يجْبُرَه *** وما لكسر قناة الدينِ جُبرانُ فنسأل الله أن يهيأ لك الزوج الصالح، الذي يعينك على النجاح في الحياة، لتكونوا بصمة، ولتُخرجوا ذريَّة، بل لتُخرجوا قائدًا يُخرج هذه الأمة من ظلمات التيه والضياع، فإن أزمتنا أزمة قادة، والقائد الناجح لابد أن يُربَّى بمواصفات عالية، ومُنذ الوهلة الأولى، فكوني تلك الأم التي تُخرج للأمة قائدًا ربَّانيًا ينقاد بكتاب الله ، ويقود هذه الأمة إلى النصر والشرف والعلياء.

نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أريد طريقة لتخفيف الوزن خاصة الكرش
- سؤال وجواب | أعاني من حكة شديدة وحبوب في ساقي، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | ذنب يؤرقني اقترافه باستمرار .كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | التعرق الشديد والحكة المفرطة في كل الجسم.ما علاجهما؟
- سؤال وجواب | حكم قول الزوج لامرأته إن لم تأتي الليلة فأنت علي حرام كما أمي وطالق بالثلاث
- سؤال وجواب | حكم لبس المرأة البيجاما في البيت
- سؤال وجواب | كيف أستعمل البابونج؟ وما الكمية المناسبة لطفلي في اليوم؟
- سؤال وجواب | المكملات الغذائية. هل لها تأثير على البدن
- سؤال وجواب | أسباب حساسية الأسنان
- سؤال وجواب | دفع مستحقات الماء والكهرباء مقدم على الصدقة
- سؤال وجواب | الطريق إلى معرفة أحوال رواة الحديث
- سؤال وجواب | تعرض زوجي لحالة نفسية إثر صدمة تعرض لها، فكيف أخفف عنه؟
- سؤال وجواب | معنى القطمير
- سؤال وجواب | أنفع العبادات وأفضلها وأكثرها ثوابا
- سؤال وجواب | معنى اسم مريم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل