مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | مرض الذئبة الحمراء. وأثره على الحمل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من حلف على فعل طاعة ولم يفعل، ماذا يلزمه؟
- سؤال وجواب | حكم بيع تأشيرة العمرة بزيادة عن سعر الشركة
- سؤال وجواب | ميقات أهل الباحة إذا جاءوا مكة من طريق الساحل
- سؤال وجواب | أصيبت ابنتي بجرح بالرأس بمروحة السقف. هل سيلتئم بدون تدخل؟
- سؤال وجواب | الواجب تجاه الأم المرتكبة كبيرة في ظل أمر الوالد بقطيعتها
- سؤال وجواب | العطية لبعض الأولاد دون بعض
- سؤال وجواب | تسديد ديون الميت مقدم على حق الورثة في التركة
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب وقلق وتوتر ووسواس، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | بيع الشعر المستعار (الباروكة)
- سؤال وجواب | هل يشرع فتح بيت للعزاء
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة في الهضم إذا مشيت بعد تناولي وجبة الغداء
- سؤال وجواب | لا أدري إن كان حبي لصديقتي نفاق أم غيرة. أرشدوني!
- سؤال وجواب | لدي اكتئاب وتنتابني نوبات هلع وخوف من الجنون. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | رغم أنني خففت من النشويات وأمارس الرياضة إلا أن وزني ثابت
- سؤال وجواب | تعرفت على رجل عن طريق النت وتريد مداومة الحديث معه والتعرف عليه لرغبتها في الزواج منه
آخر تحديث منذ 1 ساعة
11 مشاهدة

أنا مصابة بمرض الذئبة الحمراء (أو اللوبس باللغة الإنجليزية) منذ 15 عاماً.

أعاني منذ عامين تقريباً من وجود جرح نازف بالقرب من فتحة الشرج ولكن من الداخل، مما جعلني أضطر لأخذ كميات كبيرة من الدم الجديد على مراحل حسب الحاجة.

أتناول الأدوية التالية: الكورتيزون، والفياغرا المقوي الجنسي للرجال على الرغم من أنني امرأة! ولكن الأطباء الدانماركيين - حيث أنني أقيم في الدانمارك منذ الطفولة الأولى - قالوا لي: إنني أعاني من ارتفاع ضغط الرئتين وقلة وضعف جريان الدم في الرئتين ودواء الفياغرا يزيد من سرعة جريان الدم في الرئتين والجسم بشكل عام.

كما أنني أعاني من تضخم في البطين الأيمن للقلب مما جعل الأطباء يقولون: إنني لا يمكنني الحمل والإنجاب أبداً، على الرغم أنني متزوجة منذ 5 سنوات ولا يوجد -والحمد لله- أي مشاكل في القدرة على الإنجاب، فهل ما يقوله الأطباء عن عدم قدرتي على الحمل والإنجاب صحيحة وحقيقية؟ بناءً على وضعي الصحي المذكور آنفاً؟ الرجاء.

الرجاء.

الإجابة بكل صراحة وتفصيل ممكن على أسئلتي.

ومن أدويتي التي آخذها إيموغال، وبراديسولون، وكنت قبل أشهر آخذ مميع للدم اسمه ماريفان، وقد أوقفوه الأطباء منذ أشهر بسبب الجرح النازف المذكور آنفاً.

فما هو أفضل وأنجع علاج لهذا الجرح النازف؟ وهل هناك أعشاب طبيعية أو أدوية كيماوية تساعد على دمل هذا الجرح للأبد؟ وماذا عن موضوع الإنجاب؟ هل هو مستحيل حسب وضعي الصحي؟ وماذا عن التضخم في القلب والضغط المرتفع في الرئتين؟ الرجاء الإجابة بكل تفصيل ممكن.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنقول لك أولاً: شفاك الله وعافاك.

ثم بعد ذلك فالحقيقة كون هذا المرض مصاحباً لك منذ 15 عاماً، فأنت على دراية من قبل الزواج بتبعات هذا المرض بالنسبة للحمل.

وحقيقة فأنت - كما قلت - لا توجد لديك مشاكل بالنسبة للقدرة على الحمل، ولكن قدرة جسمك على تحمل تبعات الحمل ووضع الحمل نفسه، فهذه هي المشكلة.

فكثيراً من الحالات قد تنتكس في فترة الحمل، خصوصاً أن القلب متأثر أصلاً، إضافة إلى احتمال الإجهاض المتكرر الوارد وتأثير الأدوية التي تتناولينها على الجنين، فالأفضل هو تجنب الحمل تماماً حفاظاً على سلامتك، وعوضك الله الخير.

وأما مرض الذئبة الحمراء فيعتبر من الأمراض المناعية والتي يقوم فيها الجهاز المناعي بمهاجمة أنسجة الجسم مثل الكلى والجلد والقلب والرئة والمفاصل والأوعية الدموية، وتختلف الأعراض من شخص إلى آخر.

ولا يوجد علاج فعال للتخلص من المرض إلا أن هناك العديد من العلاجات التي ذكرتيها والتي تساعد في التقليل من الأعراض والتخفيف من حدتها أو تساعد على التحكم فيها، وهناك العديد من الأشخاص الذين يعانون من المرض ولكن يعيشون حياة طبيعية بالاستمرار في تناول العلاج المناسب والمتابعة الدورية مع الطبيب المختص.

كما أن الداء يمكن أن يصيب أكثر من فرد من العائلة، ويمكن أن يتسبب في أعراض للمواليد في حالة كانت الأم تحمل أنواع معينة من الأجسام المضادة والتي يمكن أن تنتقل إلى الجنين وتتسبب في إصابة الجنين بأعراض مشابهة لمرض الذئبة الحمراء.

وتكمن المشكلة في الحمل بأن الحمل قد يزيد من حدة الأعراض، كما أن الأم أكثر عرضة للإجهاض والولادة المبكرة، ويفضل للمريضة أن تكون على الأقل 6 أشهر لا تعاني من أية أعراض كما لا تتناول أي علاج قبل التفكير في الحمل، كما لابد من وجود مركز متخصص بالعناية بالمواليد الخدج قبل التفكير في الحمل.

كما أن مريضة الذئبة الحمراء أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم والسكر مع الحمل ومشاكل الكلى، ورغم أن هناك الكثير ممن يعانين من هذا المرض يحملن ويلدن بصورة طبيعية إلا أن الأمر يجب أن يدرس بصورة كاملة قبل التخطيط في الحمل.

وهناك العديد من الوصفات التي يقال أنها فعالة في علاج الجروح المصاحبة للمرض، ولكن تستخدم من قبل المتخصصين في ما يسمى بالطب البديل إلا أنها لم تثبت فعاليتها من الناحية الطبية بعد.

كما أن هناك الكثير من الأبحاث التي تعمل على إيجاد حلول جديدة لهذا المرض.

كما نود منك أن تذكري مكان الجرح وطبيعته وماذا قال لك الطبيب؟ وهل هو متعلق بالمرض أم بسبب آخر.

كما أن العلاج يعتمد على موقع الجرح وحجمه، والبعض قد يستخدم العلاج الجراحي إذا لزم الأمر.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تعرفت على رجل عن طريق النت وتريد مداومة الحديث معه والتعرف عليه لرغبتها في الزواج منه
- سؤال وجواب | حكم قراءة كتاب فيه وصف نبي الله يعقوب بأنه ذو شخصية قلقة شكاكة
- سؤال وجواب | حكم قضاء الصلاة عن الميت
- سؤال وجواب | علاقة عدم انتظام كهرباء المخ بتأخر الطفل في المشي والكلام
- سؤال وجواب | حكم دفع مال للتحول إلى وظيفة مريحة
- سؤال وجواب | ما الفرق بين مرض الروماتويد والذئبة الحمراء؟
- سؤال وجواب | هل فقدان متعة الانتصاب أثناء النوم بسبب احتقان البروستاتا؟
- سؤال وجواب | مر على ميقاته ولم يحرم منه، ثم أحرم من ميقات المدينة
- سؤال وجواب | كيفية تعامل المسلم مع كتب العلم
- سؤال وجواب | تطورات المشي عند الأطفال
- سؤال وجواب | هل بالإمكان استرجاع ما خسرته بسبب العادة السرية
- سؤال وجواب | حكم بسط الثوب للسجود عليه
- سؤال وجواب | سبب ترك جمع الأحاديث في عصر النبوة وكيفية معرفة صحيحها من ضعيفها
- سؤال وجواب | واجب من صلى عدة صلوات ورأى في ثوبه منيا محققا أو مشكوكا
- سؤال وجواب | كيف يمكن ذم النفس مع بقاء الثقة بها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06