مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | تغير لون وجهي ورقبتي إلى السمرة، فما الحل؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أمي تطالبني بمقاطعة عمتي إذا غضبت منها، فماذا أفعل؟- سؤال وجواب | قال لزوجته: إن كنت قلت كذا تحرمين علي، فكذبت وقالت لم أقل. فما الذي يترتب على ذلك؟
- سؤال وجواب | ما يستدفع به الحسد
- سؤال وجواب | موقف المسلم من المسلم الذي وقع في الكفر
- سؤال وجواب | ما هي جرعات هذه الأدوية لنمو طفلي؟
- سؤال وجواب | الجمع بين حديثين ظاهرهما التعارض في مسألة الصدقة عن الميت
- سؤال وجواب | هل يحق للزوج المطالبة بعوض مقابل الطلاق
- سؤال وجواب | الفوائد والأموال المكتسبة من العمل في بنك ربوي
- سؤال وجواب | أحس أن عقلي وتصرفاتي أصغر من عمري، وتفكيري وانفعالي طفولي!
- سؤال وجواب | علاقة الغدة الدرقية بقرحة المعدة وآلام الظهر وانتفاخ البطن
- سؤال وجواب | تسريح الشعر
- سؤال وجواب | زيادة الشعر وجفاف الأرجل وعلاقته بارتفاع هرمون الغدة الكظرية
- سؤال وجواب | زواج الفتاة لا يُخرِج ذهبَها قبل الزواج من ملكها
- سؤال وجواب | هبة الأم لأحد أولادها دون الباقين
- سؤال وجواب | التائب الصادق في توبته لا يضره ما يقول الناس عنه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كنت في صغري فاتح اللون, لكني أعيش في دولة شديدة الحرارة فتعرضت للشمس كثيراً، فأصبح لون مرفقي، ووجهي، ورقبتي، وساقي شديدة السمرة، وباقي جسمي فاتح قليلاً, فبماذا تنصحوني لإرجاع لون وجهي كما كان؟ وهل كريم (سكن سكسس مضر)؟ أيضاً كنت في بداية طفولتي شعري جميل، لكني لا أذكر ما فعلت بالضبط، فأصبح مجعداً ملتويا! كالدوائر! مع العلم أني كنت أستخدم الشامبو في اليوم أكثر من مرتين، وكنت أغسل شعري بالصابون أيضاً، وحالياً أنا أستخدم كريم بالمرز هير سكسس، فهل سأجد نتيجة؟.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، أخي الكريم: إن لون البشرة إن كان أبيض أو أسمر تحدده العوامل الجينية والوراثية والعرقية، وكذلك المناخية، فأجناس أوروبا وما في شاكلتها ألوان بشرتهم بيضاء بعكس أجناس أفريقيا الذين يتميزون بسمرة بشرتهم، وهذه سنة الله في خلقه، ولن تجد لسنة تبديلاً.
لذلك فعلماء الطب يصنفون لون البشرة إلى ست درجات حسب تفاعلها مع أشعة الشمس، ومعظم الناس في صغرهم تكون ألوانهم فاتحة نوعاً ما، لعدم تعرضهم للعوامل البيئية والمناخية، ثم بعد ذلك يتغلب عنصر العرق والوراثة، وكذلك المناخ في تغيير اللون.
طالما أنك تعمل في بلد شديد الحرارة، وفي الشمس وهذا سبب كافي لأن يسمر لونك، حتى ولو كنت من أصحاب البشرة البيضاء، لأن استمرار التعرض لأشعة الشمس تحول الصبغة الخارجية للجلد إلى طبقة سميكة، وتقوم خلايا الجلد بتكوين المزيد من الخلايا الصبغية (الميلانين) والتي تعطي اللون للجلد.
هناك نصائح عامة لتقليل آثار أشعة الشمس على البشرة منها: الحد من التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر، وبقدر المستطاع، وارتداء ملابس طويلة بيضاء تحميك جيداً من أشعة الشمس، وأيضاً استخدام الكريمات الواقية من الشمس، قبل الخروج من المنزل.
اما استخدام الكريمات التي ذكرتها مثل كريم Skin success لتفتيح البشرة، فالنتيجة سوف تكون محدودة مع وجودك في هذه البيئة الحارة والمشمسة.
ما ذكرناه في موضوع لون البشرة، وعلاقتها بالعرق والوراثة ينطبق أيضا على تجعد الشعر والتوائه، ورغم أننا لا ننصح باستخدام كريمات فرد الشعر لتأثيرها الضار على جسم الشعرة، إلا أن هذا هو الحل الوحيد إذا كانت رغبتك قوية في أن يكون شعرك ناعماً، وأنت عليك الاختيار.
وفقك الله لما فيه الخير لدينك ودنياك.
++++++++++++++++++ انتهت إجابة الدكتور سالم الهرموزي أخصائي جلدية ، وتليه إجابة الدكتور عطية إبراهيم أخصائي طب عام وجراحة ++++++++++++++++++ يتحكم في لون البشرة -أخي الكريم- عدة عوامل من أهمها على الإطلاق الجينات الوراثية والعوامل الخارجية، ومن أهمها التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة، والمسؤل عن لون الجلد خلايا الميلانوسيتس، وهى خلايا تفرز صبغة الميلانين، ويتحكم في درجة لون هذه الصبغة الجينات الوراثية، وهذه حكمة أرادها الله تعالى حتى يحمي بشرة أهل الشمس في أفريقيا من أشعة الشمس الضارة فهي نعمة، وليس نقمة ولا يجب أن نعتبر أن لون البشرة مثلا شيء يدعو للخجل بالعكس، وكما ورد في الحديث النبوي ( إن الله ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم، ولا ينظر إلى صوركم وأجسامكم).
والطفل الأفريقي يولد أبيضا تماما لأن الخلايا لم تفرز الصبغة بعد ثم يبدأ في أخذ لون البشرة السمراء الطبيعية بعد الشهرين الأولين، وكلما كبر في السن كلما تحولت بشرته إلى اللون الداكن، ولذا الذي يتعرض للشمس أكثر من غيره يكون أكثر سمرة، وبالتالي لون الجسم المغطى بالملابس يكون أفتح من غيره من الأطراف والوجه.
وإذا كان طبيعة عملك التعرض للشمس في الحر فترات طويلة، فعليك بواقيات الشمس، وهي كثيرة منها غال الثمن، ومنها أقل سعرا، فتخير المناسب لك، والحمام بالصابون النابلسي الطبيعي المصنوع من زيت الزيتون مع الليفة الخشنة المتكرر يؤدي إلى تقشير طبيعي ثم دهان الجسم بخليط من زيت الزيتون، وزيت الكافور لترطيب البشرة مع الحفاظ على تقليل معدل التعرض المباشر لأشعة الشمس.
وهذا ينطبق على الشعر هناك جينات وراثية للشعر سواء كان ناعما أو أجعدا وليس له علاقة بجينات لون البشرة، فتجد الرجل الهندي والمرأة الهندية بشرتهما سمراء، وشعرهما ناعم كالحرير، و تجد ذوى البشرة الفاتحة مع الشعر الأجعد، وتجد البشرة البيضاء مع الشعر الناعم وبالطبع من حق كل إنسان أن يتطلع إلى جمال البشرة، وجمال الشعر، ولكن لا تجعل المسألة تشغلك عن روحك، وجمالها ومن متطلبات جمال الروح هو الرضا والقناعة بالموجود والحفاظ عليه وعدم المقارنة بما عندنا، وما عند غيرنا لأن ذلك باب من أبواب الشيطان.
وفقك الله لما تحب وترضى.
والله الموفق..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | بالرغم من استخدام الدواء لكن أعراض المعدة ما زالت- سؤال وجواب | هل العمل السياسي يلوث الإسلام
- سؤال وجواب | كتمان حب الله ورسوله في النفس
- سؤال وجواب | إذا وهب الأب لأولاده دارا يسكنها
- سؤال وجواب | ترتيب نشأة المخلوقات
- سؤال وجواب | عقد نكاحه على فتاة بموافقة أخيها وعبر الإنترنت
- سؤال وجواب | آلام الظهر بعد إجراء التمارين الرياضية
- سؤال وجواب | ألم في مفصل الركبتين بسبب طبيعة عملي. ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | هل على الحاج أن يصلي صلاة عيد الأضحى ؟
- سؤال وجواب | ما يلزم من أخذت مالا من أختها دون علمها
- سؤال وجواب | ترك المضمضة والاستنشاق في الوضوء
- سؤال وجواب | التهاب الكبد الوبائي (A) وعلاقته بالتعب والإعياء
- سؤال وجواب | تفسير (وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ.)
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ في الجزء الأيسر من الغدة، هل لابد من أخذ عينة للفحص؟
- سؤال وجواب | الاقتداء بمن يشك أنه يلحن في الفاتحة
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا