السلام عليكم هل صحيح أن شرب ملعقة من الليمون وزيت الزيتون، وشرب كأس ماء دافئ بعدها على الريق يوميا، لمدة شهرين يزيل تصبغات الجسم؟ وذلك لأني قرأت في النت أن تنظيف الكبد هو الذي يساعد على إزالة هذه التصبغات، وتوجد عدة طرق أيضا لكن أنا اخترت هذه من بينها.

هل هو مضر بالكبد؟ وهل فيه ضرر أيضا على الحامل لو استعملته؟ خاصة أني كنت بيضاء البشرة لا توجد عندي تصبغات أو اسمرار، ولكن الآن تغيرت كثيرا، وخاصة أن كريمات التبييض لم تفدني، بل زات الأمر سوءاً، وأنا أخذتها باستشارة دكتورة جلدية، فبماذا تنصحوني رجاء؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أختنا الفاضلة، لا توجد دراسات أو أبحاث تفيد بفاعلية شرب الليمون وزيت الزيتون على الريق أو قبل الإفطار لتفتيح لون البشرة، ولا أتصور أن ذلك سوف يفيد في حالتك، وزيت الزيتون والليمون من الأغذية المفيدة للجسم، ولا أتصور أن هناك ما يمنع من تناولهم أثناء الحمل.

بصفة عامة الغذاء الصحي المتوازن الغني بالفيتامينات والمعادن، ومضادات الأكسدة بدون إسراف مفيد لعمل أجهزة وأعضاء للجسم بشكل مثالي، ومن ضمنهم الجلد، ويمكن استشارة طبيب التغذية في تلك الأمور، والكميات المناسبة لاحتياجك اليومي.

لا تقلقي، فمن المتوقع زيادة النشاط الصبغي للجلد أثناء الحمل نتيجة التغيرات الهرمونية المصاحبة، ويكون بصورة أوضح في بعض الأماكن الداخلية، والأماكن المعرضة للشمس مثل الوجه.

لا أنصح باستعمال كريمات مبيضة في أثناء الحمل، ولكن يمكن ترطيب الجلد باستمرار، بشكل يومي لمقاومة تمدد الجلد، وتجنب التعرض للشمس قدر المستطاع، وبعد الولادة يمكن التواصل مع طبيب الأمراض الجلدية لتقييم الوضع، بعد رجوع وضعك الفسيولوجي إلى طبيعته، ووصف العلاج المناسب إن شاء الله.

وفقكم الله وحفظكم من كل سوء..